الخديعة الروسية .. و الخطة ” ب ” لأمريكا في سوريا !

بدأت تظهر في واشنطن إشارات تذمّر من موسكو وصلت إلى حد شعور بعض المسؤولين الأميركيين بالوقوع في «خديعة روسية»، بتمرير الوقت وعدم حصول تقدم في «الأرجل الثلاث» للملف السوري (الانتقال السياسي، وقف النار، المساعدات الانسانية)، ما دفع بعض مسؤولي الادارة الأميركية للتلويح بوقف المحادثات مع روسيا وتجاهل الأول من آب (اغسطس) موعداً لبدء الانتقال السياسي أو الاتفاق على مبادئ دستورية… وطرح نسخة جديدة من «الخطة -ب» الأميركية.

في بداية العام الجاري، جرت ترجمة نتائج مؤتمرات «المجموعة الدولية لدعم سورية» برئاسة أميركا وروسيا، إلى فتح أقنية للتعاون بين البيت الأبيض والكرملين، شملت حوارات بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف وقناة خلفية بين روبرت مالي مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي والكسندر لافرينييف ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سويسرا، إضافة الى لقاءات شبه يومية بين مسؤولين عسكريين وأمنيين في جنيف وأخرى في عمّان لمراقبة وقف العمليات القتالية الذي أنجز في نهاية شباط (فبراير) الماضي والى ترؤس الجانبين مجموعة العمل بالمساعدات الانسانية في جنيف.

سياسياً، انخرط الجانبان في آذار (مارس) ونيسان (أبريل) الماضيين بحوارات تتعلق بالمسودة الروسية للدستور السوري التي تسلمها كيري في زيارته الى موسكو في ٢٤ آذار. لكن، وفق ما تفيد المعلومات، فإن تراجعاً حصل في موقف روسيا. إذ إن مسؤولين روساً أبلغوا محاوريهم الأميركيين ضرورة بقاء «النظام الرئاسي» في سورية ورفض اقتراح أميركي وأوروبي باعتماد «نظام برلماني» يقوم على أساس «تذويب» صلاحيات رئيس الجمهورية بين الرئاسة ورئيس الحكومة بالافادة من تجارب العراق ولبنان في مقابل بقاء كيري والأميركيين متمسكين باقتراح «نظام برلماني ما» لسورية يدعمه في ذلك مسؤولون أوروبيون.

وأضيف الى ذلك، أن الجانب الروسي بات يتحدث بوضوح عن أن «أي تهديد لمنصب الرئيس بشار الأسد وصلاحياته في الظروف الراهنة، سيؤدي الى انهيار ما تبقى من النظام»، اضافة الى الاستمرار في موقف روسي سابق يرفض مبدأ «تغيير النظام من الخارج» كما حصل في ليبيا والعراق. لكن الأمر الآخر، الذي فاجأ الأميركيين، أن الجانب الروسي يعتبر معظم أو كل عناصر المعارضة السورية المسلحة «إرهابيين» خصوصاً «جيش الفتح» بجميع فصائله، حيث لا يرى فرقاً بين «أحرار الشام» و «جيش الاسلام» و «جبهة النصرة» و «داعش».

في البداية كان مسؤولون أميركيون يعتقدون ان الموقف الروسي تفاوضي وتكتيكي، لكن في الفترة الأخيرة بدأوا يدركون أن هذا هو بالفعل موقف الكرملين وليست هناك ارادة سياسية في الانحراف عن هذا الموقف من دون معرفة ما اذا كان هذا عائداً الى ان موقف موسكو جاء جراء «مقاومة» النظام لأي انخراط جدي سياسي او تلويحه بالارتماء في «الحضن الايراني» بديلاً من المظلة الروسية.

