مسؤول كردي معارض : سجون حزب الاتحاد الديمقراطي لا تختلف عن سجون نظام الأسد

التقى مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي سيامند حجو مع دبلوماسيين وصحفيين أتراك في أنقرة عقب عودته من رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتخلل اللقاء مناقشة عددٍ من القضايا المتعلقة بالشأن السياسي والاجتماعي للمجتمع الكردي في سوريا.

وفي كلمته أمام الحضور، انتقد حجو بشدة تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي (بي يي دي) مع النظام السوري والتحركات التي يقوم بها من أجل بسط سيطرته على أكبر رقعة جغرافية ممكنة في الشمال السوري منتهكًا مبادئ الديمقراطية والإنسانية، مؤكّدًا أن حزب الاتحاد الديمقراطي زج بمئات المواطنين الأكراد السوريين الذين يخالفونه في السجون.

وقال حاجو إن الكثير من المعارضين السياسيين لحزب الاتحاد الديمقراطي اضطروا للفرار من مناطق نفوذه في سوريا، لوقاية أنفسهم من السقوط في السجون التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، والتي لا تختلف في سوئها عن سجون نظام الأسد.

وكان الوفد الذي يقوده حجو في رحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التقى خلالها مسؤولين عن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين. لاحظ حجو أن “المسؤولين الأمريكان لا يقيمون حزبي الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني على أنهم نسيج واحد، بل يرون أن حزب الاتحاد الديمقراطي منفصل عن حزب العمال الكردستاني، واتجهوا لدعمه لعدم رغبة تركيا والدول المجاورة الأخرى بإرسال جنود مشاة لمحاربة داعش، كما أن حزب الاتحاد الديمقراطي قبل محاربة داعش دون أي شروط مسبقة، أما الجيش الحر والجماعات الأخرى فقد وضعت شرط القضاء على نظام الأسد لقبول الدعم الأمريكي ومحاربة داعش، لذا رأت أمريكا أن دعم حزب الاتحاد الديمقراطي أسهل من دعم الجماعات الأخرى.”

يُذكر أن المجلس الوطني الكردي تأسّس عام 2011 في مدينة أربيل برعاية مباشرة من قبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، وضم المجلس 11 حزب كردي سوري معارض لحزب الاتحاد الديمقراطي، وفي عام 2012 وصل عدد الأحزاب المشاركة في للمجلس 15 حزب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يا رجل ألا تخجل من نفسك؟ سجون بي واي دي مثل النظام؟ اسأل الناس ماذا يكون مصير النساء في سجون بشار! مذا يكون مصير الأطفال قي سجون بشار! ماذا يكون مصير الرجال في سجون بشار! نعم سجون بي واي دي حقيرة و لكن ليس بدرجة سجون بشار و كل محايد سيقول ذلك! و ماذا عن سجون رفاقك في المعارصة العربية من أحرار شام و النصرة و غيرها الذين اعتقلوا مئات الأكراد لمجرد أنهم أكراد! ثم طالما أنت جالس بحضن الأتراك ! هلا سألت عن سجون الأتراك و المسجونين الأكراد! أمثالك عار على القضية الكردية

    1. وهل يخجل المرتزق الذي يستجدي الاعداء لقتل بني جلدته ويتبجح بانه طالب الاعداء بذلك ولكنهم لم يهتموا بنصائحه.
      وبالمناسبة فهذا العميل له باع طويل في الارتزاق على حساب الشعب الكردي يعود لما قبل اذار 2011 بكثير حين كان يقوم بالاستغلال المادي لافراد الجالية الكردية في المانيامقابل وعود بتزويدهم بوثائق سورية تسهل اجرائات لجوئهم.