إيران تعرب عن خيبة أملها من نتائج الاجتماع الدولي الأخير حول سوريا

أعربت إيران، أمس، عن خيبة أملها من النتائج المعلنة من قبل منظمات ودول على رأسها الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، مشككة بالهدنة في سوريا.

وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، إن “المناقشات كانت عامة للغاية، وتكراراً لما ناقشناه في الاجتماعات السابقة”، معتبراً أن الهدف من المحادثات هو إنهاء النزاع عبر حوار سياسي، وأي شيء بخلاف ذلك سيؤدي إلى مواصلة التهديد الإقليمي والدولي الذي يشكله تنظيم (داعش)”.

وشدد مساعد وزير الخارجية، حسين عبداللهيان، في تصريح مماثل، على أنه “ما دام دعم الإرهابيين مستمراً بصور سرية وعلنية، فمن الصعوبة تحقيق هدنة مستدامة”، مؤكدا “اتساع الفجوة بين البلدان الداعمة للأسلوب العسكري وتقدم الدعم للإرهابيين والمجموعات المسلحة اللامسؤولة، وبين البلدان الملتزمة بالنهج السياسي لحل أزمة سورية”.

وأشار عبداللهيان إلى “مفاوضات مع روسيا والبلدان الحليفة بهدف إدراج المجموعات الإرهابية في القائمة السوداء، إلا أن بعض اللاعبين والبلدان تستخدم الإرهاب كأداة، وتعمل على انتهاك الهدنة وارتكاب المجازر، وهو ما أدى الى فشل مفاوضات جنيف وعرقلة ايصال المساعدات”.