مدرسة دنماركية تمنع الطلبة المسلمين من الصلاة خلال الدوام

منعت مدرسة دنماركية طلبتها المسلمين من الصلاة خلال ساعات الدوام كون الدين “أمرًا شخصيًا” و”لا يجتمع مع العلم”.

وأشعل حظر الصلاة في مدرسة “هيلرود أس أو بي يو” في الدنمارك نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن نشرت إحدى الطالبات المسلمات صورة تعبر بها عن غضبها حول القرار الذي اعتبر أن الصلاة ممارسة دينية “تنتمي للحياة الشخصية” فقط.

بينما لم تبد الطالبة التي ظهرت في الصورة أي تعليق على الحظر علانية إلا أن زوجة شقيقها قالت إن العائلة بأكملها وطلبة مسلمين آخرين يشعرون بالغضب بسبب هذا التوجه من قبل إدارة المدرسة.

وأفاد فيشر وولدورف لمحطة الإذاعة المحلية “24 سيف”: ” لا أفهم لم تم فرض الحظر. أنا بالطبع أتفهم تماماً شعور أولئك الأشخاص الذين لا يريدون أن تفرض أشياء عليهم كالقول إن الدين أمر شخصي “. مضيفاً “لا يجب أن نسمح للآخرين بفرض أمور معينة على الآخرين كقولهم عليكم اتباع الثقافة الدنماركية إذاً لا يمكنكم الصلاة”.

في المقابل قالت مديرة مدرسة هيلرود للرعاية الصحية والخدمات التربوية الكائنة شمال كوبنهاغن، آنقر مارغريت، إنه تم اتخاذ قرار الحظر نتيجة لازدياد نسبة الإرباك وعدم النظام الذي تسببه الصلوات. في حين تحظر المدرسة لبس النقاب أيضاً.

ووضحت المديرة لصحيفة “بي تي” الهولندية: “يريد بعض الطلبة إنشاء غرفة للصلاة في المدرسة هذا ناهيك أن طقوس الصلاة للطلبة المسلمين أصبحت تُرى بوضوح في المدرسة وذلك لأنهم يلجؤون ببعض الحالات للصلاة في الممرات . إن الصلاة والتعليم لا يجتمعان سوياً الدين ينتمي للحياة الخاصة “.

وأشارت “تم سؤالنا لم لا يمكن للطلبة الصلاة في أوقات محددة، أقول يعود السبب في ذلك لتواجد بعض الفروض الإسلامية التي تؤدّى في أوقات مختلفة وأيضاً لأن السماح بذلك سيسبب الكثير من ردات الفعل حول فكرة الأسلمة في المجتمع”.

وبحسب شبكة إرم نيوز ، ذكرت مديرة المدرسة أن الصلاة غير مسموح بها أثناء فترات الاستراحة حتى، حيث قالت ” ذكّرنا طلبتنا حول هذه النقطة وأعدنا طباعة وإلصاق مدونة السلوك المدرسي وذلك نتيجة لعدة حوادث واجهناها كانت تتطلب منا إعادة التذكير بهذه الأمر”.

فيما انتشرت أنباء الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر إحدى الصور التي تضمنت رسالة تحملها إحدى الطالبات جاء فيها: “خبر جديد من المديرة، هل يمكن لأحد الصلاة في مدرسة هيلرود ؟ الجواب لا !”

وقالت مايا فيكتوريا هانسن، الطالبة التي نشرت صورة صديقتها: ” من جهتنا نحن كطلبة لا نظن أنه قرار صائب ولذلك نقوم بجمع التواقيع من سكان الحي، إن موقفاً كهذا يستلزم إيجاد حل كوننا نؤمن أن لكل واحد الحق في أن يُعامل بشكل متساو كالآخرين “.

و جاءت المناقشة حول السماح للطلبة المسلمين بالصلاة داخل المدرسة بعد شهر واحد فقط من قيام مدرسة أخرى في أحد أحياء كوبنهاغن بوضع تعليمات عامة تطلب فيها من الطالبات المسلمات بنزع النقاب حال التوجه إلى المدرسة إذ إنه لم يعد مسموحاً به.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كفانا تقيه وتمثيل….كان بالامكان في تلك البلاد تاجيل الصلاه لكننا دائما مبدعون في اثاره المشاكل واستجداء الشفقه من الاخرين….علمتم لماذا قرف العالم من ريائنا

    1. أمثالك فقط هم من يمارس التمثيل والنفاق. أما هؤلاء فيريدون الصلاة لأنهم مؤمنون بحق.