روسيا ترفض قبول نتائج تحقيق الأمم المتحدة الذي يؤكد استخدام جيش بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في قصف المدنيين

أعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الثلاثاء أن روسيا غير مستعدة للقبول بنتائج تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، والذي يتهم النظام السوري بشنّ هجمات بغاز الكلور.

وأوضح تشوركين للصحافيين أن المحققين وجدوا “سلاح الجريمة”، لكنه شدّد على أنه “ليس هناك من بصمات على السلاح”، واعتبر أنه “لا يزال هناك مسائل” لم يتم حلّها بعد. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لما السعودية بتطرد السفير الروسي بتنحل مشاكل العالم كلو

  2. كل القتلة او من يساندهم ماركة مسجلة فهم يكذبون ظهور الشمس في ظهيرة يوم صيفي من شهر اب ولن استغرب غدا ان تعلن روسيا عن تحقيق خاص بها وتتهم اطفال الغوطة وداريا وحلب وحمص وغيرها بانهم الذين استخدموا هذه الاسلحة او تكتشف لدى هؤلاء الاطفال مصنعا للقنابل النووية

  3. قرفنا وشبعنا تمثيليات الأمم المتحدة وتبادل الأدوار .. دول الأمم المتحدة 193 دولة وجميعهم لاوزن لهم سوى الدول الخمسة الدائمي العضوية .. وهم من يقتل الشعب السوري بشكل مباشر أو غير مباشر .. مايحصل تمثيلية مفضوحة ، والحقيقة أن الأمم المتحدة متواطئة وتتعاون مع نظام الأسد .ز والدليل السكوت المطبق على إستخدامه وروسيا للأسلحة الفوسفورية الكيماوية والعنقودية والنابالم وكأنه أمر طبيعي .. فالدول الخمسة الدائمة العضوية إضافة لإيران وأوروبا وافقوا على خطة بشار الأسد التي أعلنها في خطابه الثاني سنة بعد إنطلاق الثورة ضده ، حيث أخبر العالم قائلاً بأن لديه بيئة حاضنة للثوار تُقدر بالملايين وسيقوم بإستئصالها .. وبناءاً عليه تم إعتماده ضمنياً حين لحس أوباما خطوطه الحمراء .. وتم تفويض الأسد عالمياً مادامت البيئة الحاضنة التي سيتم إستئصالها وتهجيرها مسلمة سنية وهو المطلوب روسياً وإسرائيلياً . لهذا رأينا ميوعة العالم بشكل واضح ورأينا كيف كان الدعم الذي يُقّدم للنظام على مدى خمسة سنوات وبمختلف أنواع الأسلحة ، ورأينا كيف كان العالم المتمدن وأصدقاء الشعب السوري يطلقون بين الفينة والأخرى تصريحات تذر الرماد في العيون وتقول بأن على الأسد أن يتنحى .. وها نحن نرى حقيقة الأمر أن أمم الأرض قد تآمرت على الشعب السوري (المسلم السُنّي حصراً) بحجة داعش بينما سكتت عن دواعش حزب الله وإيران والمرتزقة الإيرانيين والأفغان ، فالإرهاب في نظر الغرب هو (فقط إسلام سني) ، وها نحن نرى الكتائب الشيعية تحاصر وترتكب المجازر كما فعلت في القصير والفلوجة وغيرها ، ورأينا أمريكا كيف دعمت الحشد الشيعي العراقي ومنعت تسليح العشار السنية .. وها نحن نرى المسلمين السنة يتم تجويعهم وتهجيرهم من مناطقهم في سوريا والعراق .. ونرى رأي العين سياسة الأرض المحروقة وإبادة المدنيين في الأسواق والجوامع والمشافي وتحت أنقاض بيوتهم كما حصل في البوسنة وكما يحصل في بورما . دول الأمم المتحدة مشاركين في ذبحنا ، ولم يقتلنا سوا من إدّعوا أنهم أصدقاء الشعب السوري حيث منعوا عنا السلاح ومنعوا إقامة المنطقة الآمنة ، بينما نرى كيف يكون الدعم الحقيقي للنظام من روسيا وإيران .. نكرر ونقول (يا الله ليس لنا غيرك) .. فالحمد لله الذي أّمد الشعب السوري بعونه وجعله يصبر خمس سنوات على مختلف أنواع القتل والتهجير والإجرام .. وتبقى أرض الشام مباركة ، وسينصر الله من ينصره .

  4. مؤكد سيكون موقف نظام الارهابي المجرم بوتن ضد الحقيقة وهو الذي يتشارك مع الارهابي القاصر بشار الكلب في قتل السوريين وتدمير بيوتهم وتهجيرهم…. هؤلاء المجرمون لا حلول مهم سوى القوة والمقاومة وتكبيدهم الخسائر بقتل عبيدهم ومرتزقتهم واحراق ادواتهم ومراكز تواجدهم…. هي ثورة ومقاومة حتى التحرير،، اتحدوا ايها الثوار وانتصروا لبلدكم وشعبكم…. لكم المجد والسؤدد عاشت الثورة.

  5. شيء غريب .. السيد فيتالي تشوركين يريد تقريراً فارغاً دون كتابة ويقوم هو بتعبئته .. كيف تريدون لروسيا أن تدين نفسها .. فهي من تدعم النظام وهي من تتحدث بإسمه وهي من تدافع عنه .. وهي من تدعمه بالسلاح .. وهي من تطلب من سكان المناطق المحررة إخلاءها .. كيف تريدون لروسيا أن تدين نفسها فهي التي تقصف المشافي والمساجد والأسواق بإستخدام الفوسفوري والنابالم والعنقودي وهي أسلحة محرمة دولياً .. السيد تشوركين صادق لأنه بنى كلامه على تصريح أدلت به السيدة بثينة شعبان عندما قام النظام بقصف الغوطة بالكيماوي وقام حينها أوباما بحشد سفنه لقصف جيش الأسد بسبب تخطيه خط أوباما الأحمر .. فكلنا يذكر تصريح بثينة حينها بأن الجيش الحر هو من قام بجمع الأطفال الذين قُصفوا بالكيماوي من بيوتهم في مناطق النظام في الساحل السوري وقام بنقلهم بباصات مكيفة إلى الغوطة ثم قام بقصفهم .. الشيء الغريب أن الأمم المتحدة تحاور روسيا على أنها محايدة وليست قاتلة ومشاركة في كل مايجري من تهجير وقتل في سوريا .. يجب أن تكون روسيا في موقع المتهم وليس لها حق إستخدام النقض .