الأمم المتحدة : لا نملك طعاماً لإغاثة المدنيين المحاصرين في حلب !

يعني حتى الامم المتحدة تشارك في معاناة السوريين ٠ نعم لقد اثبتوا بالدليل القاطع انهم مع مجرم القرداحة عندما رفضوا إسقاط المواد الغذائية بالطائرة للسوريين المحاصرين ٠

تسيطر أمريكا على هيئة الأمم المتحدة و تقوم بتوجيه نشاطاتها حسبما تريد. يوجد ضمن هيئة الأمم المتحدة ما تسمى وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الدولية (أونروا) و تتلقى هذه الوكالة الدعم المالي من مختلف بلدان الغالم . يوجد لهذه الوكالة مكاتب في نيويورك و جنيف و نطرياً في كل بلد يستضيف لاجئين ، أما المكاتب التي في أمريكا و في سويسرا قالموظفين فيها غالبيتهم من أمريكا و أوروبا و المناصب العليا في البلدان المضيفة أيضاً تذهب لأبناء هاتين القارتين. يتلقى الموظفون الغربيون رواتب مرتفعة للغاية تقضم جزءاً كبيراً من موازنة الوكالة.
الموظفون المحليون في البلدان التي تستضيف لاجئين مسموح لهم بسرقة أغلب “و ليس كل” مواد الإغاثة بالاتفاق مع المسؤولين الأجانب و بيعها في الأسواق بنوع من السرية و بطريقة العصابات ، و تعلم بذلك الكثير من الدول و تتغاضى عنه لأن لها نصيب من السرقات. أمريكا تعلم أن حجم الفساد كبير في الوكالة و لكن تعتبر أن من مصلحتها إفساد الآخرين.
إذا كانت أمريكا معادية لشعب معين بشكل كبير ، فهي تملك المفاتيح لمنع الأمم المتحدة من تقديم أية مواد إغاثية لذلك الشعب و الحجة جاهزة (لا نستطيع ، لا نملك المال الكافي ، الوضع الأمني لا يسمح …الخ).
هذه معلومات بسيطة من باب (إعرف عدوك).

طبيعي حبايبي لان ماعندن غير الخ… يلي عم ياكلوه كل يوم هنن وجماعتن