عضو في ” القيادة القطرية ” لحزب البعث : المدافعون عن مراقد أهل البيت في سوريا يقدمون أنفسهم قرابين للأمة الإسلامية !

قال عضو القيادة القطرية في حزب البعث، المدعو “خلف المفتاح”، إن مهرجان الأفلام الوثائقية “الخاص بالمجاهدين المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) يساهم إلى حد كبير بدعم محور المقاومة عبر تقديم الدعم المعنوي لأولئك المدافعين الذين قدموا أرواحهم وأنفسهم قربانا لثوابت الأمة الإسلامية”، على حد زعمه.

وتقيم إيران هذا المهرجان برعاية وكالة أنباء فارس، التي نقلت تصريحات المفتاح.

وقال المفتاح: “أكثر من مرة أكد الرئيس الأسد أننا محور يدافع عن الكرامة وعن الشرعية ولسنا فقط عبارة عن مجموعة تدافع عن أحزاب أو عن قوى ضيقة بقدر اندفاع عن منظومة قيمة تهدف لتعزيز شرعية السلطة الوطنية في كل بلد من هذه البلدان وتساهم في حشد الجهود لدعم المقاومة والقضاء على العدو الصهيوني الذي هو العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية”.

وأشار إلى أن الحديث في هذه الفترة عن التفافات طائفية ومذهبية يهدف لتخريب هذه الدول وإضعاف استقرارها وايجاد عوامل فرقة تخدم الكيان الصهيوني، مبيناً أن الصراعات القائمة في المنطقة ليست صراعات دينية أو مذهبية وإنما هي صراع مابين مشاريع تحاول الدفاع عن فكرة المقاومة والدولة والسيادة ومشاريع أميريكية صهيونية تريد أن توصف هذه المنطقة وتشوهها وتعيد ترتيبها على حوامل طائفية ومذهبية وعرقية.

وأضاف المفتاح أنه وكما هناك تنسيق سياسي وعسكري بين المقاومين هناك تنسيقات تقوم بها القوى الاجتماعية والمنظمات السياسية والتجمعات المدنية بهدف إيجاد تيار شعبي فاهم للمستوى السياسي، ومن هنا تأتي أهمية هذه الفعاليات والدعوة إليها والتي تهدف إلى خلق وحدة شعبية حقيقة تدعم القوى السياسية وتدعم الاتجاه السياسي المقاوم لهذه الأنظمة كما تسلط الضوء على التضليل والخداع الذي تقوم به وسائل الإعلام الصهيونية التي تريد أن تدخل الشقاق إلى أبناء هذه الأمة الذين كانوا دائما يتوحدون حول عناوين كبرى تجمع أكثر مما تفرق وزيادة حالة التضامن وتوضيح القواسم المشتركة التاريخية والجغرافية والدينية والثقافية.

ودعا المفتاح للبحث عن نقاط القوة والابتعاد عن نقاط الضعف واستحضار مايغذي تماسكنا واستبعاد عوامل الفرقة والاقتسام من التاريخ، فالتاريخ يذكر بالعدو التاريخي المتمثل بالغرب الاستعماري الذي يهدف إلى التقسيم وضرب الأمة العربية والإسلامية وجعلها في تخلف وصراع وتنافر وضرب العقد الاجتماعي لكل دولة عربية وتحويل الصراع في المنطقة من صراع مع العدو الصهيوني إلى صراعات داخلية ضمن الدول لتطبيق مشروع الفوضى الخلاقة التي كانت تنادي بها الولايات المتحدة، وجندت لخدمته بعض دول الخليج ولاسيما السعودية وقطر وقوى إقليمية مثل تركيا، لافتا إلى أن مكافحته تحتاج إلى دعم من خلال هكذا فعاليات ثقافية وإعلامية تسلط الضوء عليها عبر وسائل الإعلام لإظهار الحقائق وحشد الصفوف في خندق واحد في مواجهة أمريكا والعدو الصهيوني وبعض حلفائه في المنطقة من أنظمة رجعية متخلفة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. قل عنه بأنه ( عضو ) ولاتزيد فكلامه وشكله ومنطقه يدل على ذلك.

  2. مفتاح المقفل يدافع عن القتلة والمجرمين الارهابيين عبادين القبور ما هذه المسخرة .

    1. ليش وين دور الحكومة والنظام السوري بالدفاع عن هذه المراقد . . ولا الشغلة بأعترافكم يا عضو المفتاح صارت شوربا وكل من هب ودب يأتي لسوريا ليدافع عن المراقد الشيعية والاكراد وعن المسيحين وعن وعن … طبعا ماقي الا السنة ليس لهم الا الله

    2. على أساس في حدا عبهاجم المراقد يا جحش …. كلها حجج سخيقفة لحماية كرسي القذر بشار

  3. ياليتك كمان تنضم لهم وتقدم نفسك وروحك قربان كمان منشان يُخلصوا المسلمين منكم ومن أشكالكم النجسة أيها القايد البعثي النجس

  4. الله يفتحك مفتاح .
    هذه قبور لاشخاص عاديين لم يكونوا يوما من اهل البيت وهذا مسمار جحا للمجوس في سوريا والعراق .

