مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة يضع 3 مطالب أمام مجلس الأمن لحل ” الأزمة السورية “

حدد مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير ماثيو رايكروفت، الاثنين، 3 مطالب لحل الأزمة السورية المندلعة منذ أكثر من 5 سنوات، وهي وقف القصف والهجمات العشوائية على المرافق الطبية والمدنيين، وضمان الوصول الآمن والمستدام للوكالات الإنسانية للمحاصرين، واستئناف المحادثات السياسية بين أطراف الأزمة.

جاء ذلك خلال إفادته التي أدلى بها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلستهم التي عقدت مساء الإثنين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، والخاصة بالأزمة السورية.

وقال رايكروفت في مداخلته خلال جلسة علنية مذاعة تليفزيونياً: “إنني أدعو روسيا الى وضع حد لاستخدام الأسلحة الحارقة في الحملة الجوية، وإلى ضرورة أن تستخدم نفوذها على النظام لوضع حد لجميع الهجمات على المدنيين”.

وأضاف السفير البريطاني أنه “بعد مرور أكثر من عام ونصف عام على تدمير مخزون الأسلحة الكيميائي تشير التقارير إلى تجدد الهجمات بغاز الكلور في إدلب وحلب”، شمالي سوريا.

وأردف متسائلاً هل هناك طريقة أكثر تقززاً بمناسبة الذكرى الثالثة لهجوم بالغاز في الغوطة”.

واعتبر المندوب البريطاني أنه لحل الأزمة الحالية في سوريا، يتعين “أولاً وقف القصف والهجمات العشوائية على المرافق الطبية والمدنيين وثانياً، ضمان الوصول الآمن والمستدام للوكالات الإنسانية وثالثاً، استئناف المحادثات السياسية”.

وتابع: “لقد أصبح عمران هو الوجه الإنساني للنزاع السوري وللملايين في جميع أنحاء العالم، ولكن يجب علينا ألا ننسى أن هناك 13 ونصف مليون وجه آخر في سوريا شبيها لعمران (..) إن هؤلاء الرجال والنساء والأطفال في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية ونحن يمكن أن نساعد في تحقيق ذلك، والمملكة المتحدة على استعداد للقيام بدورها وأناشد كل واحد منكم (يقصد أعضاء المجلس) أن يفعل الشيء نفسه”.

وخلال الجلسة نفسها، جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، الدعوة لتطبيق هدنة إنسانية بلا أي عوائق لمدة 48 ساعة أسبوعياً في سوريا. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. مهما اختلفنا او اتفقنا مع بريطانيا فلا شك ان لديها ساسة محنكون وهم قادرون على صياغة اي قرار يرضي الجميع ولكن هذا لا يعني انه قابل للتنفيذ لان ذلك مرتبط بالاطراف المعنية
    ليس المهم اي قرار وانما تنفيذه واذا قبلت المعارضة فهل يقبل النظام واذا قبل الاخير هل تقبل ايران ولو قبلت ايران تبقى الكلمة الاخيرة للروس
    ومن هنا فان ما يجعل اي قرار قابل للتنفيذ ان تكون امريكا مقتنعة فيه وصادقة في العمل من اجله واعتقد ان الجواب الامريكي سيكون مخيبا للامال لانها وكما تقول دائما انها ليست معنية سوى بقتال داعش وهذا يعني ان ابادة السوريين ليس في حسبانها

  2. الطروحات البريطانية قديمة مثلها مثل آلاف الطروحات السابقة والتي لم يصغ أحد إليها …المشكلة أن روسيا تنفذ ماتطرحه بالقوة غير آبهة بأحد ..أما الدول الأخرى فهي مجرد أبواق لاتفعل شيئاً