حلب : ميليشيات إيران تقطع طريق الكاستيلو ” نارياً ” .. و مدير المرصد السوري يسخر من إشادة المجتمع الدولية بهدنة النظام التي لم تنفذ ! ( فيديو )

قال مصدران في المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن تقدم قوات النظام، قطع الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في حلب ليصبح الطريق في مرمى نيران الميليشيات العراقية والإيرانية والأفغانية المدافعة عن بشار الأسد.

وقال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) لرويترز اليوم الخميس (السابع من يوليو/ تموز 2016) “في الوقت الحالي لا يمكن لأي أحد الدخول إلى حلب أو الخروج منها”.

وقال مسؤول ثان في المعارضة موجود مع المقاتلين في المنطقة إن كل الفصائل أرسلت تعزيزات وتحاول استعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات النظامية، لكن الوضع سيء للغاية، وأضاف أنه كان هناك غطاء جوي كثيف.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات عن إعلان النظام عن هدنة مزعومة ووقف للقصف لمدة 72.

وذكر المرصد السوري أن ميليشيات النظام تقدمت في مزارع الملاح شمال غربي حلب، مما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستيلو.

وقال المرصد في بيان له إن معارك عنيفة لا تزال متواصلة بين ميليشيات النظام والفصائل المعارضة في محيط الليرمون وحي بني زيد وفي مزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات شمال حلب.

وأضاف المرصد أن قوات الفصائل المعارضة تحاول عدم إتاحة المجال لقوات النظام لتثبيت سيطرتها على كتلة الجامع التي ستعزز رصدها الناري لطريق الكاستيلو.

وقال مدير المرصد في تصريح تلفزيوني : “طريق الكاستيلو أصبح مقطوعاً نارياً من قبل قوات نظام بشار الأسد بقيادة العقيد سهيل الحسن الذي هُزِم في إدلب سابقاً، بعد تمكنهم من السيطرة على كتلة الجامع في أطراف منطقة الملاح، وهذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها قوات النظام من التقدم وقطع الطريق نارياً، والفصائل تنفذ منذ فجر اليوم هجمات مضادة، وسط قصف عنيف من الطيران الذي دخل في التهدئة منذ أمس”.

وأضاف : “والآن يمكننا القول أن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في مدينة حلب باتت محاصرة من قبل قوات النظام، والتهدئة التي أعلن النظام عنها، إعلامية وليست حقيقة، فعشرات القذائف والضربات الجوية والاستهدافات من قِبَلِه جرت خلال الـ 24 ساعة الفائتة في عدة محافظات سورية، وسط إشادة من المجتمع الدولي بخطة النظام هذه، وحتى اللحظة لم يتم إبعاد النظام عن كتلة الجامع وإنهاء قطعه الناري للطريق، ونحن نبتغي توصيف الواقع وليس كسر المعنويات، ومن يثق بهذا النظام وما يصدر عنه من بيانات، إنما يقول للشعب السوري بأن القتل المستمرة بحقكم وهدفنا هو تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أنشئ على حساب دماء أبناء الشعب السوري وبات وجهة المجتمع الدولي”.

الصورة : حلب نيوز

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. خبر حلو ، علقوا الشباب اذا حظون حلو بعد شهرين بيصير فيهون مثل حمص بيطلعوا بصفقة بعد ما ياكلوا القطط ، واذا حظون عاطل يبادو عن بكرة ابيهم بالجملة او بالتقسيط ، اما المدني داخل مناطقهم يسلم نفسه للحواجز اذا عليه شي حيتدعوس واذا ما عليه شي يحقق معه ثم بطلق سراحه

  2. لايجوز لقادة أن يقبلو بما يريد الاسد. أحرقو جنود الأسد. و اسحلوهم في الطرقات. المعركة تحتاج الوحوش حصرا

    1. في مثل بيقول يللي بياكل العصي غير يلي بيعدّها وبالتالي خليك عمبتعدها ، معركة اليوم فتحت جبهة بطول فوق 35 كلم من اطقم مبدّلة ومرتاحة ضد ثوار منهكين من تسكير ثغرات الجبهات ، يعني فيك تقول اذا بتعرف المنطقة من تلة المضافة نزولاً الى مزارع الملاح الجنوبية وساحب خط الجبهة الى ماير وين مركز الثقل العسكري او محور الهجوم الرئيسي!!! ما حتعرف والشباب بالشيخ مقصود عمبأرغلوا على سطوح البنايات ناطرين الجيش ليوصل لدوار الجندولين ، والمساطيل بدل ان يركزوا على حلب راحوا غاصوا بغابات سلمى وجبال الاكراد انوا بدون يعلموا على العلوية غلبوهن بمناطقهم ههههه

  3. خالد بن الوليد لم يتراخى في معركة أحد .و قام بالالتفاف على جبل أحد. انه العقل يفعل الكثير. والغبار و الدخان يفعل الكثير ! واذل الاسد كثيرا

  4. طبعاً بقيتم تحاربون دولة الخلافة و تتركون النظام يتقدم بهدنه الكثيرة أمام اعينكم و اليوم شبيحته يحتفلون و تعلوا أصةاتهم إلى الباصات الخضر ايها الحفاه الجياع العراة, هذا مصير من يرهن نفسه لأمريكا و أزلامها باعوكم بحفنه من الدولارات.

    1. تضرب انت ودوله الخلافة شوية همج متخلفين بيحلم بدوله بهايم يقودها تيس

  5. ذا كانت داعش قادرة على قطع إمدادات الاسد . إلى حلب . . فهي طريقة مناسبة.