عسكرياً، سعى الجانب الروسي الى الضغط على الجانب الأميركي لحصول تعاون عسكري بين الجيشين بما في ذلك تبادل معلومات وخرائط تمهيداً للقيام بعمليات عسكرية مشتركة ضد «الإرهابيين» وضد من يخرق وقف العمليات القتالية، ثم لوحت وزارة الدفاع الروسية بأنها ستقوم بعمليات آحادية ضد منتهكي الهدنة. كما اشترطت موسكو إغلاق حدود تركيا قبل أي تعاون. لكن الجانب الأميركي كان حذراً في التعاون العسكري لأسباب عدة بينها أن ذلك يعني التعاون والشراكة بين روسيا و «حلف شمال الاطلسي» (ناتو). كما اشترطت واشنطن ربط أي تعاون عسكري بتعاون سياسي، أي الاتفاق على مستقبل النظام السوري وتحالفاته.

انسانياً، أظهر الجانب الروسي عدم رضا على عدم ايصال المساعدات الانسانية الى ١٨ منطقة محاصرة، بل زيادة عددها وحصار مناطق جديدة، ذلك خلال اجتماعات مجموعة العمل في جنيف، مع إشارات نقدية ضد «حلفائنا» في اشارة الى دمشق وطهران. ووافق لافروف على اقتراح بريطاني في اجتماع «المجموعة الدولية» الأخير في فيينا للتلويح بجسر جوي وإسقاط المساعدات من الجو الى مناطق محاصرة في حال لم يحصل تقدم بايصال المساعدات براً اعتباراً من بداية حزيران (يونيو). ووصل الحد الى ان ضابطاً روسياً من القاعدة العسكرية في حميميم رافق قافلة المساعدات خلال دخولها الى داريا تجنباً لتعرضها للقصف.

وعلى رغم حصول «تقدم» في المساعدات الانسانية خلال الأيام الماضية، باتت واشنطن وحلفاؤها يدركون بأنهم «وقعوا في الفخ» بحيث أدخلت روسيا لاستخدام كل ثقلها السياسي لإدخال شاحنة او شاحنات من المساعدات بدل الضغط للدفع نحو الحل السياسي. يضاف الى ذلك، ظهور تكتيك جديد لدى دمشق، تمثّل اولاً بإعطاء موافقات من الخارجية السورية من دون التزام جهات عسكرية أخرى بذلك. ثم اعطاء موافقات لايصال المساعدات الى جميع المناطق المحاصرة بأقل كمية ممكنة من المساعدات، أو بنسبة لا تتجاوز ١٠ في المئة.

بهذه الخلفية، بدأ مسؤولون أميركيون يشعرون بـ «خيبة». تمثل ذلك أولاً في أن واشنطن أبلغت المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بضرورة عدم الاستعجال بالدعوة الى استئناف مفاوضات جنيف «قبل توفر شروط النجاح»، على عكس الضغط الكبير من الخارجية الروسية التي تريد عودة السورييين الى جنيف و «الابقاء على العملية السياسية». بل إن المسؤولين الأميركيين الذين فقدوا الأمل بحصول تقدم نحو الانتقال السياسي السوري واكتفوا بالرهان على تقدم في ملفي المساعدات الإنسانية وخفض مستوى العنف، باتوا يشعرون بأن ذلك ليس بالأمر السهل.

لذلك، فإن كيري، وهو بين الأكثر حماسة بالحوار مع موسكو، يبدي الاستعداد للابقاء على «الحوار البناء» على آخر يوم من عمر ادارة باراك اوباما في بداية العام المقبل. لكنه بدأ أيضاً يرسل إشارات امتعاض كان آخرها قوله في جلسة مغلقة في «منتدى أوسلو» قبل أيام انه في حال لم يحصل تقدم «خلال اسبوع أو عشرة ايام» في إطار المساعدات والهدنة، فإن الجانب الأميركي سينسحب من العملية مع الروس. وبات بعض المسؤولين الأميركيين يتحدث بوضوح أن موعد الأول من آب للاتفاق على الحل الانتقالي ليس أميركياً بل أن دي ميستورا وضعه أمام الاميركيين والروس، من انه في حال لم يتحقق أي تقدم فإنه سيترك منصبه بعدما يسمّي المسؤولين عن فشله. لذلك، فإن دي ميستورا لجأ الى الروس بحثاً عن غطاء لاستئناف المفاوضات وتحويل «المشاورات الفنية» التي ستحصل في عواصم مختلفة مع الأطراف السورية الى مفاوضات سياسية في جنيف في تموز (يوليو) المقبل.

