الأمم المتحدة : معارك منبج يمكن أن تتسبب بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين إن هجوما مدعوما من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية تسبب في نزوح نحو 20 ألف مدني ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألفا آخرين إذا استمر.

وجاء في تقرير للمكتب أن هناك احتمالا أن يواجه الناس “عراقيل” أمام الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية وأن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.

ويتحرك السكان في الأغلب شمالا نحو بلدات قريبة من منبج وإلى معبر جرابلس الحدودي مع تركيا أو غربا صوب مناطق يسيطر عليها مقاتلو معارضة آخرون بينما توجهت أعداد أقل جنوبا إلى قرى على نهر الفرات.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين الجدد قد يحاولون التوجه إلى الباب أو اعزاز.

وأضاف المكتب أن الهجمات الهادفة إلى أن ينسحب مقاتلو الدولة الإسلامية من محيط منطقة الطبقة يمكن أن تتسبب أيضا في عمليات نزوح.

والطبقة القريبة من سد الفرات في الطرف الآخر من بحيرة الأسد من منبج هدف فيما يبدو لهجوم مدعوم من روسيا تشنه قوات النظام.

ولم يقدم المكتب أرقاما أو تفاصيل حول النزوح المحتمل بسبب هذه المعركة. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد