بريطانيا و فرنسا تطالبان بفرض عقوبات على نظام بشار الأسد لشنه هجمات كيميائية

طالبت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بتبني عقوبات ضد النظام السوري بعدما اتهمه تحقيق للأمم المتحدة بشن هجمات كيميائية. حيث اتهم سفيرا لندن وباريس لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر وماثيو رايكروفت دمشق بارتكاب “جرائم حرب”، فيما اعتبرت السفيرة الأمريكية سامانتا باور أن على النظام السوري “دفع ثمن” تلك الهجمات.

وأظهر تحقيق للأمم المتحدة، للمرة الأولى، أن الجيش السوري شن هجومين كيميائيين على الأقل في سوريا، وأن تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم غاز الخردل.

أما فرنسا فعبرت عن الأمل “برد سريع وحازم من المجلس” مما يعني فرض “عقوبات على المسؤولين عن هذه الأفعال التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، بحسب ما قال دولاتر للصحافيين. وأمل أن يتم تمديد ولاية “آلية التحقيق المشتركة” لمدة عام على الأقل، علما أنها تنتهي في أيلول/سبتمبر، وذلك من أجل استكمال تحقيقاتها بشأن استخدام دمشق لغاز الكلور في شمال سوريا في عامي 2014 و2015 كما جاء في التحقيق.

بدوره قال رايكروفت أن “جميع المسؤولين يجب أن تتم محاسبتهم”، وقال “نأمل بنظام عقوبات وباستخدام آليات دولية شرعية لتحقيق العدالة”.

وأفاد محققو الأمم المتحدة في التقرير أن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، هما تلمنس في 21 نيسان/أبريل 2014 وسرمين في 16 أذار/مارس 2015. وأضاف التقرير أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم من جهته غاز الخردل في مارع بمحافظة حلب شمال سوريا في 21 آب/اغسطس 2015.

وأكدت تقارير سابقة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام أسلحة كيميائية في الحرب بسوريا، من دون أن تحدد المسؤولين بشكل واضح. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا لا لا بيكفي عقوبات
    صارلهم خمس سنوات بيفرضوا العقوبات ضد هذا النظام الأرهابي القاتل الدموي وبالأخير طلعوا عم يدعموه من تحت الطاولة
    منظمة الأمم القذرة

  2. مسرحيات سخيفة
    يناقشون قضية غاز الكلور لكي يغطوا جريمة الكيماوي الكبرى في الغوطة
    لم نعد نثق بالأمم المنافقة