طائرات الاحتلال الروسي تزعم تدمير ” مصنع كيماوي ” لداعش في الرقة .. و تقتل أكثر من 20 مدنياً ( فيديو )

قالت وزارة دفاع الاحتلال الروسي، إن قاذفات روسية بعيدة المدى نفذت صباح الخميس سلسلة غارات على محيط مدينة الرقة، “استهدفت مصنعا لإنتاج الذخيرة الكيميائية وقاعدة تدريب لإرهابيي داعش”.

وتسبب القصف الذي تزعم روسيا أنها تحارب “داعش” من خلاله، باستشهاد ما لا يقل عن 20 مدنياً، وإصابة عشرات آخرين، إلى جانب انقطاع المياه بشكل كامل عن المدينة.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن 6 قاذفات “تو-22 إم 3” أقلعت من الأراضي الروسية، وجهت ضربات مكثفة إلى مواقع “داعش” في جنوب شرق مدينة الرقة، وفي ريف الرقة الشمالي والشمال الغربي.

وقالت الوزارة إن القاذفات الروسية شنت ضربات باستخدام قذائف شديدة الانفجار، و “دمرت مستودعاً كبيراً يحتوي على أسلحة وذخيرة ومحروقات قرب الرقة، ومصنعا لإنتاج الذخيرة الكيميائية في ضواحي شمال غرب المدينة، وقاعدة كبيرة لتدريب الإرهابيين”.

كما شاركت في العملية مقاتلات روسية حديثة من طرازي “سو-30 إس إم” و”سو-35 إس” التي أقلعت من مطار حميميم في ريف اللاذقية ووفرت التغطية للقاذفات الاستراتيجية أثناء عمليات القصف.

وجاء في البيان أن “الإرهابيين تكبدوا خسائر بشرية ومادية كبيرة جراء الغارات، وبعد إتمام المهمة القتالية، عادت كافة القاذفات الروسية بسلامة إلى قاعدة مرابطتها على الأراضي الروسية”.

أسماء بعض الشهداء الذين قضوا في الرقة جراء القصف الروسي : وائل حاج حسين – ياسر محمد صباح – عدنان النمر – حاتم عدنان النمر – خالد اسماعيل الضويحي – شوكت جيجان الزايد وابنته (مصدر الأسماء : الرقة تذبح بصمت).

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الله ينتقم منهم, ان شاء الله الضربة القادمة وسط موسكو.

  2. العقيد سهيل الحسن: يا سيادة المفتي… ما الحل مع السحرة في حلب؟

    على غرار المعارك العسكرية التي اعتاد الثوار في سوريا أن يطلقوا عليها اسم (عمل)، فيقولون إنهم بدأوا العمل على منطقة ما، امتد هذا المصطلح ليشمل أعمال حرق الإطارات من قبل السوريين في مناطق الثوار في حلب، أثناء المعارك التي اندلعت جنوبي المدينة خلال الأسبوع الماضي.

    وباتت (العمل) أي حرق الدواليب ظاهرةً منتشرةً بشكل كبير في حلب وريفها، سعياً من الأهالي لخلق جوٍّ سديميٍّ يعيق الرؤية بالنسبة لطيران الاستطلاع والطيران الحربي، فيحدّ من إمكانية تحقيق الغارة لهدفها.

    واستبدلت المراصد العسكرية كلمة حرق الدواليب بشكل تلقائي بكلمة عمل خلال بثها التعميمات عبر الأجهزة اللاسلكية، وباتت تعمم “ابدؤوا العمل في حي السكري، ابدؤوا العمل في شارع الوكالات،…”، وبعدها يراقب الثوار اتجاه الدخان، فيصدرون الأوامر التالية بناءً على حاجتهم لكثافة ومكان انتشار الدخان الأسود.

    ولأن مثل هذه التعميمات تصدر من المراصد العسكرية عبر ترددات عامة ومعروفة، تستطيع قوات النظام سماعها بسهولة، وقد لاحظ العقيد سهيل الحسن، قائد الحملة العسكرية شمال حلب أنّ كلمة (عمل) تترافق دائماً مع ظهور دخان أسود، دون أن يفهم القصة الأساسية وراء كلمة عمل، فما كان منه إلا الاتصال بقيادته واتهام أهالي حلب بمزاولة السحر ضد قوات النظام، ظناً منه أن كلمة (عمل) يقصد بها أعمال شعوذة، والتي يرافقها عادةً وجود دخان.

    وفي الاتصال بين العقيد الحسن والقيادة قال لهم “سيدي هدول الجماعة عم يساوولنا عمل (سحر أسود)، لأنو كل ما أصدروا أوامر بالـ (عمل) بيطلع دخان أسود كثيف من منطقة معينة، سيدي شوفولنا سعادة المفتي، بلكي بيتصل مع مفتي الجن وبيلاقيلنا حل”.

  3. ايييييه
    إعلام نظام بشار وحلفائه مدرسة في العهر والكذب
    لا يملك الكيماوي سوى ابن الحرام بشار الذي استخدمه ضد اهلنا في الغوطة في شهر آب عام ٢٠١٣ وقتل الناس على مرأى من العالم أجمع وباعترافهم انه هو المجرم