موقع ” شبيغل ” الألماني : تركيا لا تسمح عبر اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي سوى بخروج السوريين المرضى أو غير المتعلمين و تمنع الأكاديميين من المغادرة !

أفاد موقع شبيغل الألماني الإلكتروني بوجود جدل بين تركيا والاتحاد الأوروبي حول جزء من اتفاقية اللاجئين المبرمة بين الجانبين، يتعلق بعملية تبادُل اللاجئين أو “آلية لاجئ واحد مقابل لاجئ واحد”.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها موقع شبيغل، فإن حكومات أوروبية عديدة انتقدت وجود “حالات صعبة” كثيرة في أوساط اللاجئين الذين رشحتهم تركيا للذهاب إلى الاتحاد الأوروبي.

وذكر الموقع أن مُمَثِّل لوكسِمبورغ شكا –في أحد اجتماعات الاتحاد الأوروبي الداخلية في بروكسل- من أن المقترحات الأولى المقدَّمة من تركيا “تحتوي على الكثير من الحالات الطبية الصعبة واللاجئين من ذوي المستوى التعليمي المنخفض جدا”، وهو ما ذكره أيضاً وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية أولي شرودر (المنتمي للحزب الديمقراطي المسيحي) لِلَجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني.

وذكرت مصادر معلومات متطابقة من ألمانيا وهولندا ولوكسِمبورغ أن السلطات التركية قد سحبت بالفعل في آخر لحظة تصاريح خروج من تركيا، وأن ذلك تكرر ذلك في حالات عديدة في الأسابيع الأخيرة، وأن أغلب هذه الحالات تتعلق بعائلات سورية آباؤها مهندسون أو أطباء أو عُمّال مهرة مدربون تدريبا جيدا.

وذكر موقع شبيغل أن تركيا أبلغت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في الوقت الحالي رسميا بأنه لن يتم السماح بخروج الأكاديميين السوريين وفقا لآلية “واحد مقابل واحد”، أي السماح لكل لاجئ سوري بالانتقال إلى أوروبا مقابل كل لاجئ يعاد من اليونان إلى تركيا وذلك وفقا لاتفاق اللاجئين الموقع في الثامن عشر من آذار/مارس الماضي 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي. ويجري العمل بهذه الآلية منذ الرابع من نيسان/أبريل الماضي 2016، وتنص الاتفاقية على حد أقصى من اللاجئين بـ72 ألف شخص.

وفي العادة تبت المفوضية في الأشخاص الذين يحق لهم الانضمام لبرنامج إعادة التوطين، وذكر الموقع الإلكتروني أن الحكومة التركية في المقابل فرضت أن تكون هي صاحبة الخيار الأول، وكان موظفون تابعون للمفوضية قد صرحوا بصورة غير رسمية بأنهم لا يفعلون شيئا تقريبا سوى ختم القوائم التي تسلمها لهم تركيا. (DPA-DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. الكل بده ينهش في الشعب السوري و يستغل ظروفه و محنته و يستفيد اكبر استفادة ممكنة من الحرب في سوريا و منهم الدجال اردوغان و حزبه المتاجر بالدين و هو ابعد الناس عن الدين
    و الكل متآمر على سوريا حتى من يسمون انفسهم اصدقاء سوريا و اكبر متآمر على سوريا هو بشار الجحش و نظامه القذر

  2. كابين بالصرماية العتيقه كل ظلبات لم الشمل تمر عبر سفاراتهم.

  3. ايه معهن حق.
    الشعب التركي احمق و غير متعلم. اللي عندو بكلوريا بيكون شي عظيم، نحن البكلوريا عندنا شي عادي.
    لذلك بيحاولو يخلو المتعلم ببلدهن ليستفادو.

    1. لهشي نصنا شبيحة يالاسد يانحرق البلد ونص مع الحمار خامنئي وكلبه زميرة الذين يحشدن الجيوش لكي لاتسبى زينب المتوفية قبل 14 قرن. ويأخذوهم ليحاربو الف كليو متر بعيد عن قبرها المزعوم او احد القبور المزعومة.
      خلي الطابق مستور. يعني شخاخين ولسانا طويل. التعلم عند العرب ظاهر جدا.

  4. اكتر ناس عم تتبهدل بأوربا وتتوقف امورون المتعلمين , بدون هون عتالة يا ناس يسوقون على كيفون متل الحمير
    تكون جامعي بكسرو عضامك لتركع ,واخر شي جايين يعلكو بصحفون انو لحنا بدنا متعلمين هي مجرد بلبلة مشان يضغطو على تركيا الواقع شي تاني لا تنخدعو بهيك هراء اعلامي

  5. ابو زعتر : اي صحيح الشعب التركي احمق و غير متعلم , بدليل انهم صنعوا دباباتهم و حواماتهم و جميع ذخائرهم الحربية و اقتربوا من الاكتفاء العسكري الكامل, و كمان لأنهم ( اميين ) صاروا الاقتصاد رقم 15 في العالم, يعني لما تعلق يا ريت ترتقي بمستوى تعليقك و لا تستغبي الناس لانن مو كلن حمير متلك.

  6. تركيا أكبر المتاجرين بلسوريين. ماختلفنا أنو الشعب التركي جحش وغير متعلم. بس تركيا تريد إبعاد وترحيل قرباط سوريا والشحادين إلى أوروبا

  7. موقف اوربا مخجل لم تقبل بإقامة منطقة عازلة امنة في سوريا. حيث وقفت المانيا ضد بريطانيا وفرنسا اللتان ايدتا المنطقة الامنة وهو امر واجب بقانون الامم المتحدة .
    اامانيا تريد الاكاديميين لدعم اقصادها. فكفا اوربا نفاق. اسمحو كما لتركيا للسورييين بالعبور وبعدها تكلمو. تركيا سمحت لمليوني سوري باللجوء.
    وأوربا على وشك التفكك بسبب استقبال اقل من مليون سوري
    واليمين المتطرف ينتشر كالنار باوربا. اليس انسانيا اولى مساعدة الضعفاء من الكبار والمرضى. وتركيا تفعل الصحيح بهذا الاكثر حاجة هو الاول.

    هذا يدل على ان القبول ليس انساني بل اقتصادي.