دمشق : ميليشيات النظام تسيطر على بلدة ” ميدعا ” الاستراتيجية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام سيطرت يوم السبت على بلدة شرقي دمشق كانت تحت سيطرة المعارضة وذلك بعد معركة استمرت 12 يوما مما يضع ممر إمدادات لأراض تسيطر عليها المعارضة في مرماها.

وذكر المرصد أن بلدة ميدعا كانت أبعد نقطة إلى الشرق تحت سيطرة المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية وكان تستخدم كممر إمداد لدخول الأسلحة والأموال إلى المنطقة.

وكانت البلدة آخر موقع تسيطر عليه المعارضة قبل بلدة الضمير إلى الشرق والتي تفصلها عنها مساحة من الأراضي تحت سيطرة النظام.

وكانت ميدعا تحت سيطرة جيش الإسلام وكانت أقرب موقع بالنسبة للمجموعة إلى مطار الضمير العسكري.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عندما كان اهل الغوطة الشرقية عبارة عن عدة كتائب و الوية صغيرة متفرقة استطاعوا تحرير معظم الريف الدمشقي ، و محاصرة دمشق و كانوا على وشك اقتحامها عام 2013 لولا منع السلاح عنهم من الممولين و الداعمين
    و عندما اتحدوا تحت القيادة الفاسدة و المخترقة مخابراتيا لجيش زهران علوش خسروا مناطق كثيرة كانوا قد حرروها بدماء أبنائهم
    الوحدة مطلوبة و لكن ليس تحت قيادات فاسدة او يتحكم فيها الممولين و الداعمين حسب الطلب كقيادة جيش زهران علوش

    1. وهذا دليل ان هؤلاء الدعمين والممولين لا يريدون إسقاط النظام وإنما إسقاط سوريا وتفتيتها والشعب السوري هو الضحية

  2. في البداية ، كانت هنالك بركة في الحركة و سيطرت كتائب الثورة على مناطق عديدة و كان اجتياح دمشق قاب قوسين أو أدنى رغم ضعف الامكانيات بما فيها قلة السلاح. ما الذي تغير و تبدل حتى حصل تراجع إثر تراجع ؟ أنا لا استبعد المرتزقة الذين جلبهم النظام من عدة بلدان و لكن هنالك عوامل أبلغ أدت إلى التراجع و هي في التغييرات النوعية التي حصلت ضمن المواجهين للنظام و الذين هبط الكثيرون منهم إلى مستوى جند النظام و جند المرتزقة الذين يدعمونهم.
    أمتنا في أزمان الانتصارات ، لم تنتصر بكثرة عدد أو بأسلحة نوعية على أعدائها الكثيرين المدججين بالسلاح بل كان العامل الحاسم هو الإخلاص و التوجه إلى الله .كانوا كما قيل عنهم بشهادة الأعداء “رأينا قومًا الموت أحب إلى أحدهم من الحياة ، والتواضع أحب إليهم من الرفعة ، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة ، وإنما جلوسهم على التراب وأكلهم على ركبهم ، وأميرهم كواحد منهم ، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم ، ولا السيد من العبد ، وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم واحد ، يغسلون أطرافهم بالماء ، ويخشعون في صلاتهم”. حين يتساوى جندنا مع جند الأعداء من حيث النوعية ، فما يصنع النصر هي الأمور المادية فقط.