مرشح لزعامة حزب العمال البريطاني يدعو للتفاوض مع ” داعش ” لحل أزمات الشرق الأوسط !

أثار المرشح لزعامة حزب العمال البريطاني، أوين سميث، جدلا واسعا بعدما قال إن على بلاده التفاوض مع تنظيم “داعش” الإرهابي، حتى تتمكن من حل أزمات الشرق الأوسط.

وانتقد النائب عن حزب المحافظين، جوني ميرسر، اقتراح سميث بمحاورة داعش، قائلا إنه يظهر عدم أهليته ليتولى القيادة، وفق ما نقلت “ديلي ميل”.

وأضاف أن اقتراح التفاوض مع داعش من شأنه أن يوقع في سوء فهم ويعرقل مواجهة التحدي الإرهابي الذي تطرحه، حتى إن كان التفاوض أمرا مرغوبا فيه لحل أي نزاع.

من جانبه، أكد القيادي في حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربن، أهمية حل الأزمات الدولية عبر المفاوضات بين الأطراف الفاعلة فيها، لكنه أقر بأن تنظيم داعش لا رغبة لديه في الجلوس إلى طاولة الحوار.

واضطر سميث، في أعقاب الجدل الذي أثارته دعوته، إلى الخروج بتوضيح عبر متحدث باسمه.

واستدرك السياسي العمالي بالقول إنه يرهن إجراء أي حوار مع داعش بتخليه عن العنف والتوقف عن كافة الأفعال الإرهابية الذي يقوم بها، على حد قوله. (SKYNEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

    1. انت فعلاً شخص تافه و غبي و متخلف….. لما بترد على أسيادك لازم توقف باحترام و مطأطئ الرأس يا متخلف… يا سخيف….يا حيوان….

  1. هذا الكلام الصحيح بشرط أن تلتزم داعش القوانين الدوليه وتطلب الاعتراف الدولي بها و احلال السلام بينها و بين دول العالم.

  2. من زماااااان لازم يفكر الغرب بهذا التفكير… لأول مره يتجرأ شخص من الغرب أن بنطق الحقيقه…برافو.. ولتتعالى أصوات الغرب المطالبه بالتفاوض مع داعش و لم لا ..؟

  3. للحقيقه داعش هي العصاه الوحيده و الأقوى و الأنجع للسيطره على العالم العربي و احلال السلام الحقيقي مع اسرائيل و الغرب عموما.

  4. داعش بديل للدكتاتوريات العربية المتسلطة بقوة السلاح والتي دعمها الغرب ومكنها وحماها عقوداً من الزمن،، والأن داعش انشأتها قوى الخفاء والظلام وسيكون تأهيلها سياسياً وتمكينها على كيفية تنفيذ الأجندة الدولية الصهيونية الحاكمة لتأخذ دورها في قمع الشعوب العربية التي ستحكم بحجة وقوة الدين وبأسم الله،، وهذا سلاح امضى من دبابات وسجون الديكتاتور،، لكن اعتقد بأن زمن خداع الشعوب ولى وسينقلب كيد مجرمي العالم وداعشهم هذه الى نحورهم وبلادهم.