ألمانيا : مسلمون يحتجون بسبب وجود ” بيت دعارة ” أمام مسجد

تواجه رواد مسجد مدينة بينيببيرغ الوحيد قرب هامبورغ مشكلة ظهرت منذ مدة قصيرة. حسبما يقول مسؤول الجالية التركية سيريف كيفتكي. يقع المسجد في موقع رئيسي في مدينة بينيببيرغ الصغيرة التي لا يتجاوز سكانها 42 ألف شخص، لكن كيفتكي والجالية التركية وجمعيتهم لديهم مشكلة مع أحد جيرانهم. إذ أن البناية التي تقع مقابل المسجد التركي أصبحت بيتا للدعارة، بعد ما كانت جزءا من ورشة لصيانة للسيارات، كما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “أبيندبلات” الألمانية.

وروى كيفتكي للصحيفة الألمانية مشاهداته “لصدور عارية” تظهرمن خلف زجاج شبابيك المبنى. وأوضح أنه قدم شكوى عند رئيسة بلدية المدينة أورته شتاينبيرغ وأنه سيقوم بحملة ضد بيت الدعارة. وطالب بعدم السماح بإقامة “دور دعارة أمام دور العبادة”. وذكر “أنه لا يمكنه تخيل بيت دعارة يقام أمام كنيسة أيضا”.

أما زميله في إدارة الجمعية التركية سيريف يلدريم فذكر من جانبه أن سيارات ليموزين تجلب النساء كل صباح إلى الدار. ويمتلئ الشارع بالرجال المتوجهين إلى الدار، والذين يتواعدون مع النساء عبر الهاتف، على ما يبدو. وأضاف يلدريم:” عندما يغادر المصلون المسجد في المساء بعد الصلاة تكون الستائر مفتوحة في دار الدعارة ويشاهد المصلون مشاهد عري”.

وذكر يلدريم أن جمعيته ترعى 170 طفلا ويخشى يلدريم أن يضطر الوضع أهالي هؤلاء الأطفال إلى ترك أبناءهم في المنازل خوفا من إرسالهم إلى المسجد، كما نقل الموقع الالكتروني لصحيفة “أبيندبلات” الألمانية.
من جانبها، نفت الموظفة في “سلطة الرقابة المحلية” بيترا ييلينيك معرفة دائرتها بعنوانين أماكن عمل النساء اللواتي يمارسن الجنس مقابل المال في المدينة. وذكرت الموظفة أنه لا توجد قوانين تجبر النساء على التسجيل، عندما يمارسن “تجارة الجنس”.

وذكرت صحيفة “أبيندبلات” أن هنالك 12 بيتا للدعارة في المدينة، بالإضافة إلى بعض الشقق. فيما ذكرت الموظفة في “سلطة الرقابة المحلية” أن 40 امرأة يعملن في مجال “الجنس مقابل المال” في المدينة. ونوهت أن عملهن يتم بصورة قانونية ولا تتدخل السلطات المحلية في عملهن إلا في حالة وجود “الدعارة القصرية”، وفي هذه الحالة تتدخل دائرة “الضرائب” المسؤولة عن الملاحقات الضريبية والتي تتعاون مع دائرة الشرطة الجنائية في هذا المجال. (DW)

الصورة : تعبيرية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. ههههه في تركيا انا كنت في انطاكيا و كل حوالي 100 متر في كرخانة ما عدا بيوت الدعارة و طبعا المساجد منتشرة هنا و هناك ليش المسلم لا يتجرء ان يحتج في بلده فعلا شيئ مضحك

    1. هون بينضربو ع آمتن و بيسكتو مشان السياحة سيد راسي ههههههههههههههه

  2. إلا في حالة وجود “الدعارة القصرية”، وفي هذه الحالة تتدخل دائرة “الضرائب” المسؤولة عن الملاحقات الضريبية…….
    ای نعم…من اجل الضرائب!!

  3. لازم يحطوا بيت دعارة بجانب كل دار عبادة منشان المؤمن يتعلم يترك الخلق للخالق والفاحش يتعلم انو كل واحد على دينه الله يعينه.

  4. الى سوري في تركيا اذا اردت ان تكذب فلا تعدي شهودك لعلمك مراخانه في انطاكيا تبعد عن كراج تبع باصات تقريبا 300 متر ولا يوجد قربها اي مسجد وانا اتحدام ان تثبت عكس ومن باب علم معروف عن دينه انطاكيا ان غلبيه سكنها من علويه ولا يود فيها مساجد يا دبوب عشر مساجد وفي مناطق محدده وكراخانه موجوده في منطقه قديمه من مدينه وتوجد واحده ايضا في استنبول وهي في منطقه كراكوي وفي منطقه قديمه ولا يوجد حولها اي مسجد اقرب مسجد قريب عليها 2 كيلو متر في منطقه تجاريه معروفه وهي منطقه سياحيه بمتياز فلا تكذب على لاتراك الذين هم اشرف مما تتصور وهذه كرخانات فتحت في عهد اتتورك وقصه معروفه ولم يغلقا لانهما مرخصتنا من حكومه اتتورك ولا يدخل عليهما الا متخلفون عقليا اما في عهد حكومه حزب عداله وتنميه فتحت مساجد ورفع عنها غبار وقشب وصار يذاع بها الاذان بعد ان كان لا يسمع الا داخل مسجد بقرار حكومي ولا اريد خوض في تاريخ كثيرا فجميع يعلم من هو اتتورك حتى لعلمك في ظل عداله وتنميه اصبح فرض في كل مشروع سكني بناء مسجد ولا يسمح في اقامه ديسكوهات في مناطق حديثه راجع عقلك ولا تتهم بغير علم هذا لا يعني انه لا يوجد دعاره في تركيا فدعاره اقدم مهنه في تاريخ وعندنا ما داعرات وحدث ولا حرج على لاقل عندنا كانت داعره تدخل على قاضي وتفعل ما تشاء

  5. وانتا ليش محموق على دعاره وتركيا ونتأ ايمتا بتعلم عربي وايمتا بغير اسم ابو لهب

  6. على الأقل في بيوت الدعارة لا يحرضون الناس على الكراهية والقتل

  7. “ويخشى يلدريم على الأطفال ان يجبرهم اهاليهم ترك المسجد وابقائهم في البيت” ….علمهم ان يغضوا الطرف يايلدريم وتحدى نفسك معهم وعلم الاطفال انكم تعيشون في بلد حر ولولا الحرية وحقوق الانسان لما كنتم بنيتم مسجدكم هناك ولا حتى كنتم موجودين اصلاا….شكرا المانيا لقد منحتي اللاجئين المسلمين وغيرهم ما عجزت اممهم مجتمعة عن منحهم اياه….شكرا المانيا ونعتذر عن بعضنا الذين يعكرون صفو مياهك الرائعة

  8. وكام واحد من هؤلاء الذين يحتجون هناك على بيوت الدعارة هذه يذهبون إلى المساجد نهاراُ وإلى بيوت الدعارة هذه ليلاً؟ حارتنا ديقة وبنعرف بعضنا. حمدو ربكن على وجود هذه المساجد أصلاً.