” يرقات ” سامة تلدغ ذراع امرأة بريطانية مليوني لدغة !

أكدت سيدة بريطانية، أنها أرادت قطع ذراعها بعد أن لدغتها يرقات سامة مليوني لدغة، وتعتقد شيريل اندروز 50 عامًا أن تلك الحشرات، بدأت في الظهور بشارع “اريث” الذي تسكن فيه منذ ثلاثة أسابيع.

وأصابت الحشرات السكان بمئات الآلاف من اللدغات بجنوب شرق لندن، وهو ما دعى مكافحة الآفات إلى ارشاد الناس بإحراق تلك الحشرات عند رؤيتها.

وأكدت أندروز، أن زوجها قام بالفعل بقتل نحو 15 منها، من خلال سور بحديقة منزلهما، إلا أنها لم تمت كلها، وعندما قامت بلمس السور، أحست بواحدة منها ، وفق ما ذكرت شبكة إرم نيوز.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن شعر شائك يغطي أجساد تلك الحشرات، بما يمكنها من اختراق جلد الإنسان.

وتم إخطار السيدة وزوجها بضرورة قطع الشجرتين بالحديقة وإحراقهما، حيث يوجد نحو 2000 يرقة في شرنقة واحدة، بعد أن كانت تلك الأشجار مثالية على مدار الأربعة أعوام الماضية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بعد ان اطلعت على الخبر من عدة مصادر اعلامية بريطانية مثل Metro و Mail Online و South wales Argus أحببت أن أشارككم بالآتي:
    1- أن لهذه اليرقة السامة والتي هي محور وموضوع المقال اسم !! وهو oak processionary moth larvae بالانجليزية و Thaumetopoea processionea باللاتينية وهذا الاخير هو الاسم العلمي للحشرة في طورها المكتمل كفراشة. وللاسف الشديد لم أجد تسمية أو معلومات بالعربية عن اليرقة لكن لا أظن انه من الخطأ تسميتها بيرقة فراشة البلوط وذلك كي يدرك العقل ماهية الاشياء وحدودها المنطقية عبر اداة تفكيره أي اللغة وما تحتويه من أسماء.
    2- الصورة المرفقة بالمقال ليست لليرقة المذكورة ولا حتى ليرقة شبيهة بها. مما قد يمنع الفائدة أو حتى يضر بالقارئ وخصوصا المقيم في أوروبا موطن هذه اليرقة في حال تعرضه لها كما انها تعطي انطباعا خاطئا عن آلية اليرقة الدفاعية التي قد تؤذي الانسان، أي موضوعنا. مئات الصور والكثير من المعلومات متوفر عن اليرقة على الانترنت وبضغطة زر.
    3- السيدة قالت أنها أرادت قطع ذراعها كصيغة مبالغة في معرض وصفها لألمها والاحاسيس التي رافقته وليس كتعبير عن ارادة او فكرة سعت لتنفيذها .
    4- السيدة لم تلدغها يرقات مليوني مرة كما ورد في المقال بل لمست بيدها يرقة واحدة فقط لم تنتبه لوجودها عند محاولتها فتح باب سياج حديقتها مما عرض يدها لمئات الشعيرات التي تنمو حول اليرقة والمحتوية على مادة مسببة للالم ومهيجة لجلد الانسان. كما أنه من المثير للفضول معرفة الكيفية التي تم فيها عد (اللدغات) وصولا الى الرقم مليونين !!!
    5-من المفهوم أن يقتل زوج السيدة اليرقات الموجودة على السور ولكن أن يقتل اليرقات من خلال السور فهذا مما يجعله بظني نجم المقال بلا منازع ويستحق أن يفرد له مقال وحده يبحث في ماهية تخلفه الذهني الذي منعه من الذهاب للجهة الاخرى من السور في حال كان سورا بفتحات أو في عجائب قدراته و قدرات اليرقة الميتافيزيقية في حال عدم وجود فتحات في السور .