الأمم المتحدة تواصل خذلان السوريين و تتراجع عن إلقاء المساعدات للمحاصرين جواً دون موافقة النظام !

تراجعت الأمم المتحدة على ما يبدو عن خطط لاستخدام الإنزال الجوي لايصال المواد الغذائية والمواد الطبية العاجلة إلى المناطق المحاصرة في سوريا، معتبرة أن هذا التكتيك خطير من دون دعم “الحكومة السورية”.

وكانت مجموعة الدول الداعمة لسوريا اتخذت قراراً لبدء عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين، بعدما حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا من أن المدنيين السوريين سيواجهون خطر المجاعة في حال واصلت دمشق والفصائل المقاتلة المعارضة بوصول المزيد من القوافل الإنسانية، مبرزاً أهمية حصول تقدم على الأرض قبل استئناف المفاوضات.

وأقرت الدول العشرين الاعضاء في مجموعة الدول الداعمة لسوريا، بما فيها أميركا و#روسيا بالاجماع في 17 نيسان الاتفاق الذي ينص على بدء إنزال مساعدات من الجو، إذا واصلت قوات النظام السوري إعاقة مساعدات برنامج الغذاء العالمي ومنع القوافل من الوصول الى المناطق المحاصرة.

وقالت الدول في بيانها إن محاصرة مدنيين في سوريا يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، ويبرز قدرة الأمم المتحدة على توفير مساعدة إلى إربين وداريا ودوما وشرق حرستا والمعضمية وزبدين وزملكا.

وإذ كان يفترض أن تبدأ عمليات الإنزال الأربعاء في الاول من حزيران، يبدو أن الامم المتحدة ارتأت أن المشروع خطير جداً من دون تعاون الحكومة السورية التي تسيطر مع روسيا على الأجواء السورية.

وتلفت صحيفة “غارديان” إلى أنه كانت ثمة مخاوف قديمة، بما فيها بين وكالات الإغاثة من أن تخطئ المواد التي تُنزَل من علو مرتفع جداً أهدافها أو تسقط في مناطق يسيطر عليها النظام أو أن تتعرض الطائرات المتعاقدة مع الأمم المتحدة لهجمات من سلاح الجو السوري.
وسبق لهذه الآلية أن اعتمدت في دير الزور تحديداً مع دعم من الروس، الا أن جميع الافرقاء وافقوا على أن القوافل البرية أفضل.

وبدأ المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دوميستورا يتراجع عن خطط الإنزال في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي ، عشية إعلانه أن لا محادثات محتملة قبل ثلاثة أسابيع على الأقل بسبب انهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية. (النهار)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ((الأمم المتحدة تواصل خذلان السوريين و تتراجع عن إلقاء المساعدات للمحاصرين جواً دون موافقة النظام )) لو طلبوا موافقة الشيطان لكان ارحم.

  2. إذا لم نرجع إلى الله و نتوب توبة صادقة… لا مخرج من هذه الأزمة إلا الرجوع إلى الله بتوبة نصوح و صادقة…
    حتى الله يخلصنا من هذا النظام الفاجر و أعوانه و من داعش و إخواتها

    لا حول و لا قوة إلا بالله

    1. صدقت أخي انا هذا الذي أريد أن أقوله منذ بداية الأزمة
      إن التغيير لا ولم ولن يأتي ما دامت النفوس لم تتغير بل ازدادت سوء وبتلاقي ناس بتسأل يا أخي ليش ما سقط النظام وليش ربنا عم يمد بعمر بشار وليش ما استجاب لدعوات المظلومين رغم انو الحرب لا تطول بين حق وباطل لكن لما منراجع انفسنا وأخلاقنا وتعاملنا مع الناس هون منعرف ليش طالت الحرب ليس السبب روسيا وايران كمان يظن البعض لانه عندما ينزل النصر من عند الله ليس هناك قوة في الكون تستطيع منعه ولكن السبب الحقيقي أننا أردنا تغيير ما حولنا قبل تغيير أنفسنا والايات القرانية واضحة ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) والله أعلم

  3. روسيا بدا تقصف الكل و تبيدنا بمليون حجة … مفاوضات فاشلة بلاها.. سلاح و دعم للفصائل ما في ..
    الشي الغريب انو موضوع دمشق اللي بيحل كل القصة ما عاد انفتح حتى بين الثوار . لو افترضنا انو جماعة الغوطة و ريف دمشق ما بيقدرو ع الشام لوحدهم رغم أعدادهم و عدتهم و بأسهم الشديد بينهم .. يا ترى هالفصائل التانية البعيدة ما فكرت يوم انو ممكن تخلص من القصف و الإبادة النظامية و الروسية لو تكاتفت كلها مع بعض و نظمت حالها لتحرير مركز القرار و التمثيل السياسي و الدبلوماسي … ما حاجة امتثال لأوامر خارجية ما اجا من وراها الا الفناء البطيء للشعب و الفصائل ؟
    نفسي ربي يكرمنا بشوفة المشهد و التوازانات الدولية كيف رح تصير بعد تحرير مركز الحل و القرار .