وزارة الخارجية الأمريكية تحذر من الذهاب إلى أوروبا خلال إجازة الصيف

قالت وزارة الخارجية الامريكية إن قدوم الصيف، الذي يتجه فيه الكثيرون لقضاء الإجازة في أوروبا، قد يشكل فرصة تستهدف فيها جماعات إرهابية مثل داعش.

وآخر مرة حذرت فيها وزارة الخارجية الأمريكية من السفر إلى قارة بأكملها كانت بعد هجمات بروكسل الإرهابية. ولكن الآن، تقول وزارة الخارجية إن قدوم الصيف، الذي يتجه فيه الكثيرون لقضاء الإجازة في أوروبا، قد يشكل فرصة تستهدف فيها جماعات إرهابية مثل داعش، المناطق العامة، وخاصة تلك التي تقام بها الأحداث الكبرى التي يأتي إليها العديد من السياح.

وذُكِرت بالأخص كأس أمم أوروبا في فرنسا، وسباق فرنسا للدراجات أيضاً في يونيو ويوليو. كما ذُكِر يوم الشباب الذي تنظمه الكنيسة الكاثوليكية في آخر يوليو في بولندا.

يقول المسؤولون إنهم لا يملكون معلومات معينة أو موثوقة عن مخططات إرهابية مرتبطة بهذه النشاطات ولكنهم يؤكدون أنها من النوع الذي تستهدفه الجماعات الإرهابية بسبب تجمع الكثير من الناس فيها، وهم فقط يريدون من الأمريكيين أن يكونوا حذرين ويتأكدوا من أخذهم للاحتياطات الأمنية، وأن يكونوا على بينة من محيطهم.

ويضيف المسؤولون بحسب شبكة سي ان ان أنهم لا يحاولون منع الأمريكيين من الذهاب إلى أوروبا، ولكنهم فقط يطلبون منهم الاستعداد لأي طارئ كان.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تحذير وزارة الخارجية الأمريكية بهذه الطريقة الضبابية المعلنة فيه توجيه ضربة موجعة لأوروبا بشكل عام و لبعض البلدان التي تجني مكاسب طائلة من السياحة في فصل الصيف (مثل إسبانيا ، فرنسا، إيطاليا). في أوروبا ، و نتيجة لآلة الإعلام الضخمة متعددة الجنسيات التي شوهت صورة أمتنا و كبرت “بعبع” الإرهاب ، أصبح كثير من الناس يعيشون هاجساً أمنيا مما أثقل على النفسيات و على الحياة الطبيعية. في إحدى بلدان أوروبا (و اعتذر عن ذكر اسمها) ، نصبت كاميرات المراقبة في كل مكان “تقريباً ” و تعمل أجهزة الأمن فيها على تجنيد كل عربي و مسلم في صفوفها تحت التهديد بإلصاق تهمة الإرهاب أو الإبعاد أو كليهما معاً . إن دولهم في طريقها لكي تصبح مشابهة لدول العالم الثالث ضاغطة حتى على المواطن الأصلي !