سياسي و كاتب كردي : النظام و المعارضة و تركيا و إيران ضد الفيدرالية الكردية في سوريا

قال السياسي والكاتب الكردي، وأحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكوردستاني، عمر شيخموس، إن قتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، هو لمصلحة شعوب الشرق الأوسط، وأن التنظيم عرّض الكورد للخطر مرتين، وأن القضاء على “عاصمة داعش” يصب في مصلحة الكورد.

وأوضح السياسي الكوردي، بحسب ما نقلت عنه شبكة “رووداو”، أن قتال الكورد ضد تنظيم داعش أسهم في نشر سمعة طيبة عن الشعب الكوردي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه “لم يتم الاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية بكوردستان سوريا”.

وأضاف شيخموس أنه “في كوردستان سوريا، القوات الكوردية هي الأفضل، وأن من الضروري أن تعمل القوات الكوردية مع بعضها البعض، مردفاً بالقول: ضمانك يكمن في قوتك وقوة شعبك”.

وأشار العضو المؤسس للاتحاد الوطني الكوردستاني إلى أن المعارضة السورية تعمل ضد الفيدرالية، وكذلك النظام في سوريا وتركيا وإيران، جميعها تعمل ضد الفيدرالية.

ونوه إلى أن وجود القوات الأمريكية والروسية في سوريا كان أمراً مفيداً، وأنه بعد هزيمة تنظيم داعش، ستكون القوات الكوردية جاهزةً للعمل معاً.

كما أفاد شيخموس بأن هناك شيئاً من عدم الارتياح من جانب أمريكا وبريطانيا تجاه حزب الاتحاد الديمقراطي، موضحاً أن من الضروري أن تضع وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي الانتقادات بعين الاعتبار.
وأوضح أنه مع دخول “بيشمركة روجافا” إلى كوردستان سوريا، وأنه واثق من أن القوات الكوردية في كوردستان سوريا لن تحارب بعضها البعض، وأنه واثق أيضاً من أن النظام السوري لن يستمر.

واختتم شيخموس حديثه بالقول إن من الضروري أن ينشط المرء في التواصل مع جيرانه، وأنه ليس من مصلحة كوردستان سوريا أن تعادي دول الجوار، موضحاً أن وضع الكورد حالياً أفضل من ذي قبل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كل السياسيين الاكراد لا تهمهم مصلحة الشعب الكردي بل يهمهم ارضاء امريكا للحصول على مناصب في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد سواء في سوريا او العراق
    الاكراد يعيشون مع العرب منذ آلاف السنين و لم يتعرضوا للاضطهاد الا في عصر البعث الكافر سواء في سوريا او في العراق
    علما انهم وصلوا الى حكم سوريا عشرات المرات و في ال100 سنة الاخيرة تولى رئاسة الجمهورية 3 رؤساء جمهورية اكراد و عشرات الوزراء الكرد و البوطي و كفتارو مفتي سوريا كانوا من الكرد

  2. الأكراد مقاتلون شجعان جداً و أشداء طالم هم ينظلقون في ظل الطيران الصهيوصليبي المجوسي الروسي الأسدي.
    هم أبطال صناديد طالما كان عدوهم من المدنيين و كميرات الأعلام تدير ظهرها لمجازرهم.