من هو ” هيبة الله أخوندزاده ” الزعيم الجديد لحركة طالبان الأفغانية ؟

الملا هيبة الله أخوندزاده الذي تم تعيينه الأربعاء قائدا جديدا لطالبان أفغانستان من علماء الدين البارزين وكبار قضاة الشرع في الحركة، كما كان نائبا لسلفه الذي قتل في غارة أمريكية.

ولد الزعيم الجديد، وهو في الخمسينات، لأب فقيه في قندهار في جنوب أفغانستان على غرار سلفيه الملا عمر والملا أختر منصور.

لجأ الملا هيبة الله إلى باكستان إبان الاحتلال السوفياتي قبل أن يلتحق بصفوف حركة طالبان بعد الإعلان عنها في منتصف التسعينات.

وقال الباكستاني رحيم الله يوسف زاي، الخبير في شؤون طالبان، إن الملا هيبة الله تولى مسؤوليات في المحاكم الشرعية إبان فترة حكم طالبان اعتبارا من العام 1996.

وأضاف أن الزعيم الجديد لطالبان أقام في جنوب باكستان، حيث تولى إمامة أحد المساجد بعد طرد الحركة من السلطة في كابول إثر الاجتياح الأمريكي العام 2001.

وقال متحدث باسم طالبان إن الملا هيبة الله كان قاضي الشرع في الحركة.

عينه الملا منصور خلال توليه زعامة الحركة، بعد فترة طويلة من البقاء في الظل، نائبا له إلى جانب سراج الدين حقاني زعيم الشبكة القوية المتحالفة مع طالبان.

مواصلة السير على خطى أختر منصور

واعتبر يوسف زاي أن الزعيم الجديد لطالبان “يمثل الوضع الراهن. سيواصل الخط السياسي ذاته للملا منصور ولن يجري مفاوضات”.

من جهته، قال الخبير أمير رانا إن اختيار الملا هيبة الله يعود إلى كونه الأقدم بين قادة الحركة.

وأضاف “إنه بين الأكبر سنا والأوسع خبرة وتم تعيينه بغية قطع الطريق على الانشقاقات والانقسامات”.

وتابع رانا أن الملا هيبة الله “يعتبر من أنصار مفاوضات السلام (…) لكن ليس بإمكانه القيام بأي شيء دون إجماع مجلس الشورى”، هيئة القيادة العليا في الحركة. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

    1. غلطان يافهمان هل تتوقع منة وحال بلادة يحزن الأفئدة ان يبتسم مثل هبيلوف فشاروف وسورية يخربها الروس والفرس وشيعة حسن ابو زميراة.

  1. إذا كان من أنصار مفاوضات السلام فاهلاً وسهلاً به وإذا كان من المتشددين ( وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو ) أي أعداء .

  2. اللهم انصرهم و سدد رميهم و ثبت أقدامهم و خذ بيدهم إلى ما تحب و ترضى.

  3. اثنان غسل الاجرام ادمغتهما وأصبحا عاله على الإنسانيه ويستحقون الرمي في قمامة التاريخ والبشريه

  4. طبعاً تم اغتيال الشهيد الملا اختر منصور زعيم حركة طالبان لتقوية داعش في افغانستان ………… ويظهر علينا داعشي ربما يكون مخابرات ويقول ………. امريكا تقصفنا وهذا دليل اننا على حق !!!!!!!!!!!!!!! .