تركيا : بن علي يلدريم خليفة لداوود أوغلو في رئاسة حزب العدالة و التنمية و الحكومة

أعلن الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، الخميس، ترشيح وزير النقل والمواصلات في حكومة حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدريم، لرئاسة الحزب خلفًا لأحمد داود أوغلو.

جاء ذلك في كلمة ضمن اجتماع اللجنة المركزية للحزب بأنقرة، خصصت للإعلان عن اسم المرشح الجديد لرئاسة الحزب وبالتالي رئاسة الوزراء.

وفي كلمة له أمام اللجنة المركزية، قبل بن علي يلدريم الترشح، شاكرا الحزب على ثقته، ورئيس الجمهورية ومؤسس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، كما وجه شكره للرئيس السابق للحزب، أحمد داود أوغلو.

وتابع يلدريم قائلاً إنها “مسؤولية كبيرة وفخر عظيم أن أُعتبرَ جديرًا بالترشح لرئاسة الحزب كوني أحد مؤسسيه”.

مضيفاً “سنبذل ما بوسعنا وسنعمل في إنسجام تام مع مؤسس حزبنا ورئيس جمهوريتنا، وكافة رفاقنا داخل حزبنا، من أجل الوصول إلى أهداف تركيا الكبرى”.

وشدد الرئيس الجديد لحزب العدالة والتنمية التركي، على أنه “سيتم تطهير تركيا من الإرهاب، وسنبقى مستمرون في تحقيق أهدافنا التي رسمناها بما يضمن الأمن والاستقرار والإزدهار لشعبنا وبلادنا”.

ووُلد يلدرم، في مدينة أرزينجان شمال شرق تركيا، عام 1955. وهو أب لـ3 أولاد تخرج من كلية العلوم البحرية التابعة لجامعة إسطنبول التقنية، بدرجة الماجستير، وبدأ حياته العملية في مديرية صناعة السفن التابعة لوزارة الصناعة.

ويجيد بن علي يلدريم، اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ويعرف عنه حرصه على تشييد مشاريع كبرى في تركيا وهو ما نجح فيه طيلة توليه حقيبة وزارة النقل والمواصلات. (TRT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. شو هالحزب الإسلامي الذي يضم هذه المحجبة التي ظهرت في الصورة وهي تمسك بأيدي رجال غرباء !! هل هذا هو الدين؟ هل هذا هو الإسلام؟

  2. وفقكم الله لما فيه خير تركيا …
    12 سنة من حكم حزب العدالة والتنمية أذهلت العالم .. حتى اليونان العدو التقليدي لتركيا أرسلت حكومتهم بعض الخبراء إلى تركيا للاطلاع على كيفية إدارة حزب العدالة لتركيا وتحقيق القفزة الاقتصادية الهائلة فيها …
    وللأسف هذه القفزة الاقتصادية والحضارية والعلمية خلقت لتركيا .. أو بالأحرى أيقظت الأعداء الذين كانوا يخفون كرههم لتركيا وعداوتهم لها .. فلم تعد عداوتهم بالسر كافية لإيقاف القطار التركي المندفع .. فأظهروا عداوتهم ووضحت أهدافهم التي تنوي الشر لتركيا بكل وضوح ..
    وللأسف جزء من الأعداء هم من داخل تركيا نفسها ممن يرهنون أنفسهم لأعداء بلدهم لتحقيق منافع ومكاسب لحلقات ضيقة من السياسيين الفاشلين الذين قتلهم حقدهم وحسدهم لحزب العدالة والتنمية على ما حققه من شعبية في البلاد.