مصادر عسكرية نظامية : رصدنا نقل أسلحة من مطار حميميم لقوات كردية سورية

قالت مصادر عسكرية نظامية إنها رصدت طائرات مروحية تحمل شحنات أسلحة تنطلق من مطار حميميم، الذي حوّلته روسيا لقاعدة جوية لها، تصل إلى مناطق تسيطر عليها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.

وأوضحت المصادر العسكرية العاملة في الجيش السوري النظامي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن هذه الشحنات “تنقل بشكل شبه يومي، لكنها لا ترتقي لكثافة الجسر الجوي”.

وأضافت “تصل شحنات أسلحة من طرف ثالث إلى مرفئ على الساحل السوري، وتُنقل إلى مطار حميميم بإشراف روسي، ثم تنقل بطائرات مروحية إلى مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، ولا نملك تأكيدات بأنها تصل إلى وحدات حماية الشعب أو جيش سورية الديمقراطي أم تبقى بحوزة الحزب الكردي الذي يسيطر عملياً على هذه الوحدات والجيش”، حسب قولها.

وأوضحت المصادر “لدينا تأكيدات من داخل المطار أن هذه المستوعبات المنقولة تحوي أسلحة وذخائر، لكن في نفس الوقت لدينا تأكيدات أن مصدرها ليس روسيا، ولا إمكانية لمعرفة المصدر إن كان أمريكياً أم غير ذلك”. (AKI)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ما هي المشكلة هنا يعني الامور وقفت هنا عل مساعدة الميلشيات الكرديه من روسيا ما هو اسرائيل اصبحت صديقة لمحور المماتعه عن طريق بوتين و الخير لقدام يعني شوي وقت تسمع اعلام المماتعة يقولون و يرددون الاصدقاء الاسرائيليينو عند محور المماتعة كل شئ جائز

  2. طيب هادا شي مو جديد … كل كلاب الأرض ضد الشعب السوري الأصيل براً وبحراً وجواً ….. بس لو في حدا من السادة المسؤولين السوريين بيمون على شي عسكري روسي و يطمن الموالين عن أخبار السيادة السورية على أراضيها ؟؟!!

  3. من شدة حقد الغرب ، و على رأسه أمريكا و خادمتها روسيا، أن كل من يشترك في قتل أهل سوريا فهو مدعوم من هاتين البلدين بالأسلحة و أيضاً بالعناصر البشرية من غيرهم . هذه المليشيات لديها عناصر عديدة من أوروبا و غيرها و لكن الحديث حولهم نادر جداً.
    في زمن رسم الخرائط أيام الاستعمار القديم ، تقرر منع قيام دولة كردية مع سهولة ذلك في حينها لسبب بسيط “كانوا خائفين من بروز صلاح الدين الثاني”.
    الآن بعض الزعامات الكردية موعودة بدولة ، و لكن الاستعمار الحديث أيضاً خائف إذ بعد استفتاء أعداد كبيرة من الأكراد تبين للاستعمار أن هذا الشعب لا يرضى بدويلة ملحدة . إذن المليشيات تؤدي وظيفة حالياً ثم سيحلقون لها على الناعم.