وزير الخارجية التركي يهاجم ” النفاق الأمريكي ” بعد ارتداء جنود أمريكيين شعار ” الوحدات الكردية “

ندد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بما سماه “نفاق” واشنطن، وذلك في أول رد على تقارير تحدثت عن مشاركة جنود أميركيين في القتال إلى جانب مقاتلين أكراد في سوريا.

وقال تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي في منتجع أنطاليا،حيث تعقد قمة للأمم المتحدة للدول النامية، إنه من غير المقبول لجنود أميركيين أن يضعوا شعار وحدات حماية الشعب الكردية على ملابسهم.

وكان أوغلو يعلق على تقارير صحفية، مدعومة بلقطات مصورة، تحدثت عن مشاركة جنود أميركيين في القتال إلى جانب القوات الكردية ضد تنظيم داعش المتشدد في الرقة شمالي سوريا.

واعتبر الوزير التركي أن الولايات المتحدة “تكيل بمكيالين”إذا لم تعتبر أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية منظمة إرهابية، وهو التصنيف الذي تعتمده أنقرة تجاه هذه القوة الكردية التي تقاتل داعش.

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية امتنعت عن التعليق على صور الجنود الأمريكيين. (SKYNEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. نعم .. الأمريكيون منافقين للعظم ولكن ماذا عن أردوغان الذي حول تعاطفه مع اللاجئين السوريين إلى ورقة إبتزاز وضغط يهدد بها الأوروبيين؟ كلكم منافقين والضحية الوحيدة هي هؤلاء المشردين المساكين.

  2. امريكا بلد النفاق والكذب وهي السبب في ما الت اليه الثورة السورية وهي السبب في التدخل الروسي والايراني بمباركة امريكية امريكا اكثر دولة منافقة في العالم وان شاء الله سوف تزول

  3. نعم اظهروا وجهكم الحقيقي يا دواعش تدمير سوريا جاء من وراء راسكم يا عثمانيين و يا اخوان

  4. العرب والاترك مله المنافقين الامريكان اعلنوا بانهم أرسلوا فرقة النخبه من جنودهم إلى سورية

  5. هم يتوجهون الى الرقة شو ب**** الاتراك ويرتدون ما يشاؤون .

  6. ما وصفه وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأنه “نفاق” واشنطن فيه تقليل من حجم المؤامرة الأمريكية على تركيا. أمريكا ليس لديها صديق حتى و إن تشاركت معه في حلف الناتو ، و الدليل على ذلك أنها قضت على نفوذ بريطانيا بعد منتصف القرن الماضي رغم وجود ما يسمى (العلاقة الربيطانية-الأمريكية الخاصة) إلى درجة أنه لا توجد بلد في العالم الثالث تابعة لبريطانيا.
    يوجد تقصير لدى حكام تركيا في التعامل مع مشكلة سوريا . صحيح أن تركيا آوت الكثيرين من شعبنا مشكورة ، و لكن عدم دعمهم للثوار بالشكل المطلوب هو ما أوجد الواقع الحالي المزعج لتركيا .
    يحتاج العمل السياسي ، أحياناً ، إلى السرعة في الحزم و العزم و تكون عواقب التلكؤ خطيرة . حين بدأ تحرك الحوثيين في اليمن، بعثت لحكام السعودية عن طريق موقع سعودي برسالة رجوتهم فيها الإسراع في معالجة الأمر فلم يستجيبوا و نحن نرى الآن تداعيات ذلك.
    يبدو لي أن مخابرات الإقليم ، التي تراقب مواقع الانترنت ، هي قليلة الفهم و الإدراك و التمييز . يا سادة ، هنالك جنود مجهولون مخلصون أشد حرصاً على بلادكم منكم فانتبهوا لما يقال و انقلوا ذلك لحكامكم .