السعودية تتجه لإطلاق أكبر مجمع بحري في العالم

تتجه السعودية خلال العقد المقبل، لبناء وإطلاق أكبر مجمع بحري في منطقة رأس الخير (شرق)، وفق ما صرح به وزير الطاقة السعودي خالد الفالح.

وقال الفالح خلال توقيع اتفاقية الشراكة أمس الأحد: “حري بنا كدولة أن نمتلك بالفعل أكبر شركة نقل بحري، وأن يكون لدينا أسطول مواز لحجم احتياطيات المملكة من النفط الخام ومبيعاته”.

وجدد تأكيده على أن “السوق المالية في السعودية ماتزال قوية.. السيولة موجودة والمؤسسسات المالية لديها القدرة على توفير التمويل لمشاريع بهذا الحجم وبهذه الجرأة.. وكلها تصب في تحقيق رؤية المملكة 2030”.

وستكون وظيفة المجمع، القيام بأعمال متكاملة في صيانة المنشات البترولية وصيانة السفن، وبناء سفن عملاقة في المستقبل، كسفن ناقلات النفط.

ووقعت شركة “البحري” السعودية الأحد، اتفاقية إطار عام مع الشركة العربية للإستثمارات البترولية “ابيكورب”، لإنشاء صندوق استثماري لشراء ناقلات نفط عملاقة بقيمة 1.5 مليار دولار، بواقع 85% لإبيكورب، و15% للبحري. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. للاسف وأنا مقيم في السعودية : ومتلي متل كل السعوديين ما عاد في ثقة بمشاريع الحكومة وكل مشروع صار الشعب ينظر إليه أنو وراه صفقة فساد كبيرة ..
    السعودية عبتصرف المليارات على مشاريع بتتنفذ بملايين …ووراء كل مشروع قرارات إدارية متخبطة وتبذير بمال الدولة وسوء تخطيط أساس الفكرة ومن بعد هاد التعفيس الإداري بيطلعو الفاسدين مهللين للمشروع ومبسوطين عليه ومبسوطين من الميزانية الهائلة المرصودة له لإنو نصها رح يصيري بجيبوهم …

  2. خطة طموحة للحقيقة بس ليس لها معنى لسبب انه لا يوجد نقص في ناقلات النفط في العالم اصلاً ، يعني مثل مشروع توسيع قناة السويس ليس له معنى بسبب انه لا يوجد ضغط اصلاً على قناة السويس ، الفكرة اتت للفالح مشابهة لبناء مصافي للنفط السعودي في بلدان الدول المستوردة وبالتالي المنافسة السعرية في البيع وهذه فكرة جيدة بس لنأخذ الصين مثلاً الصين حالياً رابع منتج للنفط على مستوى العالم ككل ، والصين تعمل حالياً بعزم على النفط الصخري في بلادهم وبالتالي بعد فترة سوف تتحول الصين مثل اميركا وليست في حاجة اصلاً لاستيراد النفط من الخارج ، باختصار المستفيد الوحيد من الشمروع هم الكوريين الجنوبيين الذي سيصنعون هذه السفن ويبيعونها ولو كانوا اذكياء السعوديين كانوا اجبروهم ضمن الصفقة على بناء مجمعات للصيانة في السعودية ولكن صفقات النفط مثل صفقات التسليح احمق يدير المؤسسة قارن مثلاً صفقة او مناقصة الحكومة الهندية لسلاح الجو بمناقصة السعودية لسلاح الجو لتعرف الفرق طبعاً الغرب بعد الضغط مثل الهنود وافق على نقل التقنية للهند !!! السبب ان تقنية الجيل الرابع متأخرة عن تقنية الجيل الخامس وبالتالي لا مشكلة في نقل تقنية الجيل الرابع ولكن السعوديين لهذه المرحلة لم يصل ذكائهم الفكري للضغط لنقل تقنية الجيل الرابع فقد وزعوا الميزانية بين التايفون والسايلنت ايغل على شوية استشارات صيانة ضمن شركة السلام وانتهى الموضوع