إيران : الدبلوماسيون الذين خطفوا في بيروت عام 1982 ما زالوا أحياء

أعلن مسؤول إيراني عن جهود استخبارية “جيدة” يقوم بها الحرس الثوري لإطلاق سراح الدبلوماسيين الإيرانيين الاربعة الذين اختطفوا في لبنان عام 1982.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي قال في تصريحات أدلى بها للصحفيين يوم أمس الأحد في طهران: “منذ بدء اعتقال هؤلاء الدبلوماسيون الأربعة على يد الكيان الصهيوني الغاصب بدأت الاجراءات لمعرفة مصيرهم”.

وتابع: “الآن اطلعنا أن هؤلاء الأعزة هم على قيد الحياة بعد جمع المعلومات من قبل الأجهزة الاستخباراتية والأمنية للبلاد”.

وأضاف أن هناك جهوداً أمنية واستخبارية جيدة للحرس الثوري من أجل تحريرهم.

وكان الإيرانيون الأربعة اختطفوا عندما كانت سيارتهم تمر خلال نقاط التفتيش على حاجز البربارة شمال بيروت في طريقها إلى العاصمة، ثم ما لبثت أن اختفت.

واتهمت إيران آنذاك إسرائيل بالاختطاف والتستر عن مصيرهم، على الرغم من الشائعات بأنهم أعدموا في لبنان بعد وقت قصير من اختطافهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. عملية البتادل ستتم خلال ايام قادمة بعد ان سلم بوتين الدبابة الاسرائلية التي اغتنمها الجيش السوري عام ١٩٨٢

    1. ابو حيدرة …. رايك كتير حلو ولكن يمكن التعليق تبعك لازم تحطو بغير مكان : يعني ع خبر اخر

  2. ايران تكذب
    هذا الشيء لم يتم من خلال جهود استخباراتية و إنما من شروط الاتفاق النووي مع أمريكا
    لكن ايران أرادت أن تجني فائدة إضافية من هذا الحدث و ذلك بتسويق دعاية تشير لقوة أجهزة الأمن لديها
    يا ريت تكونو صادقين مع أنفسكم و مع جمهوركم و تصارحوهم بأن الاتفاق النووي يشمل حل الخلافات و التقارب مع اسرائيل على مراحل

  3. هههه جميع المعلقين لا يدرون ادنى فكرة عن ظروف هذه العملية ، من خطف هؤلاء الناس ميليشيات مسيحية تتبع القوات اللبنانية في الحرب الاهلية اللبنانية ، والسبب هو صراع بين ايران وفرنسا في مرحلة من المراحل تطور الى عسكري ولاحقاً قام مؤيدين لحزب الله بخطف كثير من الرهبان ورموز مسيحية في بعلبك رداً على هذه العملية