على وقع احتفالات الموالين بمجازر جيشهم و حليفهم .. روسيا ترفع علمها فوق أنقاض حلب و تشارك النظام في تمثيلياته الإنسانية الكاذبة ( فيديو )

إمعاناً في الإجرام، واستمراراً في الحرب الإعلامية الروسية التي لا تقل قذارة عن حربها العسكرية التي تستهدف المدنيين السوريين، نشر إعلام بوتين وبشار الأسد صوراً ومعلومات كاذبة تحدثت عن “خروج المدنيين من المعابر الإنسانية التي تم فتحها مؤخراً في حلب”.

ونشر الإعلام النظامي صوراً تظهر عدداً من المدنيين وهم يحصلون على معونات وإغاثة مع الإشارة إلى أنهم خرجوا من “مناطق سيطرة المسلحين”، علماً أن الصور تظهر بشكل واضح أنها التقطت في مناطق سيطرة النظام في “صلاح الدين”، وأنهم المدنيون القاطنون في تلك المنطقة.

وقبل الإعلام النظامي، نشرت قناة روسيا اليوم، يوم أمس الجمعة، مقطعاً مصوراً في منطقة المشارقة الخاضعة لسيطرة النظام، تظهر سيارة ترفع علم الاحتلال الروسي، وتقوم بتوزيع المساعدات على مدنيين وأطفال يبتسمون خلال التصوير، وقد تم تجهيزهم للتصوير على أنهم خارجون من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

ويظهر في الفيديو لاحقاً، ضابط روسي يتحدث عن فتح جيش الاحتلال لمعبر إنساني بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة المحاصرة.

ولم تكتف وسائل إعلام النظام ورسيا بهذا القدر من التلفيق، بل نشرت أيضاً صوراً تظهر من يفترض أنه خارجون من المناطق التي تقصفها طائرات النظام وروسيا يومياً، وهم يحملون صور بشار الأسد ويهتفون له، إلى جانب بضعة شبان تمت تغطية وجوههم، ووضع بضعة أسلحة أمامهم، في إشارة إلى أنهم مسلحون سلموا أنفسهم.

وأكد ناشطو حلب وإعلاميوها عبر الصور والمقاطع المصورة كذب ما أورده الإعلام النظامي، مؤكدين عدم فتح أي معبر كانت قصاصات الورق الروسية التي ألقتها الطائرات قد أعلنت عنها قبل أيام.

وأكد الناشطون أيضاً، أن ميليشيات النظام قصفت المعبر المفترض في بستان القصر، مشددين على عدم خروج أي مدني من المناطق المحاصرة، وعدم وجود أي “معبر إنساني”.

وإلى جانب حملات الإبادة الجماعية الروسية – النظامية التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين، بمباركة وتشجيع من قبل الموالين لبشار الأسد وجيشه، الذين يعتبرون كل ساكن في المناطق الخارجة عن سيطرتهم، إرهابياً أو حاضناً للإرهاب، سواء كان مقاتلاً أو شخياً أو امرأة أو طفلاً، فإن النظام لطالما اعتقل أي مدني يحمل هوية تدل على أن أصوله من مناطق خارجة عن السيطرة النظامية، بشبهة “دعم الإرهابيين”.

وفي الوقت الذي يريد نظام بشار الأسد إقناع المدنيين و “المسلحين” بأنه سيعفوا عنهم ولن يتعرض لهم متى خرجوا من المناطق المحاصرة، يقبع الآلاف من المتظاهرين والمعارضين وحتى الأطفال، في سجونه التي فشل المجتمع الدولي في إخراج أحد منها، رغم صور “القيصر” التي لا مثيل لوحشيتها وتأكيدها على مدى إجرام آل الأسد وتابعيهم.

يذكر أن مناطق سيطرة النظام في حلب، باتت مرتعاً علنياً لعناصر الميليشيات متعددة الجنسيات، والتي تقاتل دفاعاً عن بشار الأسد، من لبنانيين وعراقيين وأفغان وإيرانيين وروس.

23523623

عناصر من القوات العراقية الناشطة دفاعاً عن بشار الأسد في حلب

مصادر الفيديو و الصور : مجلس ثوار صلاح الدين – شهبا برس – شبكة بلدي – إعلام النظام

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ايه الحق على امة المليار مسلم يالي تاركينكن تسرحوا وتمرحوا ع كيفكن حسبي الله في كل من خزل مظلوم

  2. عهر ونفاق سفهاء القوم ناس بلا كرامة ولا انسانية تعودوا عالهدخنوع والجبن صار يتحكم بسوريا حثالات الاجانب ومليشيات الحقد والظلام وهم يصفقون وكان البلد ليست بلدهم وكانهم كالهبائم لايرون القتل والخراب والظلم والفساد يصفقون ويرقصون لهذا متل البهائم لم ارى ندالة ابشع من هؤلاء الحثالات هؤلاء هم الخطر الحقيقي في المجتمع ولكن العدالة السماوية واللعنات ستلاحقهم او ربما يعيشون بالذل لقوى الظلام والقتل والعهر والخراب التي صفقوا لها

  3. الموضوع ما يحتاج لتكذيب …
    اللي بدو يطلع من مناطق حلب الحرة على مناطق النظام يروووح يجرب حالو
    هاد النظام الخنزيري ابن الحرام مين بيثق فيه أنو يمر من جنب عساكرو … كم عفو طلع بمرسوم () ولسا المعتقلين على حالهم … وهدول معتقلين عندو في سجونو

    قسما بالله بنعرف قصص بتشيب شعر الراس عن ناس تم اعتقالهم مالهم دخل لا بالثورة ولا باي شي …راح اعتقلهم النظام فقط لإنهم من مناطق محررة … أطفال ونساء وموظفين راحو يقبضو رواتبهم …راحو وما رجعو …ولا حدا عرف يسأل عن أثرهم …
    هي المعابر الخزعبلية تبع الخنزير مفتوحة واللي بدو يطلع يروح يجرب حالو … واللي بأمن عحالو وععرضو من خنازير جيش ابو شحاطة وشبيحة دنب الكلب يروح … بالنسبة إلنا الموضوع منتهي وما حدا بيطلع إلا بكون حكم عحالو بالهلاك والموت

  4. الدليل على أن هذه الصور من مناطق النظام أنظر الى الفيديو الطفل الذي يدخل العمارة موجود صورة الخنزير بشار عليها حتى الكذب أنتوا فاشلين به عاشت الثورة السورية