مؤسسة أمريكية للدراسات : توقعات بحدوث تغيير في سياسة تركيا إزاء سوريا

رجحت مؤسسة كارنغي الاميركية للدراسات تغيير سياسة تركيا حيال سوريا.

واوردت مؤسسة كارنغي ان 5 اعوام مرت على التدخل التركي في حرب سوريا دون ادنى تغيير على صعيد تحقيق الاهداف الابتدائية لهذا التدخل مااسفر عن احباط تركيا لذلك فان بعض الخبراء يرجحون اعادة النظر في سياسات الحكومة التركية.

وفي هذا التقرير ورد ان تغييرات طرأت مؤخرا على وزارة الخارجية التركية حيث ان قوة الكرد السوريين ازدادت في المنطقة التي يسيطرون عليها قرب الحدود الجنوبية لتركيا.

واشارت الى ان التطورات ادت الى ان يعتقد الكثير من المحللين السياسيين وكذلك محللين من حزب اردوغان ان تغييرات قادمة في مجال سياسات هذا البلد حيال سوريا.

واوضحت، ان هذا التغيير يمكنه ترك تأثيرات كبيرة على مستقبل الحرب في سوريا لذلك فان محللين اتراك اوضحوا وجهات نظرهم حول السياسات المستقبلية لهذا البلد حيال سوريا.

واوضحت ان الرأي العام التركي لايوافق على التدخل المباشر في الحرب السورية الا ان تركيز الشعب التركي يماثل حكومة اردوغان هو على المخاطر المتوجهة من مليشيات الكرد السوريين ازاء هذا البلد.

وفي هذا السياق قال سنان اولجن ان حسابات انقرة تتوجه نحو التغيير حيث ان اقالة احمد داود اوغلو من رئاسة الوزراء تسهل من عملية التغيير هذه.

وقال ان تركيا تريد تطبيق نفسها مع الواقع حيث ان الاسد رغم جميع المحاولات لاسقاطه مايزال متربعا على كرسي السلطة بقوة كما ان ظهور داعش ادى الى لاتتركز جهود حلفاء داعش على تغيير الحكومة السورية، كما ان دعم موسكو وطهران لحكومة الاسد ادى في النهاية عدم جدوى هذه السياسة.

وقال المحلل التركي وردا اوزر ان تركيا بلغت مرحلة استراتيجية قد ترغم على المبادرة لتمهيدات استراتيجية.

واضاف، انه يبدو انه ليست سياسة تركيا ازاء سوريا ستتغير بل ان السياسة الخارجية التركية سيطالها التغيير برمتها.

واعتبر ان الحكومة الجديدة في انقرة تريد التأسيس لمثل هذا التغيير وقد تحولت الى رمز لاعادة النظر في السياسة الخارجية حيث ان رئيس الوزراء الجديد بن علي يلديريم قال في اول اجتماع للحكومة “اننا نعمل على زيادة اصدقائنا والتقليل من اعدائنا” لذلك فانه قدم الخطوة الاولى.

ونوه الى ان الرئيس التركي اردوغان اشار في تصريح على مائدة افطار دعي فيها السفراء الاجانب في بلاده الى تغييرات شاملة في السياسات الخارجية حيث ذكر انه يتصور ان توازنا جديدا ممكن التحقق يقوم على قاعدة ربح – ربح لضمان المصالح المشتركة.

كما ان مثل هذا التطور ممكن ملاحظته ايضا في رسالة وجهها اردوغان لبوتين هنأه فيها باليوم الوطني الروسي واعرب عن امله بعودة العلاقات الى مستوى لائق للبلدين كما كانت سابقا. (FARS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. في السياسة الحالية الاأخلاقية كل الإحتمالات مفتوحة على كل شيء .. لذلك لاعجب في تغيير الواقف حسب المصالح طبعا بالنسبة للاعبين الكبار ومن دونهم وماتبقى هم حقل تجارب لتلك السياسة القذرة .. لكن بين هذا وذاك يبقى هناك نواميس للكون وضعها رب مطلق في الحكمة ومدبر لهذا الكون .. إفعلوا ماشئتم فالأرض يرثها عبادي الصالحين ..

  2. اذا لم يتدخل الجيش التركي لمنع تكوين دولة بقيادة علويين وملحدين فسوف تصبح هناك دولة جنوب تركيا مدعومة من كل مجرم على وجه الأرض لتدمير تركيا. وهذا المعهد من اشد اعداء المنطقة ولا يوظف إلا من قلبه مليء بالحقد ضد المسلمين

  3. عل اهل السنة التدخل فورا لوقف الديانة الجديدة التي تنشرها تركيا وهي مثل دين الشيعة بدأت باعطاء علي مكانة فوق مكانته ثم انتهت بتكفير المسلمين وتحريض الكفار ضدهم والتعاون معهم في قتلنا ولفصل حثالتهم عن المسلمين قاموا بفصل عيدهم عنا. وها هي ديانة تركيا الجديدة تبعد المسلمين في تركيا عننا بإعلان ان غدا العيد وترك الأحاديث الثابتة بأن العيد يثبت فقط بالرؤية او اتمام الثلاثين ان لم تحدث رؤية. فعل تركيا مئة بالمئة مثل فعل عمان وايران وكلابها في المنطقة
    واردوغان اليوم يحتفل بتقاربه مع روسيا ومع اليهود. لو كان هذا الكلام صدر عن مسؤول في دولة سنية لرأينا كلاب الإخوان تنبح لكن اعمى الله قلوبهم فعميت ابصارهم ومسامعهم عن قبائح القوم.