قيادي معارض : الهيئة العليا للمفاوضات ستعود إلى جنيف مرغمة لأنها لا تملك خياراً آخر

أكّد قيادي في الكتلة الوطنية والائتلاف السوري المعارض عدم وجود معطيات تشير إلى إمكانية استئناف مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، لكنّه قال إن الهيئة العليا للمفاوضات قد توافق مرغمة على العودة لجنيف لأنه ليس بمقدورها الرفض السلبي.

وقال  رئيس الهيئة التنفيذية للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية، عقاب يحيى لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “حتى الآن ليست هناك أية معطيات تشير إلى جولة أخرى قريبة لمفاوضات جنيف، حيث لم يحدث أي توافق حتى اللحظة، فالأسباب التي دفعت إلى إيقاف الجولة الماضية ما تزال قائمه دون أي اختراق ملحوظ، لا على الصعيد الإنساني ولا على محتوى المفاوضات”.

وأضاف يحيى “مع ذلك، أعتقد أن الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية ستعود إلى طاولة المفاوضات فيما لو تم الاتفاق على عقد جلسة ما، لأنها لا تملك غير ذلك وليس بمقدورها الرفض السلبي لأسباب كثيرة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لماذا لاتستطيع الهيئة العليا للمفاوضات رفض المشاركة في جنيف إذا لم يتغبر شيء على أرض الواقع ؟ هل ستذهبون لجنيف من أجل سماع رداح النظام الجعفري ؟ مالفائدة المرجوة إذا من ذهابكم ؟ لربما خوفكم على أصدقاء الثورة ؟ إذا كنتم ماتزالون على ظنكم بأن للثورة أصدقاء فالأفضل لكم أن تتنحوا جانبا فقد سئمنا السذج في السياسة ولكن تذكروا طالما بقيتم مشرذمين على الأرض وتحاربون تحت ألف راية وراية ما عدا راية الثورة فلن يقيم لكم أحد وزنا ولاقيمة.

  2. لا بلاها المفاوضات بالمرة .. ليش لحتى تقعد مع ابن انيسة الخسيسة .. هو بلش قتل بالعالم ونهايتو قتل ان شاء الله

  3. ألم يتّضح لكم بعد أن الخيار الوحيد المتبقي لكم هو الذهاب الى مزبلة التاريخ .

  4. ملاحظين شباب . . كل يوم نمرة جديدة ؟ مين عقاب يحيى ؟ طيب وين قادة الأئتلاف المحترمين امثال الدكتور برهان غليون هادي البحرة . . الخ

  5. كل دول العالم اقتنعت بعدم جدوى اسقاط النظام السوري والمحافظةعلى مؤسسات الدولة والجيش السوري. وانتم لم تفهموا ذلك كمعارضة. الخيار الأن بيد يديكم والشعب السوري يعتمد على المعارضة كما يعتمد على النظام لإنهاء حالة الفوضى والتقسيم التي تعيشها سوريا. تقاسم السلطة واللجوء للشعب وتعديل الدستور وإعادة المهجرين لبلدهم واجراء انتخابات نيابيه ورئاسية جديده هي افضل الخيار. وأما إذا بقيت المعارضه تطالب باسقاط الأسد وتسليم الحكم للمعارضه فهي واهمه لأن هذه المرحلة انتهت والدول التي تدعم اسقاط النظام قد عدلت خططها والمعارضه تبيع للشعب السوري الوهم. نرجوكم تفاهموا مع النظام واعملوا انتخابات حره ونزيه ودستور جديد ونظام جديد واسحبوا البساط من أيادي الإرهابين الدواعش وغيرهم فلقد ذاق الشعب السوري المراره كثيرا وخذل كثيرا وسوريا بالنهايه لجميع السورين. في أيامنا هذه لم يعد التفكير كما كان في بداية الثورة وهو فكر مؤيدين للنظام أو معارضين. ولقد وصلنا لمرحلة هل تبقى سوريا موحده أو يتم تفكيكها لدويلات وأصبح الكل يخشى ولكن للاسف لازال القتال بين أبناء الشعب السوري ماضي والأغراب من كل المذاهب أصبحوا هم حكام الكثير من المناطق السوريه وأصبح السوري غريب في بلده ومشرد في بلاد الأخرين وأنتم لا زلتم تقولون لنا نقاتل ونسقط النظام والنظام يقول نسحق الخونه ونبسط الأمن والسلام . وكلا الطرفان يسفكان أكثر وأكثر دماء الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه.