صحيفة خليجية : ” إتفاق داريا خطوة نحو تطهير سورية من عوالق الإرهاب التي تسببت بنزيفها و آلامها ” !

ياكاتب المقال بدك واحد من الجيش السوري يحصرك في بيتك بدون اكل وشرب ودواء لتعرف ان الله حق واذا كنت بتفهم تتراجع عن هذا المقال واذا استمريت في رايك فهذا يدل على انه مغرر فيك متل الذين تتحدث عنهم

هذا المقال فيه مثال واضح على كيفية توجيه أمريكا للإعلام في بعض الدويلات من خلال عملية ليست معقدة. كل ما هنالك أن مخابرات أمريكا ترسل خطوطاً عريضة للحاكم الذي يقوم بدوره بتحويلها إلى الاتباع فينسجون حولها المقالات و النحليلات في وسائل الإعلام .
العمانيون في الأصل جرى تجهيلهم حول سوريا و هذه “الصفيحة” ليس لديها معلومات . هي تلقت تعليمات من مخابرات دولتها المحكومة من عائلة كانت تركع لبريطانيا ثم أصبحت تسجد لأمريكا. لا يمكن لعاقل أن يتوقع تأييد “العبيد” لثورة تحرير شعبية تنشد الحرية و الكرامة و العدالة لشعب عربي مظلوم و مسحوق.

هاي صحيفة توجهاتها معروفة وممولينها معروفين ومانا محسوبة ع الخليج لانو عمان تقريبا ولاية ايرانبة

فعلاً هذه الصحيفة عربية ونزيهة .. ولكن على مايبدو أننا نحن السوريون ناكرين للجميل بحق آل الأسد وبحق بواسل الجيش العربي السوري والذي يشكل حزب الله والحرس الثوري والميليشيات الأخرى 90% من بنيته والذي كان ضباطه يمنعون إقامة الصلاة ويتلذذون بسب الذات الإلهية .. أود أن أقول لكاتب المقال .. يبدو أننا أخطأنا حين طالبنا بالحرية حيث “كنا عايشين” في ظل القيادة التاريخية الحكيمة لبشار وحافظ الأسد الذي إنقلب على رفاق دربه وإغتصب الحكم وباع الجولان وشاركه هذه الأفعال رفعت وماهر الأسد وعاطف نجيب وشاليش ورامي مخلوف وبقية الشلة .. كم ظلمنا آل الأسد حين صَّدقنا بأن أبواب سجن تدمر وصيدنايا والمزة وأقبية المخابرات قد أُغلقت على آلاف السوريين حيث عذبوا وأعدموا ومُثّل بهم لعشرات السنوات ؟ وكان يُهَيّأ لنا وجود الطوابير في الثمانينات لساعات وساعات لنحصل على علبة محارم وسطل من السمن ! وكم نبالغ حين نقول أن مجرد إنزعاجنا وذكر كلمة “بسيطة” في لحظة نزق تكفي لنقضي في السجون سنوات و سنوات ؟ وكم تخيلنا وجود مئات الآلاف من السوريين وقد حملوا حقائبهم هرباً من الفقر وتوجهوا إلى دول الخليج وأمريكا الجنوبية وأفريقا سعياً وراء رغيف الخبز الذي فر منهم في بلدهم ؟ كان لدينا إنفصام بالشخصية حين إعتقدنا أننا كنا نساق كالنعاج عنوة من أجل الهتاف للقائد الخالد الميت المقبور ؟ وكنا نشكي من الحّوَل بأعيننا حين كنا نعتقد أننا نرى صور عائلة الأسد تلاحقنا في الشارع والعمل والمدارس وحين كانت أخباره تطربنا طوال سماعنا لنشرة الأخبار ليكون مركز كوننا شئنا أم أبينا ؟ وكم ظلمنا آل الأسد حين أسأنا الظن به وإعتقدنا أن النظام كان يضع أسماء ممثلينا بمجلس الشعب دون علمنا، ويسقط في صناديق الأقتراع أصواتنا المزورة ؟ ولعل خطأنا كان هو في سماعنا لتلك الشائعات عن سرايا الدفاع وعناصر المخابرات حين كانت تجول وتصول في الشوراع وتنتهك الحرمات دون حسيب أو رقيب وكيف أن إقامة العرس كانت تحتاج لموافقة أمنية كما يحتاجها بيع الفلافل ؟ ولا أنسى كيف أننا “كنا عايشين” حين كانت أجارات المنازل أكثر من راتب الموظف الذي لايمكن له أن يؤمن أكثر من رغيف الخبز وبعض الخضار بأحسن الأحوال، بينما كان رامي ومخلوف وأشباهه يقضمون البلاد وأرزاق العباد بل وأحلامهم ليأمنوا للشعب الرفاهية !. كنا عايشين بينما ذلك القائد الحكيم كان يقتات بأحلامنا ليكبر جبروته ويخنق حريتنا وليكرس قمعه ويقتل كلمتنا كما يقتلنا مستخدماً كل أدوات الحرب من صواريخ وطائرات وبراميل متفجره ومعتقلات وأسلحة كيماوية، وهي ذاتها التي كنا نسدد ثمنها حين ” كنا عايشين” من خلال الضرائب التي تقتطع من رواتبنا لتقتلنا بعد ذلك حين رغبنا حقا بأن نعيش. شكراً لك ياكاتب المقالة الجهبذ لو لم تكن أقذر من آل الأسد لما كتبت هذا المقال .

حاسس خامنئي هوي اللي كاتب هالمقال
أو جميل الحسن
قال صحافة.. ***

الثورة السورية المجيدة كشفت كل سياسات اهل الارض كشفت المضللين والارهابيين والخونة وبينت الصادقين المكافحين الاخيار،، هذا الكاتب الجعل الخبيث ليس اكثر من دسيس دنيء مأجور… تحت حذاء سلطان جائر شاذ مستبد لايختلف بشيء عن شبيحة الاسد عبيده ومواليه… اذاً الصراع بين الاحرار والاشرار ولابد لابد الا ان ينتصر الحق وينتصر الاحرار ويسقط هؤلاء السفلة الاشرار.. يجب تنظيف العالم من الحثالات ليكون عالماً حراً واجمل.. بالدرجة الاولى العالم العربي التعيس.

كاتب هذا المقال أهبل والاهبل لا يوءاخذ كما هو معروف

الصحيفه خاصه ولا تمثل الشعب العماني اوالحكومه او الاباضيه كما تدعون زورا وبهتانا . يامن ترضون ان تضربوا بالسياط على ان تخروجوا على حاكمكم طالما لم يظهر الكفر البواح( هذا ليس معتقد الاباضيه وانما معتقد الامام ابن تيميه والامام محمد بن عبد الوهاب) للمعلومه والتذكير فقط.

ماذا تتوقعون من صحفي يعيش في بلد زعيمه قتل والده من أجل الكرسي .أليس هذا قمة الإرهاب والخيانه.

معروف ان سلطنة عمان دولة قريبة من ايران وتعمل بتوجيهات ولي الفقيه ولا عجب ماكتبه الصحفي المستاجر