دمشق : إنتحاري من تنظيم ” داعش ” يودي بحياة ضباط من الجيش الحر بينهم عضو في الهيئة العليا للمفاوضات

أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بمقتل العقيد بكور السليم قائد قوات أحمد العبدو التابعة للمعارضة المسلحة في القلمون الشرقي ورئيس غرفة عمليات الجبهة الجنوبية، جراء تفجير مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية نفسه أمام أحد المقرات.

والعقيد بكور السليم هو عضو مؤتمر الرياض وعضو الهيئة العليا للمفاوضات، وقد انشق عن جيش النظام في منتصف عام 2012، وشارك في تأسيس المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها.

وأشارت المصادر إلى أن التفجير أدى أيضا إلى مقتل ثلاثة ضباط آخرين كانوا موجودين في المقر الذي وقع فيه التفجير.

وقد نعت الهيئة العليا للمفاوضات مقتل السليم. وقالت في بيان إن “السليم كرّس حياته للدفاع عن الشعب السوري”, مؤكدة أنها “ماضية في سبيلها حتى تتطهر البلاد من قوى الظلم والقمع والإرهاب التي عاثت في الأرض فسادا”.

وتخوض القوات التي يقودها السليم منذ مطلع عام 2014 معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، وتعد من الفصائل الملتزمة بمفاوضات جنيف.

وكانت قوات أحمد العبدو -التابعة للجيش الحر- قد تمكنت أوائل الشهر الجاري من السيطرة على حاجزي ظاظا وكبد لتنظيم الدولة الواقعين على الطريق الدولي دمشق–بغداد شمال شرق منطقة بير قصب في بادية الشام بالقلمون الشرقي. (aljazeera)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. لعنة الله على داعش وعلى ارهابيي القاعدة وعلى ايران وحثالاتها وعلى عميلها ابو البراميل وعلى روسيا

    1. ولك حاج لعن وحكي فاضي هناك مثل يقول ( الف دعوة ما بتشق قميص والف زلغوطة ما بتزوج عريس) ، روح شفلك شي طريقة توقف سفك الدماء وانقراض شعبك وتفتته مع دولتك

  2. لا يكاد يمر يوم الا وتثبت داعش الإرهابية انها اكبر أعداء السنة العرب فهي لا تترك فرصة الا وتلحق الاذى بكل من يقف في وجه المد الفارسي المتغول والذي استطاع ان ينشأ هذا التنظيم متعاونا مع مخابرات النظامين السوري والعراقي وروسيا المجرمة وبغض نظر من الولايات المتحدة
    داعش التي تتعرض للهجوم كما يقولون في الفلوجة والرقة ومنبج تجد لديها الوقت والأدوات لتقتل ضباطا من الجيش الحر وتهاجم مارع وتنسحب امام ما يسمى قوات سورية الديمقراطية وقوات النظام والحشد الشيعي في العراق
    لعنة الله على داعش ومن أنشأها والمستفيد منها وحسبنا الله ونعم الوكيل