خبير ألماني : أوروبا ارتكبت الكثير من الأخطاء بحق تركيا

أرجع خبير ألماني في الشأن الإسلامي الأزمة العميقة التي تعاني منها علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي إلى العديد من الأخطاء في السياسة الأوروبية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الثلاثاء قال أودو شتاينباخ، أستاذ العلوم الإسلامية، إن الاتحاد الأوروبي يجري منذ عام 2005 مفاوضات مع تركيا بشأن منحها عضويته ولكن لم تكن هناك خلال هذه الفترة فرصة حقيقية لحصول تركيا على عضوية الاتحاد “وهو ما جرح الكثير من الأتراك بشكل عميق”.

ورأى شتاينباخ الذي كان يرأس المعهد الألماني الشرقي في هامبورج أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرى أن الوقت أصبح مناسبا للانتقام جراء هذه الإساءات مضيفا: “لذلك فمن غير المستبعد أن تلغي تركيا اتفاقية اللاجئين”.

وتابع شتاينباخ: “لقد سار أردوغان في طريقه إلى الشكل المستبد للحكومة دون أن يضع أي اعتبار لأوروبا ولم يعد مهتما أيضا بأن تقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي…”، يشار إلى أن شتايناخ، الخبير بشؤون الشرق الأوسط، يجري أبحاثا منذ عقود عن الوضع في تركيا. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. تريد أن تقبل أوروبا رئيسا يسجن الصحفيين ويكمم الأفواه؟ ما لم يغير أردوغان أسلوبه في الحكم لن يصل إلى إوروبا. مو ناقص غير الثيد الثفاح بشار الأسد يقدم طلب للانضمام إلى أوروبا ! هههههه

  2. ربيت وترعرعت في المانيا حيث حصلت على اعلى درجة جامعية منها. اوربا والمانيا لا يريدون الأتراك في الأتحاد الأوربيعي فقط لكونهم مسلمين. انظروا الى الدول التالية: يونان, بلغاريا, روماني, المجر , تشكيا , كرواتيا حتى بلد البلطيق كلها اعرفها معرفة تجارية جيدة ولا واحدة منهم تستوفي شروط الأتحاد الأوربي. ورغم ذلك ادخلوا في هذا الأتحاد ولماذا لأنهم دول مسيحية ومفلسة يمكن التحكم بهم بسهولة وفرض الشروط الأوربية عليهم. اما تركيا فهي دولة قوية اقتصاديا وعسكريا بالأضافة لذلك الأتراك فخورين بتركيا ةليسوا عاى استعداد للتضحية بعزتهم التركية وقبول الشروط الأوربية المجحفة بحق وطنهم.