إبنة المتحدث باسم الكرملين : تركيا و روسيا كأمي و أبي .. الخلافات بينهما ” أسرية “

قالت ابنة المتحدث باسم الكرملين ليزا بيسكوف، “أسفت للأحداث التي شهدتها العلاقات بين روسيا وتركيا، (في إشارة إلى التوتر بين البلدين عقب اسقاط مقاتلتين تركيتين لمقاتلة روسية انتهكت المجال الجوي التركي، نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، فتركيا وروسيا شأنهما شأن أمي وأبي، والخلاف الذي شهدتها علاقاتهما قبل مدة هو خلاف أسري”.

وقالت بيسكوف خلال حديثها للأناضول، الأحد، ، “أتمنى أن لا تشهد العلاقات بين البلدين والشعبين مشاكل من هذا القبيل مرة ثانية، فأنا أحب تركيا كثيرا، ويوجد هنا أماكن تاريخية وثقافية وطبيعة وبحر، ولدي أصدقاء أتراك أحبهم كثيرا”، مشيرة إلى أهمية تحسن العلاقات التركية الروسية.

وأضافت بيسكوف التي تقضي إجازتها الصيفية في قضاء “كَمَر” بولاية أنطالية التركية، أن تركيا أفضل مكان للسياحة في العالم، مشيرة أنها دعت الروس لزيارة تركيا.

وأوضحت بيسكوف أنها تلقت تعليقات إيجابية من الأتراك والروس على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بدعوتها المذكورة، مضيفة “أريد أن يعم السلام في تركيا والعالم”.

ولفتت بيسكوف إلى رغبتها في تنفيذ مشاريع تتعلق بالأعمال الخيرية، مضيفة “أكبر حلمي هو مساعدة الأطفال وكبار السن والحيوانات، حاليا لا أمتلك المال، لكن في المستقبل سأحقق حلمي”.

وأضافت “شقيقي الأكبر نيكولاي يساعد الأطفال المشردين باستخدام إمكانياته، وأنا أيضا أريد أن أنذر حياتي للأعمال الخيرية”.

وأشارت بيسكوف إلى بدء تعلمها اللغة التركية، لافتة أنها تحلم بالتمثيل في كليب نجم البوب التركي الشهير “تاركان تيفيت أوغلو”.

وأجرت بيسكوف جولة في “كَمَر” برفقة والدتها وبعض أقربائها، تناولت خلالها حساء الكرش ووجبة دونر (شورما تركية)، ثم تجولت في فرع شركة هارلي- ديفيدسون للدراجات النارية، ومنها توجهت إلى محل للجلديات واشترت بعض الألبسة المتنوعة.

جدير بالذكر أن بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، بدأت عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل.

وسبق لمقاتلتين تركيتين من طراز “إف – 16″، أن أسقطتا مقاتلة روسية من طراز “سوخوي – 24″، في نوفمبر/ تشرين ثاني 2015، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبًا).

وعلى خلفية حادث إسقاط الطائرة شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا، حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض موسكو قيودًا على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا، وحظراً على تنظيم الرحلات السياحية والطائرات المستأجرة المتجهة إلى تركيا. ولاحقا تم تخفيف بعض هذه القيود. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. أبنة المتحدث الرسمي باسم الكرملين؟!

    ايه المتحدث الرسمي نفسه ما حدا شايله من ارضه, لحتى يكون لبنته اي قيمه اعلامية!!!

  2. فأنا أحب تركيا كثيرا، ويوجد هنا أماكن تاريخية وثقافية وطبيعة ((((وبحر)))) , أهم شي البحر … عفكرة الروسيات بشكل عام معروفات بتركيا باسم ( ناتاشا ) يعني بالفكر التركي (عاهرة) ههههه فمرة جماعة من موسكو رايحين عأنطاليا سياحة و معون بنت عمرها 6 سنين اسما ناتاشا تعرفوا عشباب أتراك سألوا عن اسم الصغيرة قالولهون ناتاشا قام الشباب انصدموا قال معقولة هيك صغيرة وناتاشا ,, إذا القصة كلها بين الأم التركية والاب الروسي هي علاقة تبادل خبرات مو أكتر يعني خود وعطي شو بدنا بالأم ولا الأب المهم البنت شلوخا من الدرجة الأولى