واذ زادت أصوات الانتقاد من حلفاء واشنطن الإقليميين والغربيين وراء الجدران والأبواب المغلقة لأن طريقة تعاطيها مع موسكو عزز موقف الرئيس بوتين دولياً، بات بعض المسؤولين الأميركيين يلوح بـ «خطة -ب» الجديدة، وتتضمن الانسحاب من الحوار الديبلوماسي مع موسكو وترك الجانب الروسي يتعامل مع «معضلة» الملف السوري بنفسه، واكتفاء واشنطن عسكرياً بتوفير دعم يحول دون فناء المعارضة المعتدلة. كما تضمنت «خطة – ب» المعدّلة الحديث مع دول اقليمية حليفة للنظام للضغط عليه، مقابل تركيز واشنطن كل الرأسمال العسكري ضد «داعش» وضمان تحقيق نصر عسكري كبير ضد التنظيم عبر الوصول الى معقله في الرقة بعد قطع خطوط الإمداد في ريف الرقة الشمالي وريف منبج الشمالي مع تركيا.

ابراهيم حميدي – الحياة

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. كنت أعتقد أن الكذب والخداع صفة الشرق فقط ولكني أيقنت الآن أن الغرب أكذب من الشرق وأننا مالنا غيرك يا الله.

  2. أمريكا هي التي تكسب الوقت وليس روسيا … عندما كان الروس طاحشين وطهروا أرياف اللاذقية وحلب سعت أمريكا للهدنة وأوقفت تقدم الجيش السوري والروسي بحجة الهدنة ولكنها وخلال الهدنة عملت على ادخال السلاح والشيشان والتركستان والأموال عبر الحدود التركية لترميم ما دمره الروس

    1. قلتلي طهرو الارياف من ايش طهروها يا ابن الحرام ….لازم نطهر الدنيا من امثالك و امثالن و امثال معلمكن الزرافة الكلب…اللع يلعنك و يلعنهن..تفوووو بوجهك يا نجس

    2. لساتكم بنفس العقلية ولا تعلمتو شي من كل “الازمة” يعني ما باقي غير تحطلي صورة و تبلش ترسم دوائر و مربعات و بعدين بتحمل فلاشة و بتبلش تهدد العالم بمحتواها، الثورة عايشة ما ماتت و لليوم اكتر اهل المدن ضد النظام. يلي عملتوه اخر المحتوم صح بس يلي ما حسبتوه انكم ربطتو وجودكم بوجود النظام. حرقتو البلد و مشي الحال، لذلك من منطقكم انتهى سبب وجود الاسد و الشعب ما ضل عنده شي يخسره. يعني من الاخر يلا ارحلو انتو و بشار.

