النظام ينفي وجود أي ” مسودة دستورية ” تقلص صلاحيات بشار و تمنح المزيد من الاستقلالية للأكراد

قالت سلطات النظام، إنه لم يعرض عليها مسودة دستور جديد صاغته عواصم دولية.

وقال بيان لما يسمى بـ “الرئاسة السورية” : “منعا لأي لَبْس، يهمّنا التأكيد أنه لم يتم عرض أي مسودة دستور على الجمهورية العربية السورية، وكلّ ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عار تماماً عن الصحة”.

وأضاف البيان أن “أي دستور جديد لـ‫‏سوريا مستقبلاً لن يتمّ تقديمه من الخارج، بل سيكون سورياً فقط، يتناقش فيه ويتّفق عليه السوريون فيما بينهم حصراً، ويُطرح بعدها على الاستفتاء”.

وكانت معلومات ووسائل اعلامية قد نقلت أن موسكو اعدت دستورا سوريا جديدا ويجري بحثه مع واشنطن وتم عرضه على النظام، وأثار ذلك أحاديث وتحليلات في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا للمسودة المزعومة للدستور، فإن اسم البلاد سيتم تغييره من الجمهورية العربية السورية إلى الجمهورية السورية، وتلغي شرط أن يكون الرئيس مسلما وتعطي المزيد من الاستقلال للأكراد وتعترف بلغتهم كإحدى اللغات الرسمية في البلاد.

ولكن “مصدرا مطلعا” أبلغ وكالة سبوتنيك للأنباء التي سربت الوثيقة إن الذي وضعها هو مركز كارتر في الولايات المتحدة بالتعاون مع المعارضة السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وقال المصدر إن الوثيقة جزء من ورقة قدمتها المعارضة والولايات المتحدة تهدف إلى نقل صلاحيات الرئيس إلى مجلس انتقالي. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نظام بمنتهى الخسة والحقارة فقد كان بإمكانه طوال 50 عاما من حكمه القذر وضع دستور عصري يحفظ فيه حقوق الجميع وتمثيلهم ضمن دولة عصرية موحدة وقوية والآن سمح للقاصي والداني بالتدخل في شؤون سوريا بل وصياغة دستورها محققين بذلك بشعارات بعثهم … أمة عربية واحدة … ذات رسالة خالدة … أهدافنا … نهب البلد وإقامة دويلة علوية … تفوووووو على شرفكم إذا فيكم شرف.