الصليب الأحمر البريطاني يدعو لمساعدة اللاجئين السوريين للم شمل عائلاتهم في بريطانيا تجاوزاً للقوانين

“نريد أبنائنا..اشتقنا لهم كثيراً”.. بهذه الكلمات الحزينة عبر الزوجان السوريان محمد وأمل عن رغبتهما في جلب أبنائهما للعيش معهما في بريطانيا التي لجؤوا إليها منذ عامين.

ونشرت صحيفة إندبندنت البريطانية قصة الزوجين اللاجئين، حيث تشتت الأسرة الصغيرة وبات كل فرد في اتجاه، الأب والأم والطفلين الصغيرين في بريطانيا، بينما الابن الكبير في فرنسا والابنة في تركيا.

وتقدم الزوجان بطلب إنساني لوزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، يلتمسون منها الموافقة على جلب أبنائهم للعيش معهم ببريطانيا، حيث مر 9 أشهر ولم يروهم أبدا.

يروي رب الأسرة قصته بالقول إنه بعد اندلاع الأحداث في سوريا، سافرت الأسرة في 2012 عبر البحر لتلجأ إلى إيطاليا، ومنها إلى بريطانيا حيث تقدمت بطلب لجوء، لكن دون أن تتمكن من لم شمل الأبناء لأنهم تجاوزوا الـ 18، فلجأ الابن إلى أحد مخيمات اللاجئين في مدينة كاليه بفرنسا، بينما بقيت الفتاة في تركيا.

وأضاف الأب أن ابنه حاول مرات عديدة دخول بريطانيا، ومؤخرا أخبرهم بأنه ينوي المجيء بصورة غير شرعية إلا أنهم رفضوا تلك الفكرة وطلبوا منه عدم تنفيذها خوفا عليه من تداعيات الأمر.

وسجلت الأسرة السورية قصتها في رسالة فيديو ضمن حملة أطلقها الصليب الأحمر البريطاني، والتي تنص على ضرورة لم شمل الأسر اللاجئة لما في تشتتهم من آثار سلبية شديدة، حيث أشار مدير الجمعية إلى أن تلك القواعد الصارمة تزيد من آلام ومعاناة الأسر اللاجئة وأن تلك الأسرة هي مجرد مثال لما تتعرض له مئات الأسر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. و شو بالنسبة للهلال الاحمر و السعودية و الدول الاسلامية ………. عم افكر جديا بتغيير ديني الله يقرفكم قرفتونا في دينا