يحدث في حلب : قوات ألمانية تصل إلى منبج .. و أخرى فرنسية تجهز مهبطاً للمروحيات في ” مشته نور “

قالت شبكة “سبوتنيك” الروسية الحكومية، إن مصادر ميدانية أفادت لها عن وصول وحدة عسكرية ألمانية، يوم الثلاثاء، إلى مشارف مدينة منبج التي تحاصرها “قوات سورية الديمقراطية” منذ عدة أيام.

وبيّن المصدر، بحسب الشبكة، أن وصول الوحدة العسكرية الألمانية (لم يحدد عدد أفرادها) يهدف إلى مساندة قوات سورية الديمقراطية بقوات برية في معركتها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تضاف القوات الألمانية إلى قرابة 500 مستشار وجندي أمريكي، وعدد من الجنود الفرنسيين الذين أعلن في وقت سابق عن تواجدهم في المنطقة ذاتها بهدف المشاركة في طرد “داعش” منها.

وأضاف المصدر، أن مهمة هذه القوات تتمثل في ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف والقوات البرية المتقدة على الأرض، إضافة إلى مهام للاقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك الألغام التي عادة ما يلجأ تنظيم “داعش” إلى تكثيفها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية باتجاه مناطق سيطرته.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر متطابقة، بحسب الوكالة أيضاً، إلى أن القوات الفرنسية الموجودة في منطقة عين العرب (كوباني) بريف الرقة الشمالي، بدأت تجهيز مهبط للمروحيات في تلة مشته نور، المطلة على مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك لاستخدامه في نقل الجنود والعسكريين الفرنسيين من شمال العراق باتجاه سوريا، وتحويلها لاحقا إلى قاعدة عسكرية فرنسية في المنطقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. وينهم جماعة السيادة الوطنية الله يلعن ابوك يا بشار الجحش لعى ابو هل عيلة كلها من الجد للحفيد

  2. قوات دريد الايد الديمقراظيه تحتمي بالصهابنه و الامريكان و الآن بالفرنسيين.
    على الشعب السوري ان يتذكر ان اي قوة اجنبية تدخل ارضه دون موافقته في قوة احتلال يجوز مقاومتها و قتل جنودها في اي مكان بالعالم.

  3. معلومات مؤكدة عن محاولة قوات العدوان الرباعي مساء أمس(الفرنسي الامريكي الكردي الالماني) اقتحام مدينة منبج و تصدي أهلي منبج لهم و اجبارهم على التراجع معا لدعم صمود أهل منبج أماما العدوان العالمي بحجة محاربة أرهاب من ممن يدعم ارهاب الاسد و ايران و لنفتح عيوننا على الحقيقة و لندعوا الله أن يحفظ منبج الزوراء و أهله فهي كانت و لا تزال ثغر من ثغور المسلمين