  5. احترام السنه لآل البيت لا يقل عن احترام الشيعة لآل البيت، وحب السنه لهم لا يقل عن حب الشيعة وكل ما يقال عن أن السنه يريدون محو اثار ومراقد آل البيت هي مجرد خزعبلات يروج لها أصحاب العمائم في قم وينفذها بعض الخوارج كالقاعدة وداعش. والدليل على ذلك هو أن مراقد آل البيت في سامراء بالعراق هي دائما تحت رعاية وحماية أهل السنه ومراقد آل البيت في الست زينب بدمشق يحميها ويرعاها أهل السنه نظراً لحبهم لآل البيت واحتراماً لهم. وما يقوم به النظام من تجيش طائفي وتحفيز الشيعة للدفاع عن المراقد المقدسة هو مجرد استغلال عوام الشيعة وزجهم في حروب ظاهرها مقدس وباطنها تكريس حكم وسيطرة عمائم قم بايران على مقدرات الشعوب العربيه والإسلامية. ولا يقل خطر هؤلاء الشيعة المغيبين فكرياً وعقائديا عن خطر داعش والقاعدة على شعوب المنطقة. فكلا الطرفين يكفر الجميع باستنثاء نفسه ، ويقتل ويشرد خلق الله باسم الدين الإسلامي والإسلام براء من كلاهما.

    1. الدين الاسلامي ليس نتاج أحداث تاريخية خاصة بفترة زمنية معينة بل هو دين أرسله الله للناس كافة بالحق على رسوله صلى الله عليه وسلم لينشره للناس أجمعين.

      الله عز وجل أعلن للناس كافة على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام أنه أتم الدين لعباده ” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ” البقرة 3 وهذا الاكمال والاتمام والرضا لم يأتي بليلة وضحاها بل خلال أكثر من خمس وعشرين سنة من دعوة الناس للاسلام تلك الدعوة التي قادها نبي الرحمة وشاركه بها الكثير من الذين صدقوه وآمنوا به من أهله وأصحابه.

      الله عز وجل بين لنا طريق الحق وترك للناس حرية الاختيار بين الالتزام به من عدمه وبالتالي كل ما حدث من أحداث بالتاريخ الاسلامي هي أحداث بشرية سواء كانت مفيدة أو غير مفيدة ولكنها لا تغير من الاسلام قيد أنمله.

      وما حدث زمن الفتنة الكبرى بين علي رضي الله وبين معاوية هي أحداث ليس لها علاقة بالدين الاسلامي بل هي صراعات دنيويه صراع على السلطة بين الفقيه الورع وبين السياسي المحنك والغلبة كانت للساسية.

      ما قام به معاويه لم يضر الاسلام بشيئ وما قام به علي رضي الله عنه لم ينفع الاسلام بشيئ فريقان تصارعا على السلطة بعض النظر مع من كان الحق المهم صراع انتهى بانتصار أحد الاطراف على خصمه واستتب الحكم له والسؤال هل نلوم الاسلام على ذلك؟؟؟

      تخيلوا أننا نعيش بتلك الفترة العصيبة ونحن نرى أن من شارك بهذه الفتنه كلهم مسلمون عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام أقتتلوا وكل فريق يعتبر نفسه على صواب والمصيبة أن من أنتصر بدأ يقتل خصومه ممن قد يشكلون خطرا على كرسي الحكم وعلى رأسهم أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مقدمتهم يقتل سبطيه الحسن والحسين فمن الطبيعي أن بعض الناس تاهت البوصلة لديهم وأصبح التميز بين الدين الاسلامي وأهل بيت رسول الله أصبح صعبا وهنا وجد أعداء الاسلام فرصتهم الذهبية لشق هذا الدين وكان على رأسهم اليهودي ابن سلول الذي بدأ بإقناع بعض الناس بأن الدين الاسلامي هو فقط أهل بيت رسول الله ونجح بذلك بخلق أناس يؤمنون بأن الاسلام هو فقط أهل البيت وما عدا ذلك باطل وغاب عن هؤلاء أن ما جرى هو صراع على السلطة ولا علاقة للدين الاسلامي -الذي تركه لنا رسول الله صلوات الله عليه- بأي شيئ.

      الدين الاسلامي الذي نؤمن به هو ما رضيه الله لنا على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام ونؤمن بالقرآن الذي أنزله الله عليه وبسنته التي يتمسك بها كل المسلمون ما روى منها الصحابة أو أقرباء الرسول عليه الصلاة والسلام بدون تمييز والسلف الصالح عصموا السنتهم وسيوفهم عما حصل من فتنة دنيوية بين فريقين من المسلمين اقتتلوا على كرسي الحكم وآمنوا أن ما حصل ليس للدين الذي رضيه الله لنا أي علاقة حتى ولو كان أحد المشاركين بذلك من أهل بيت رسول الله.