حسون يلتقي وفداً يونانياً في دمشق و يطالب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين نظامه و اليونان

التقى أحمد حسون، مفتي بشار الأسد، بوفد يوناني يترأسه زعيم ما يسمى بـ “حزب التحالف من أجل السلام والحرية الأوروبي”، روبيرتو فيوري، في دمشق.

وحذر حسون، بحسب ما أوردت وكالة أنباء النظام، من “ما يدور داخل المساجد في أوروبا من نشر للفكر الوهابي التكفيري”.

من جهته، قال فيوري إن “سورية هي خط الدفاع الأول عن أوروبا ضد تنظيم داعش الإرهابي ولولا صمودها لكان إرهابيو التنظيم اليوم على أبواب أوروبا معتبراً أن داعش لم يوجد من العدم وهدفه تدمير الحضارة الإنسانية”.

ووصف أعضاء الوفد زيارتهم إلى سورية بالمهمة خاصة وأنهم لمسوا خلالها المحبة والوئام بين أبنائها من كل الأطياف، على حد زعم “سانا”.

وقال فيوري أيضاً، إن “هناك تغيراً كبيراً في السياسات الأوروبية والرأي العام العالمي تجاه سورية نتيجة ما وقع مؤخراً من أحداث داخل أوروبا .. إن الجميع باتوا يدركون حجم خطر الإرهابيين الذين دربوا بأموال خارجية على الأرض السورية”.

وأكد حسون أن زيارة الوفد اليوناني مهمة جداً “لنقل حقيقة ما يحدث في سورية إلى داخل البرلمان والشعب اليوناني داعياً إلى الإسراع بعودة العلاقات الدبلوماسية بين سورية واليونان وأن تكون أثينا هي الباب لإعادة العلاقات بين سورية وأوروبا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. كله عم يكذب على كله سمعتو شو قال الحسون سوريا خط الدفاع عن اوروبا ولولاها لاصبحت داعش في اوروبا على اساس انو وزير الخارجية الطبل مسحها من الخريطة من وين بجيبوا هالوفود يللي ما حدا بيسمع فيها على مين عم يضحكوا

  2. والله يا شيخي انا كنت بزيارة في بريطانيا من كم سنة انتوا مقصرين انتوا والاتراك ، فعلاً الوهابيين يغزون المساجد وينشرون فكرهم بدعم سعودي مباشر لانهم يعتقدون ان الوهابية هي الاسلام الصحيح بس وين دوركن ودعمكم وخصوصاً الاتراك ، الاوروبي مانوا مجبور يفرز المسلمين فكريا فهذه افكار دينية داخلية تدخل ضمن حرية ممارسة الاديان لديه ولا يعرف ابعادها للحقيقة ، حتى التركي جدبة ما تشد ايدك فيه وصراع العثمانيين مع الوهابيين في الجزيرة العربية طوال مائة سنة كان صراع سياسي عن الخروج عن نفوذ السلطنة وتكفير الجيش العثماني على اساس انهم عبدة قبور وشركيين وتفجير قطارات الدولة العثمانية او سكة الحجاز كما كانت تسمى ، ان مفتاح تدمير الوهابية هي كالتالي تكوين مرجعية مثل الشيعة من اهل الولاية والصلاح ، والسماح لحكمها في زماننا ونزع فكرة عبادة النص والعودة الى الكتاب والسنة ،وبالتالي لو جبلك الف دليل الوهابي لينزله في غير موضعه لن تقتنع لانك لا تتمسك بالدليل بل بالمرجعية ، وهذا هو سر صمود الشيعة وعدم اقتناعهم بالوهابية لانهم لا يؤمنوا بفكرة الكتاب والسنة من اساسه ، اما المرجعية فيشترط ان تكون من اهل الولاية والفتح لمعرفة مراد رسول الله من الدين وليس خريج معهد شرعي متر قماش وذقن ببلاش

    1. الظاهر انك شيعي تمارس التقية لعنة الله عالخميني والخامنئي ياكفرة يامين شوه الاسلام ليش انتو الشيعة بتامنو بالكتاب والسنة ياكذاب

    2. رد على مواطن لبناني: اشكرك من اعماق قلبي لأنك وضعت يدك على الجرح و هذا بالظبط ما يقوم به آل نجوس بنشر الوهابية الضلالية. يجب على علماء المسلمين الأوفياء العقلاء الحكماء ان يكون لهم دورا اساسيا في تجهيز بعض الدعاة الحكماء و نشرهم في العالم لدرء خطر الوهابية البغيضة و نشر الاسلام الصحيح المعتدل. و اقول لهؤلاء الضالين اللذين يفرحون و يطبلون للوهابية البغيضة استعملوا عقولكم قبل اسماعكم

  3. الحزب اليوناني الذي زار النظام الفاشي الاسدي المجرم هو يساري ليس له وزن سياسي على الساحة اليونانية.وزيارته هذه مأجورة من قبل النظام.وهل تحول المنافق المخبر حسون الى وزير الخارجية بدل الطبل.وحسون هذا هو الذي هدد اوروبا بالعمليات الانتحارية داخلها

  4. افعل ما تردد ياأحمد حسون لكن ليس بأسمنا ولا أسم الدين ولا اسم السنة … يا كلب يا منافق..

  5. يا ليت يا حسون بدل ما تهاجم السعودية تقوم باصلاح ذاتك واصلاح سوريا والشعب السوري من ناحية العقيدة الإسلامية الصحيحه. حين نطالع صفحات ضباط الجيش السوري في الفيس بوك فإننا نجد الكثير منهم يشربون الخمره ويقودون المعارك فيما بعد ويرسلون الجنود للموت وهم يجلسون في خيمهم وفي مقراتهم. والسؤال هل بهؤلاء تستطيع أن تنتصر في وجهه الإرهاب وداعش. وهل نسيت يا حسون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم( إذا صلح أهل الشام صلحت الأمة وإذا فسد أهل الشام فسدت الأمه). يا ليت تركز على الإصلاح الديني الحقيقي وبعودة الناس لدينها الحق الصحيح كما أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ويجب أن تعلم بأن السكارى هؤلاء لم ولن يجلبوا لسوريا ولشعبها ولشبابها الا الفناء والتشريد والهزائم في كل الميادين.