  3. كانت الموافقة الأمريكية على التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا تعتمد على سيناريوهات افتراضية بأن الفصائل المسلحة وخاصة المتواجدة في حلب وماحولها لن تقدر على الصمود لبضعة أسابيع أمام القصف الروسي العنيف من الجو وأمام التقدم السريع للمليشيات الشيعية الإيرانية على الأرض آخذين بالاعتبار أيضا تشرذم الفصائل المعارضة وتفرقها ثم تتجه تلك القوات شرقا للقضاء على داعش كما وعد أوباما مواطنيه وهذا هو الأهم بالنسبة للأمريكان أما موضوع من سيحكم سوريا ومن سيتقاسمها وهل سيبقى الأهبلوف أو يرحل فهي مجرد تفاصيل بنظر الأمريكان تركوا بلا مبالاة أمر حلها للروس والإيرانيين ولكن ما لخبط الحسابات الأمريكية والروسية والإيرانية معا هو الصمود الغير عادي للفصائل في حلب وهشاشة وضعف الخليط الشيعي المرتزق الأفغاتي العراقي اللبناني الإيراني ما جعل الأمريكان يفكرون بترك الروس لوحدهم والتفكير ببديل آخر لقتال داعش قبل انتهاء ولاية أوباما وهو قوات سوريا الديمقراطية والتي هي فعليا الخطة ب الأمريكية وسيكتشفون لاحقا بأن جميع تلك الخطط هي أضغاث أحلام وكأن من وضعها هم مراهقون سياسيون وليسوا قادة العالم وأنه لن يكون هناك خلاص من داعش في سوريا أو في العراق بدون حل سياسي شامل يبدأ برحيل الأهبلوف وعلى مايبدو فأنهم لم يتعلموا بعد من تجربة المالكي والحشد الشعبي في العراق.

  4. من يقحم امركيا وروسيا في ثوره لا يفقه بسياسه شيء ثوره تسير ولن تقف مهما كانت الاسباب وستنتهي لتغير ما في سوريا قد يطول وقت وقد يقصر امريكا وروسيا تحاول كل جهد لتكسب من هذه ثورات بشكل عام لتبقى لها مصالح واقتصاد اما ما نراه فهو تخبط روسي امريكي ولاثنين متخبطين بشكل كبير ويعملون عكس مصالحهم اصلا لو ارد روس امتلاك سوريا وانا لا ابالغ حين اقول امتلاك فلوقت كان مناسب لروس بشكل كبير لو وقف روسي مع ثوره وانهى بشار لرايت شعب سوري يرفع بوتين على لاعناق ولكن حمار بوتين ضرب شعب ليكسب بشار ونسي ان الثوره اصلا شعبيه وسبب التباس لامر على بوتين هو تصريحات لامريكيه سابقه عن شرق لاوسط جديد رغم انه لا علاقه لما يجري في عالم عربي بخطط لامريكيه لهذا تصرف روس عكس منطق وعكس متطلبات شعب سوري لخوفهم ان تكون ثوره بقياده امريكيه واما امريكا فسبب تخبط هو مشروع لايراني امريكا تريد لانتهاء من موضوع لايراني بسبب ضغط لاسرائيلي ساعدت امركيا ايران ف يسيطره على عراق وسهلة لها مهمه سوريا ما حصل ايضا من لايراني فاق تصور لامريكي حيث تصرفت ايرات بطريقه لا عقل فيها ولا منطق جميع يعلم مثلا ان القياده لايرانيه قبل ثوره كانت مقربه بشكل كبير من شعب سوري ومحبوبه وممكن ان تسيطر عليها شعارات لايرانيه وتنساق معها ومن منا ينسى صور حسن نصر الله في مدن سوريه ؟؟؟خوف ايران من خساره وعدم ثقتها بلامريكي شجعها على تطرف لضمان مصالحها في سوريا اما الدور خليجي امتزج بين امرين لاول خوف من تغير الحاصل في كل مكان عربي لو وقفت سعوديه مثلا من بدايه ثوره موقف قوي وانهت لاسد لفكر يومها شعب سعودي بخرزج بنفس طريقه سوريه ومضحك ان اغلب دول عربيه خافت من نفس موقف من ينسى صوره التي نشرت وعليها صور زعماء عرب بتسلسل من سايتي بعد لاخر خوف امريكا من انتصار ثوره سوريه حتى لا تكون شراره اخرى لباقي دوله جعلها تتخبط وجميع في عالم دخل لعبه نفسها حتى اوربا خاف جميع من حركه تغير التي تحصل تونس ليبيا مصر سوريا ؟؟؟ وحبل على جرار قي لحظه ما قرر لامركي عقاب شعوب عربيه وتربيتها لايقفها عن خروج وفتح عمليه سوريه بكل بشاعه خراب ودمار نتيجه خوف روسي من ان تكون ثورات خلفها امريكا خوف امريكي من تمدد ثورات ليطيح بنفط عالمي ويقلب عالم راس على عقب وحصلت فوضى التي لا يتمنها لامريكي ولا روسي اليوم عندنا داعش وغدا من تكون لا احد يعلم ننتهي من داعش يخرج علينا غيرها مضحك في موضوع ان سوريا فقيره بلنفط ولكنها قريبه من مصادر سيطره لحظو اشياء تحصل تغير سياسي لامريكي بداء يحاول كسب ايران على حساب اسرائيل لانه يعلم ان تغير قادم لا محاله لاميركي يحاول فقط ابطاء حركه تغير ليس اكثر وروسي بعقليه متخلف يحارب ؟؟؟

