أردوغان يدعو دول العالم للتعاون في الحرب على الإرهاب إثر اعتداء إسطنبول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول، يجب أن يكون بمثابة نقطة تحول في الحرب الدولية على الجماعات المتشددة.

وأضاف أردوغان في بيان أن “الهجوم الذي وقع خلال شهر رمضان المبارك يظهر أن الإرهاب يضرب دون أي اعتبار للدين والقيم.”

وتابع الرئيس التركي أن “القنابل التي انفجرت في إسطنبول اليوم قد تنفجر في أي مطار في أي مدينة بالعالم”، وحث جميع الحكومات على التعاون في مكافحة الإرهاب.

وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم للصحافيين من موقع الهجوم إنه “وفقا للمعلومات الأخيرة، قتل 36 شخصا”، لافتا إلى أن “الأدلة تشير إلى داعش”.

ومطار أتاتورك هو أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزا رئيسيا للرحلات الدولية. وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من موقع الهجمات مصابين يرقدون على الأرض داخل وخارج المطار.

وحلقت طائرة هليكوبتر في سماء المنطقة بينما قامت الشرطة بإخلاء المبنى.

وقال مسؤول في الخطوط الجوية التركية إن السلطات أوقفت إقلاع الرحلات من المطار، وأن الركاب تم نقلهم إلى فنادق. وفي وقت سابق، قال مسؤول بالمطار إن بعض الرحلات إلى المطار تم تحويلها.

وأسفر الهجوم عن مقتل 36 شخصا وإصابة العشرات، ونفذه ثلاثة انتحاريين فتحوا النار بالمطار قبل أن يفجروا أنفسهم.

وتعرضت تركيا لسلسلة تفجيرات هذا العام بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية بإسطنبول، واتهم تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمسؤولية عنهما، وتفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة أعلنت المسؤولية عنهما جماعة مسلحة كردية.

وفي أحدث الهجمات، انفجرت قنبلة في حافلة للشرطة في وسط إسطنبول في ساعة الذروة الصباحية، فقتل 11 شخصا وأصيب 36، قرب منطقة سياحية رئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لماذا تدعم تركيا، بقيادة «حزب العدالة والتنمية»، هذا التنظيم الإرهابي، والذي لا ينسجم أبدا مع المبادئ المعروفة للمجتمع التركي؟ ولماذا يقول مقاتلون في داعش إن “تركيا حليف هام للتنظيم”؟ تركيا تنتهج سياسة الكيل بمكيالين، فهي من جهة تزعم “مباركتها” للتحالف الدولي العسكري ضد داعش، ومن جهة أخرى تحجم عن الانضمام للعمليات العسكرية، لا تزال تركيا تمتنع عن أي تدخل عسكري على جبهة القتال رغم حدودها التي تمتد لمسافة 1200 كيلومتر مع العراق وسوريا. وأدى ذلك إلى زيادة مخاوف الغرب من أن تكون تركيا حلقة تعيق القتال ضد المتشددين.