إيران و حزب الله يرفضان التدخل لإطلاق سجناء فلسطينيين في سجون بشار الأسد

رفض كل من إيران وحزب الله اللبناني طلبا من فصائل فلسطينية بالتدخل لدى النظام السوري لإطلاق أكثر من ألف معتقل فلسطيني داخل سجونه.

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن مصادر فلسطينية أن حزب الله وإيران رفضا حتى مناقشة أسماء المعتقلين أو العمل على كشف مصيرهم بحجة عدم رغبتهما في تعكير علاقتهما مع النظام السوري.
وتشير الإحصاءات إلى أن 1100 لاجئ فلسطيني على الأقل معتقلون في سجون النظام السوري.

ومنذ انطلاق الثورة السورية قضى نحو 450 فلسطينيا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.

والشهر الماضي أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها من تعرض لاجئي فلسطين والمدنيين الآخرين بسوريا لخطر القتل والإصابة بجروح خطيرة. وناشدت كل الأطراف “الامتناع عن تعريض المدنيين لتلك المخاطر”، داعية في الوقت نفسه إلى “احترام الالتزامات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي والتقيد بها”.

وحسب العديد من المراكز الحقوقية والإنسانية، تتعرض المخيمات الفلسطينية في سوريا لاستهداف كبير، وهو ما خلف أكثر من ألف قتيل فلسطيني منذ اندلاع الأزمة في سوريا. (aljazeera)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لا يمكن لإيران و حزب الله التدخل أو التوسط لإطلاق سجناء فلسطينيين في سجون بشار الأسد ، و لا يعود السبب إلى تبريرهما بعدم رغبتهما في تعكير علاقتهما مع النظام السوري لأن هذا المبرر ساقط في العلوم السياسية . لا بد أن هنالك سبب آخر أقوى من ذلك سيما أن إيران و هذا الحزب لطالما تاجرا بفلسطين وبالقدس و بشعب فلسطين و معلوم أيضاً أن هنالك قلة خائنة من الفلسطينيين تقف إلى جانب نظام بشار و تقاتل معه. أنا ممكن أن أضع أسباب و لكن أحب أن أسمع آراء الآخرين .

    1. لم يكن الفلسطينيون في يوم من الأيام الا جزءا لا يتجزأ من سوريا
      ان كل الجرائم التي ارتكبها أعداء سوريا كان نصيب الفلسطينيين منها كبيرا
      الحقد الطائفي على السنة العرب له دور في الحقد على الفلسطينيين لانه لايوجد بينهم واحد من المذهب الاخر
      لو أحصينا ما قتله النظام من الفلسطينيين لفاق العدد كل من قتلوا بايد اخرى
      اخرجت اسرائيل الفلسطينيين من بيروت وحافظ الأسد أخرجهم من لبنان كلها
      حاصرت عصابة أمل الموالية للنظام السوري وبمباركة منه المخيمات الفلسطينية ثلاث سنوات حتى أكلوا لحم القطط والكلاب
      قتل النظام السوري أسد المقاومة الفلسطينية (مارشال بيروت) ابو الوليد والذي لم تتمكن اسرائيل من قتله
      سجن النظام المقدم عطية عِوَض الفلسطيني لانه رفض إطلاق النار على المخيمات في طرابلس واستشهد تحت التعذيب في سجون الأسد علما انه بطل المدينة الرياضية والذي ضد ثلاث محاولات لإسرائيل للدخول الى بيروت
      سمى النظام ابشع فروعه الأمنية باسم فرع فلسطين
      سمى النظام لواء باسم القدس وهو لا يمت بصلة لفلسطين والقدس وعدد الفلسطينيين في لا يتجاوز عشرة بالمئة والباقي من السوريين والعراقيين وفي اخر تفجير قتل فيه ست وأربعون واحدا منهم سمعت من شخص يعرف الحقيقة انه لايوجد بينهم سوى فلسطيني واحد فقط لاغير والباقي لا يمتون لفلسطين بصلة
      لو أردت الاستمرار لما كفاني عشر صفحات ولكن اكراما لك كتبت ما كتبت وإكراما لكل من يريد معرفة الحقيقة

    2. الصورة افضل من مليون كلمة
      انظر الى صور مخيم اليرموك ودرعا وخان الشيح وسبينه وحندرات وغيرها كثير تكفيك عن الف رأي يمكن ان تسمعه
      وتعليق بسيط انت قلت هناك قلة من الفلسطينيين الخونة الذين يقاتلون مع النظام لو نظرت للآخرين بما فيهم السوريين أنفسهم فهل ينطبق قولك عليهم ام لا وتقبل تحياتي

  2. لا إيران و لا حزب اللات و لا عصابة بشار تعني لهم فلسطين شيئاً . هنالك شباب فلسطينيون يقادون بالقوة للتجنيد في جيش بشار أو في جماعة “الخرفان” أحمد جبريل ، البهدلة للفلسطينيين على حواجز النظام و من يحالفه عادة بتكون (دوبل) . جيش حافظ كانت له “بطولات” في مخيم تل الزعتر و غيره من مخيمات الفلسطينيين في لبنان. بالاضافة لما تفضلتم به مشكورين فإن مخيم الرمل (اللاذقية) و مخيم النيرب (حلب) قد نالت نصيبها من أجرام عبيد بشار ، و بالطبع مخيم حندرات (حلب) الآن في العناوين.
    في يوم من الأيام ، قال الحبيب بورقيبة زعيم تونس (إنسوا فلسطين فهي الاندلس الثاني المفقود) و بالتالي هذه البلاد التي باعها حكام العرب من الطبيعي جداً أن تكون أنظمتهم قاسية جداً على شعبها . و نفس القول ينطبق على سوريا الآن . في بلاد العرب عموماً التوأم “السوري- الفلسطيني” غير مرحب به ، علماً بأن هذا التوأم المستضعف حالياً من الممكن أن يمن الله عليه و يرفعه لمركز قيادة البشرية… و لكن الناس يستعجلون.