أوباما يعتزم إرسال 250 جندياً أمريكياً آخرين لسوريا

قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما سيعلن يوم الاثنين اعتزامه إرسال 250 عسكريا أمريكيا إضافيين إلى سوريا فيما يمثل زيادة كبيرة في الوجود الأمريكي الذي يعمل مع قوات سورية محلية تحارب تنظيم الدولة الإسلامية.

وبهذه الخطوة سيزيد عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى نحو 300 فرد وتهدف عملية النشر تلك إلى التعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ويبدو أنها تعكس تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وسيشرح أوباما قراره في كلمة في الساعة 11.25 صباحا (0925 بتوقيت جرينتش) في هانوفر حيث ناقش الأزمة السورية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد. وسيلتقي الزعيمان مع زعماء أوروبيين رئيسيين آخرين بعد كلمته.

ويؤكد هذا القرار الذي أوردته في البداية صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا لرويترز في أول ابريل نيسان قال إن إدارة أوباما تفكر في زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية .

وقال مسؤول أمريكي يوم الأحد إن أوباما “يعتزم نشر مزيد..من القوات تصل إلى 250 في سوريا.”

وقال مسؤول ثان في إدارة أوباما إن “الرئيس أجاز سلسلة من الخطوات لزيادة دعم شركائنا في المنطقة بما في ذلك قوات الأمن العراقية بالإضافة إلى القوات المحلية السورية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.”وتعهد أوباما بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط لدى انتخابه أول مرة في 2008. ولكن في المرحلة التالية من رئاسته وجد أن من الضروري الاحتفاظ أو زيادة عدد القوات للمساعدة في الصراعات في العراق وسوريا وأفغانستان. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أمريكا شافت روسيا كثفت عدد جنودها في المنطقة الساحلية من سوريا، و أصبحت تمدد إلي حلب ، خاف الأمريكيين يطلعوا من المولد بلا حمص (كما يقال) لذلك قرروا زيادة عددا الجنود، ليس لمحاربة داعش ولا لمحاربة النظام السوري، ولكن لهؤلاء الكلاب (روسيا و أمريكيا)مصالحة لتقاسم المناطق في الدول العربية ،ندعوا إلي ألله أن يخلصنا منهم ،كفانا كذب و نفاق ، يتركوا الشعب العربي بحالهم وهوم قادرين على حل الخلافات بأنفسهم ، متري الاستعمار أراد الخير لنا .