  5. حسبنا الله ونعم الوكيل بأمريكا ومن يريدها ما تدخلوا ببلد الا وحل الخراب والدمار
    متى تعتبرون مما حدث لنا في العراق ومما حدث لليبيا قضوا ع النظام ووضعوا بدله حفنه من المرتزقه المتخاذلين اتباعهم وقادوا بلداننا الى حروب دمويه وطائفيه لا نهاية لها
    حافظ الاسد وابنه بشار حكموا سوريا اكثر من 50 سنه ينعمون بالامن والامان وجمال الطبيعه ولكن بعد تدخل الشيطان الاكبر امريكا ببلادهم وزج المرتزقه الدواعش الشواذ لقتالهم تشردوا من بلادهم واصبحوا يقتلون بالجمله
    الله على كل ظالم الله على كل متخاذل الله الله على كلمن يعرف الحق ويكتب خلافه الله هو حسبنا ونعم الوكيل

    1. يا عراق المحبه والتسامح:
      واضح من كلامك عن الامن ولامان وجمال الطبيعة في سوريا اثناء حكم ال الاسد انك من محبين الاسد هل تعلم ان نظام الاسد هو صاحب اختراع التنظيمات الجهادية؟ وهل تعلم ان معسكرات ونقل الجهاديين للعراق اثناء الغزو الغربي هو اختصاص افرع امن الاسد؟ هل تعرف ان عمك ابابكر خليفة المسلمين تخريج مخابرات دمشق؟ …واخيرا ماهي قصة الاسرى العراقيين في معارك حلب التسجيلات ذكر فيها انهم من اهل التسامح والمحبة (الطائفة الشيعيةالعراقية) ! ! على كل حال ثوار حلب قامو بواجب حسن الضيافة وغدا تتدحرج الرؤوس ان شاء لله.

  6. عدم فناء المعارضة …!!!!!
    امريكا بدها تحافظ على نظام بشار بس بدون شخص بشار
    وروسيا بدها شخص بشار .. لانو ذيل الكلب تبعها .. روح روح تعى تعى ومنشان ايران
    والباقي كلو متفقين عليه .. خلي السوريين يقتلو بعض ويتهجرو ويغرقو
    لبين ما نتفق على صيغه بنرضى فيها .. واذا لا نقسم الدولة بين امركيا وروسيا
    ويا دار ما دخلك شر
    وكل المؤسسات والدول المشاركة مع امريكا وروسيا هي ديكور قدام التلفزيون بس

  7. الخلاف بين روسيا وأمريكا حول الملف السوري كلها مسرحيات هزلية مللنا من متابعتها
    وفي الحقيقة امريكا ورسيا في صف الكلب بشار الأسد يسعون جميعاً لأجهاض الثورة السورية
    لكن هيهات هيهات

  8. لو ارادت أمريكا او اسرائيل القضاء على هذا المسخ و طائفته لما كلفهم الامر سوى عدة أسابيع، تدمير مطارات الطائفة اللئيمة و ينتهي كل شيء، هم من أعطى الضوء الاخضر للإيراني و الروسي على التدخل وإلا كان الاسد في ٦٠ داهية اليوم.