علوش : على أميركا رفع القرار المتعلق بحظر توريد الأسلحة إلى الفصائل العسكرية المعتدلة

ارجع كبير المفاوضين السوريين بالهيئة العليا للمفاوضات محمد علوش، مساعي روسيا التي فشلت بشأن إدراج “جيش الإسلام، وأحرار الشام” ضمن لوائح الإرهاب في مجلس الأمن، إلى طلب أساسي تقدم به النظام السوري بعد التقدم الذي أحرزته المعارضة المعتدلة في البلاد.

وقال علوش في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “ما تقوم به الفصائل العسكرية، هو الدفاع عن الأراضي السورية، ضد الاحتلال الإيراني، وتدخل ميلشياته التابعة له مثل ما يسمى “حزب الله” الإرهابي، مع محاربة تنظيم داعش الإرهابي”.

وأكد علوش أن الفصائل العسكرية بعيدة كل البعد عن تلك الميليشيات التي هدفها زيادة الدمار في البلاد وحماية رأس النظام، موضحا أن الفصائل العسكرية بدفاعها أثبت لدى العالم جدية العمليات التي تقوم بها تلك الفصائل من دفاع عن الأراضي السورية.

ولفت الى أن “جيش الإسلام ومنذ تأسيسه لم يرتكب ما يمكن وصفه بالإرهاب”، كونه لم يستهدف مدنيين أو غيره من جرائم الإرهاب، مشددًا على أن تصرفات النظام الروسي في سوريا تساوي بين الجلاد والضحية.

ودعا علوش، موسكو إلى التثبت من وجهة نظر النظام السوري وحلفائه، مؤكدًا أن لجوء روسيا إلى مجلس الأمن بطلب وضع جيش الإسلام وأحرار الشام ضمن القوائم الإرهابية إفلاس حقيقي، إضافة إلى أن تلك التصرفات تعكس عدم إحرازهم أي تقدم سياسي وعسكري في الأزمة السورية.

وأشار إلى أن موقف الدول التي رفضت مشروع مجلس الأمن في تصنيف جيش الإسلام وأحرار الشام، يعتبر أمرا إيجابيا، إلا أنه دعا إلى مزيد من الإجراءات التي تدعم إنهاء الأزمة السورية.

وأكد محمد علوش أن على أميركا رفع القرار المتعلق بحظر توريد الأسلحة إلى الفصائل العسكرية المعارضة المعتدلة إلى سوريا، حتى يتم تحقيق توازن على الأرض، موضحًا أن المعارضة السورية خلال محادثاتها مع واشنطن اقترحت السماح للدول الداعمة للقضية السورية في مد المعارضة بالسلاح حتى تدافع عن نفسها، أسوة بما تفعله روسيا، وإيران.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. إذا احرار الشام معتدلة وجيش الإسلام معتدل. بدي افهم شو رأيك مين بقي متطرف .قال كبير المفاوضين. انت وأمثالك خربتوا الثورة السورية