الشرق الأوسط : حماس التقت الأمين العام لحزب البعث و مقربين من حزب الله

أكدت مصادر فلسطينية، أن ثلاثة من قادة حماس، يعملون على ترميم العلاقة بين الحركة وإيران، بعد الخلاف الذي طرأ بين الجانبين، وعدم تطابق مواقفهما إزاء الثورة السورية ضد نظام الأسد، والتي أيدتها حماس.

وأشارت المصادر، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إلى أن قائد المجلس العسكري لكتائب القسام في قطاع غزة مروان عيسى، ويحيى السنوار والقيادي محمود الزهار، حافظوا على خط اتصال مع إيران.

وواصل القياديون الثلاثة، خلال الفترة الماضية، تلقي دعم مالي وعسكري من الحرس الثوري الإيراني، وإن كان بمستوى أقل عن السابق، حيث تخطى الـ45 مليون دولار سنوياً.

وقالت المصادر إن “تجاذبات راهنة، بين أعضاء المكتب السياسي لحماس والجناح العسكري، يمكن أن تهدد الحركة بالانقسام، حيث يميل الجناح العسكري في الحركة إلى فتح الاتصالات مجدداً مع إيران، لضمان الدعم المالي والعسكري”.

فيما ترى النخبة السياسية، أن المجتمعات العربية لا يمكن أن تتقبل تلك العلاقة بعد المجازر التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية ضد الشعب السوري، وأن الحركة سوف تخسر عاطفة جماهير عريضة في العالم الإسلامي إذا أعادت خط علاقتها القديمة مع طهران، بينما تقترح الإبقاء على تركيا وقطر كحاضنة لمشروع المقاومة.

وذكرت المصادر، أن ممثلين لأحزاب موالية لحماس، زاروا دمشق خلال الشهر الماضي، من بينهم أبو قاسم دغمش، الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية، الذي التقى الأمين العام لحزب البعث السوري، كما زار لبنان أيضاً، والتقى فيها، مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، المقرب من حزب الله، والذي بذل في الآونة الأخيرة وساطة للتفاهم بين الحزب والمصارف، بعد تنفيذ التدابير الأمريكية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يعني السعوديه او قطر عاجزه عن دفع مبلغ خمسه واربعين مليون دولار في السنه لحماس وسد الثغره هناك شيء ما غير مفهوم ؟؟؟؟

  2. دول الخليج ما عوضت حلفاءها الجدد ماليا عن معاداتهم لروسيا و ايران و نفس الموضوع تركيا شجعوها دول الخليج و اوروبا تعادي روسيا و لما صار وقت لتعويض لا اوروبا رفعت الفيزا ولا دول الخليج اوفت بتعهداتها بتعويض السياح الروس بسياح عرب