ميليشيات بشار الأسد في السويداء تستولي على منزل عضو في ” الهيئة العليا للمفاوضات !

قال المعارض السوري، يحيى قضماني، عضو الهيئة العليا للمفاوضات، إن شبيحة بشار الأسد احتلوا منزله في مدينة السويداء.

وقال القضماني في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : “منذ حوالي الشهر قام النظام باستباحة حرمة بيتي في السويداء وعاثت عصاباته في داخل منزلي وخصوصيته ومارسوا عبثهم وفسقهم ومنذ ذلك التاريخ لم تترك زوجتي التي تملك نصف المنزل شخصية دينيه او اجتماعيه او مرجعيه الا وتحدثت معهم وطالبتهم بالتدخل لوقف هذا الاعتداء على حرمة البيت وخصوصية محتوياته وطالبت ايضا باغلاقه تنفيذا للقرار الظالم الصادر ضدي بتهمة الارهاب ومنع المسلحين من استخدامه والعبث به وبمحتوياته وتوقيفهم عن فعل الفجور الذي يقومون به ولم يستطع احد من هذه الشخصيات ان يردع هؤلاء الفاجرين او يؤثر على قادتهم بالرغم ان حق الملكيه حق مقدس وشرعي تحميه القوانين والشرائع والاعراف والقيم الانسانيه وتقاليد الجبل وعاداته  فكيف سيأمن اهل الجبل على ممتلكاتهم وكرامتهم ومثل هذه الاحداث تحصل امام اعينهم ولا يستطيعون امامها فعل شيء”.

وأضاف : “وقد امتنعت خلال الأسابيع الماضيه عن الكتابة عن هذا الموضوع لحساسيته وكونه امر شخصي ولكن اليوم اضطررت ان اكتب عن هذه القضيه التي تخص الشأن العام بعد ان وصلتني صورة من داخل بيتي لاحد زبانية النظام يمارس عهره وفجوره وينشرها على صفحته وانقلها لكم هنا لأوضح لاهلي في الجبل وللرأي العام ان هذا الامر يمكن ان يتعرض له اي مواطن شريف بتصرف ارعن من هذه العصابات التي اوجدت للاعتداء على كرامة الناس وحقوقها واذلال المواطن وسلبه حقوقه الطبيعيه  وارفض ان احول قضيتي الشخصيه الى موضوع على حساب قضية الوطن علما انني لم اتطرق لاي موضوع شخصي منذ انشاء هذه الصفحه قبل خمس سنوات”.

وتابع : “وانا اعمل منذ بداية الاحداث على السلم الأهلي والحل السياسي السلمي وأقوم بهذا الدور من منطلق وطني خالص وخوف كبير على مصير الوطن بعيدا عن المصالح والطموحات الفرديه وكما يعرف الجميع انني أمارس هذا الدور الان من خلال موقعي في الهيئه العليا للمفاوضات ولن يثنيني عن العمل والبحث عن انقاذ وطني وايجاد حل ينهي الكارثه التي اصابتنا جميعا في الصميم اية ضغوط او تعديات او ابتزاز  واترك الامر لرجالات الجبل للتدخل ووقف هذا الاعتداء المشين على حرمة بيتي والنيل من كرامتهم قبل النيل من كرامتي وان يسعوا بشكل سلمي وحضاري وقانوني لحل هذا الامر وردع هذه الظاهره الخطيره لان بيتي هو جزء من بيوت الجبل والوطن
وكيانه”.

وختم : “وارجو ان يصل هذا الامر الى المرجعيات الدينيه والاجتماعيه والوطنيه كما طرحته تماما ونحن جميعا في مركب واحد ما يصيبنا يصيب الجميع ادعو الى الحكمه والتعقل والضغط على هذا النظام الفاجر للقبول بالحل السياسي السلمي الذي ينقذنا جميعا ويمنع تدخل الغرباء وسيطرتهم على مصيرنا وعلى مستقبل ابنائنا من بعدنا وبالتالي ضياع هذا الوطن وطننا السوري العظيم”.

يذكر أن القضماني مهندس سوري من أبناء جبل العرب (السويداء) ولد عام 1952، وهو مقبيم في الإمارات منذ العام 1975.