عشرات القتلى و الأسرى من الميليشيات الإيرانية و الأفغانية .. الفصائل المعارضة تفاجئ النظام و تحرز تقدماً كبيراً في ريف حلب الجنوبي ( فيديو + صور )

بدأت جبهة النصرة وعدة فصائل معارضة أبرزها حركة أحرار الشام وفيلق الشام معركة جديدة في ريف حلب الجنوبي، أسفرت في يومها الأول عن السيطرة على عدة بلدات.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن اليوم الأول من المعركة التي تم التحضير لها مطولاً شهد سيطرة الفصائل على مستودعات خان طومان وكتيبة الدفاع الجوي ومعراتة وتلال القراصي.

وأكملت الفصائل تقدمها وصولاً إلى الحميرة وقلعجية، لتنتقل المعارك لاحقاً إلى داخل بلدة خلصة بالقرب من زيتان.

وتكبدت ميليشيات بشار الأسد الأفغانية والإيرانية خسائر فادحة، وأظهرت مقاطع مصورة من أرض المعركة أسر عدد من عناصر ميليشيات النظام، من جنسيات عدة.

وشهدت المعارك استشهاد القائد العسكري لفيلق الشام “بلال الأطرش” (36 عاماً)، وهو من مواليد بلدة حيش في ريف إدلب.

واستهدفت جبهة النصرة الميليشيات النظامية بعدة سيارات مفخخة خلال المعارك، فيما نشر فيلق الشام مقطعاً مصوراً يظهر نسف تجمع كبير للميليشيات النظامية بصاروخ موجه.

وتأتي معركة الريف الجنوبي الجديدة، بالتزامن مع أنباء تناقلتها وسائل إعلام النظام خلال الأيام القليلة الماضية، أكدت فيها أن “الجيش والحلفاء” يعدون العدة لعملية كبيرة في مدينة حلب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. صار لازم خبر عاجل بالعنوان إذا شي مرة طلعوا العناصر سوريين
    بس على فكرة هدول سوريين حسب منطق بشار الأسد الذي قال ” الوطن ليس لمن يسكن فيه أو يحمل جواز سفره أو جنسيته.. الوطن لمن يدافع عنه ويحميه” و بقية الشعب الذي لا يؤيده غير سوري ويستحق أن يغرق في المتوسط.

  2. الشام مقبرة المجوس ، رح نمحيكم من على أرضها الطاهرة يا عبيد الخرامنئي و السكستاني و ابن أنيسة

  3. الله اكبر هناك اخبار مبشرة عن ضربات قوية وحاسمة في عقر دار النظام

  4. هذه هي الأخبار الجيدة وليست أخبار الإقتتال الداخلي بين الفصائل. لعن الله من وجه سلاحه من أجل منفعة وحسابات شخصية وليس للدفاع عن الحق.

  5. النصر للثورة السورية والهزيمة والعار لمن سلم سوريا العروبة للأحتلال الإيراني الروسي
    سلمت أياديكم والله ينصركم يا أبطال