رحلة معاناة مستمرة .. تركيا : سوريون ينزحون من كيليس إلى ذويهم في مدن أخرى هرباً من القذائف و الغضب ! ( فيديو )

بدأت عائلات سورية رحلة نزوح جديدة غير متوقعة، ولكن ليس من منازلهم بسبب قصف جيش بشار الأسد هذه المرة، بل من مكان إقامتهم في مدينة كيليس التركية التي باتت تشهد قصفاً شبه يومي، مصدره الأراضي السورية.

وتتعرض المدينة منذ أيام لقصف عشوائي بقذائف الهاون صواريخ الكاتيوشا، من الأراضي السورية حيث يسيطر تنظيم “داعش”، وتقول السلطات التركية إن الجيش يرد بقصف مصدر النيران.

وسبق أن تعرضت المدينة في أوقات سابقة لحوادث مشابهة، ولكنها نادرة إذا ما تمت مقارنتها بما شهدته المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتسبب القصف بمقتل وجرح عدد من المدنيين (سوريين وأتراك)، إلى جانب التسبب بأضرار مادية، وإغضاب أهالي المدينة الذين باتوا أقل من عدد السوريين فيها.

وقال سوريون في مدن غازي عنتاب وانطاكية ومرسين وأضنة، تواصل معهم عكس السير، إن عدداً من ذويهم في كيليس، نزح إليهم هرباً من القذائف والاحتقان الشعبي التركي.

وشهدت المدينة بعد قصف تعرضت له قبل أيام، مظاهرات وعمليات تخريب لسيارات وممتلكات السوريين في المدينة، كما شهد يوم أمس صدامات بين الشرطة ومتظاهرين أتراك غاضبين قاموا بتحطيم عدد من عربات بيع الخضار السورية في سوق شعبي.

وأكد أحد السوريين الواصلين إلى انطاكية لعكس السير، إنه آثر “النزوح” مع عائلته إلى منزل عائلة زوجته لبضعة أيام على أمل أن تهدأ الأوضاع في المدينة قليلاً.

وتسببت القذائف المتساقطة على كيليس بإلغاء زيارة للمستشارة الألمانية إليها، واستبدالها بغازي عنتاب التي زارتها أنجيلا ميركل أول أمس.

وكانت كيليس أطلقت مطلع آذار الماضي، حملة لجمع التواقيع من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام، وذلك لإيواء الولاية لاجئين سوريين، فاق عددهم السكان الأصليين.

ويتجاوز عدد السوريين في كيليس الـ 129 ألف شخص، بحسب آخر الإحصاءات الرسمية التي كشفت عنها مديرية الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية.

* مصدر الصور و الفيديو : ناشطون سوريون – فيسبوك

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ثورة الشرف و العز باذن الله غصب عنك و عن الحجش الي داعس على راسك

    اي نعم عمالة في الخارج بسبب الجحش الي حكم هل البلاد و من قبله ابيه الي ما خلو الانسان الشريف الوطني المبدع الخلاق مكان في هذا الوطن و لكن الواطي الحقير الندل له المكانة و السيادة امثالك