أسعد الزعبي : روسيا و إيران و النظام ينفذون خطة ” قلب الأرض بعد الحصاد ” في الشمال السوري

كشف أسعد الزعبي رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف، عن بدء الطيران الروسي والقوات الإيرانية وقوات النظام السوري تنفيذ خطة هجومية جديدة، تسمى «قلب الأرض بعد الحصاد»، تتضمن فتح 6 جبهات في وقت واحد للسيطرة على حلب والالتفاف حول إدلب وريفها، مطالبًا المجتمع الدولي «بتزويد الثوار بالأسلحة دون أي شروط مسبقة»، ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.

وقال الزعبي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: «الخطة الهجومية التي اعتمدتها القوات المتحالفة مع النظام، تتضمن فتح ست جبهات قتالية على حلب، تشمل جبهة قوات سوريا الديمقراطية، جبهة (داعش)، جبهة القوات الأفغانية الموجودة داخل حلب، جبهة القوات الإيرانية في الجنوب والجنوب الشرقي، جبهة قوات النظام الموجودة في شرق حلب قرب الشيخ نجار، وجبهة قوات ما يسمى بـ(حزب الله) الموجودة في الزهراء».

ولفت إلى أن الطيران الروسي بالتنسيق مع القوات الإيرانية والنظام، غيّروا خطتهم السابقة القائمة على سياسة الأرض المحروقة، ويتبعون حاليًا خطة هجومية جديدة، تسمى سياسة «قلب الأرض بعد الحصاد»، التي تشمل فتح 6 جبهات لتشتيت جهود المعارضة، ولمزيد من التمهيد الجوي والصاروخي والمدفعي وتحقيق المزيد من الدمار، بهدف تهيئة الظروف لتحقيق تقدم للقوات البرية، دعمًا للتكتيكات المتعلقة بالمعركة.

وذكر أن الهدف الأول والأكبر من الخطة الجديدة، السيطرة التامة على حلب من أجل الوصول إلى منطقة التفاف أو إحاطة حول إدلب وريفها، مشيرًا إلى أن القوات المعادية تغير التكتيك ولكنها لم تغير الاستراتيجية التي وضعتها.

وأكد أن المعارضة غيرت التكتيك لمواجهة المهاجمين، ولكن ما يدمي القلب وفق الزعبي، أن «المعارضة لا تملك السلاح الكافي الذي تستطيع الردّ به على التفوق في العدة والعتاد لدى القوات المعتدية، غير أنه في كل الأحوال، ستبقى الأرض صديقة لصاحبها دوما، وهذا أحد أهم عناصر القوة لدى الثوار المرتبطين بالأرض».

وفيما يتعلق بطبيعة الدعم الذي تتلقّاه المعارضة، قال الزعبي: «يدور الحديث عن إمكانية تزويدها بالأسلحة من قبل المجتمع الدولي، ولكن هذا الحديث أجوف، فالمجتمع الدولي لن يسمح لها بالتزود بالأسلحة، وإن فعل، سيشترط أن يوجه هذا السلاح ضد (داعش) فقط».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. طيب بما أنك ابن درعا ليه ما بتحث فصائل الموك في درعا بفتح الجبهات مع النظام اللي نايمة من سنة
    و ليه ما يخلي محمد علوش جيش الاسلام يفوت على دمشق بدل ما هو بيعتدي على فصائل الريف الدمشقي الأخرى
    و بعدين أي مجتمع دولي هاد اللي رح يزودكم بالسلاح ؟
    كل ما يسمى المجتمع الدولي هم متواطئين مع النظام و بيدعموه من تحت الطاولة و أولهم اللي مسميين حالهم ( اصدقاء سوريا )

  2. الحسم في دمشق قلناها ونقولها مرارا وتكرارا حلب تحتاج لحصارها دون الدخول بها الى 8 فرق والنظام والحشد الصفوي والانجاس العراقية واللبنانية ومعه ابناء العاهرات الروس لم يتمكنوا ومعنى ذلك ان النظام سيسحب كل قواته من العاصمة والساحل كمن يذهب لاحتلال بيت الجيران ويترك بيته بلا حماية فعلى ثوار حوران والغوطتين والساحل الانطلاق في حال تم الهجوم على حلب ثلاث ملاحم تخوضها حلب بريفها ومدينتها ملحمة هزيمة المجوس الصفوية واالنصيرية ومن ارتبط بهم من الجرذان اللبنانية والعراقية ومرحلة هزيمة المارد الشيوعي الخنزير وهنا يبدأ تحالف الروم اللذين سيهزمون لتصدق النبؤة المحمدية

    1. كلام صحيح مائة بالمائة, الجبهات الأخرى بحاجة لتحريك وخاصة في الغوطة حيث يجب أن يكون السلاح موجه ضد الاحتلال لابين الإخوة

  3. وانت شو خصك بحلب و خصوصا انك من سعودي أردني محتل للأراضي السورية تم توطينكم بقرار غير شرعي من عبد الناصر