برلمان النظام يقدم مشروعاً لتعديل مواد ” أحكام سفر الشباب ” في قانون خدمة العلم

أحال برلمان بشار الأسد، يوم الأحد، مشروع قانون يتعلق بتعديل مادتين من المرسوم التشريعي رقم 30 لعام 2007، والمتضمنتين أحكام السفر للشباب، إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.

وقال إعلام النظام إن المجلس أحال مشروع القانون المتضمن تعديل المادتين 48 و49 من المرسوم التشريعي رقم /30/ لعام 2007 الخاص بقانون خدمة العلم، ومشروع القانون المتضمن تعديل المادة /167/ من المرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 1950 المتضمن قانون العقوبات وأصول المحاكمات العسكرية إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.

ولم يذكر الإعلام الموالي أية تفاصيل تتعلق بالتعديلات المقترحة على مرسوم خدمة العلم، وتحديداً على المادتين 48 و49 المتعلقتين بأحكام سفر الشباب فيه.

وتنص المادة  48 من المرسوم رقم 30 لعام 2007، على أنه لا يسمح للسوريين ومن في حكمهم الذين أتموا السابعة عشر ولم يتجاوزوا الثانية والأربعين عاما، مغادرة البلاد، إلا بموافقة مسبقة من مديرية التجنيد العامة ومناطقها والشعب التابعة لها ضمن الشروط التالية:

1 تقديم كفالة مالية أو عقارية أو تجارية أو صناعية أو زراعية أو كفالة ضابط أو موظف أو عامل دائم من الدرجة الأولى 2 تحدد قيمة الكفالة حسب فئات المكلفين وسبب السفر وفقا للنظام 3 يجوز لأعضاء البعثات الرياضية والعلمية والفنية المرخص لها رسمياً مغادرة البلاد بدون كفالة شريطة تقديم ضمانات كافية يعود تقديرها إلى مديرية التجنيد العامة 4 لا يحول تحصيل الكفالة دون ملاحقة المكلف المكفول المتخلف عن السوق بالعقوبات المنصوص عليها في هذا القانون.

كما تنص المادة 49 على إعفاء من تقديم أية كفالة الأشخاص الآتي ذكرهم شريطة حصولهم على موافقة مسبقة من مديرية التجنيد العامة أو من تفوضه لذلك قبل مغادرتهم البلاد، وهم:

1 العاملون المدنيون الموجودون في الخدمة باستثناء الملزمين بخدمة الدولة 2 الموفدون من قبل الحكومة للدراسة أو التخصص أو بمهمة رسمية 3 المعفون من خدمة العلم وفق أحكام هذا القانون 4 الذين أدوا الخدمة الإلزامية 5 المتقاعدون.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. دائما وأبدا (الوطن) في دولة البعث وآل الجحش يأخذ من المواطنين كل شيء ولايعطيهم بالمقابل أي شيء اللهم سوى الحساب والعقاب ودائما وأبدا المطلوب من المواطنين هو (التضحية) بكل شيء من أجل وطن آل الجحش وأزلامه ومؤيديه أما مجلس المصفقين فمهمته (البصم) على مايريده على الدوام سيد وطنهم الأهبلوف ومن قبله أبيه المقبور وأتسائل أليس حريا بمجلس المهرجين بدل أن يكون وصيا على الشباب السوريين بمنعهم أو السماح لهم بالسفر بعد إذلالهم بأن يبحث موضوع إلغاء الخدمة الإلزامية والاستعاضة عن جيش المجندين أبو شحاطة بجيش محترف من المتطوعين ممن يريدون (افتداء الوطن وقائد الوطن) بأرواحهم ؟ أم أن أعداد هؤلاء المتطوعين المتيمين (بحب الأهبلوف والوطن) لاتكفي كالعادة إلا للمخابرات والأمن أو كضباط في الجيش؟

  2. نظام فاشل إستبدادي دمر البلد وقتل شعبها بالشعارات البعثيه. النظام البعثي قتل الاف السوريين واعتقل عشرات الالوف ودمر الاقتصاد. والاسد إنكر قتل الأطفال بالبراميل والحاويات المتفجرة، هذه المنظومة الفاسدة المجرمة التي تخوض حرب عبثية من اجل ان يبقى الابن الوريث في السلطة ، وانه مستعد للتضحية بكل شيء حتى اقرب الناس اليه من اجل الكرسي ان نظامكم خرج من التاريخ وغير قابل للحياة.