مسؤول روسي : اقتربنا من التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن حلب

الا لعنه الله على الكافرين

رغم مرور ست سنوات على الثورة السورية لم تفكر امريكا بسوريا الا في ايام معدودة منها وقت اجبار القاصر على تسليم اسلحة سوريا الكيمياوية ويوم ارادت دعم الاكراد
اما في باقي السنوات التي مرت فكانت تماطل بشكل لا يصدقه عقل فهي تدرس امكانية تدريب ٢٥٠ رجل من الجيش الحر وتخصص نصف مليار دولار لذلك ولا اعرف اين ذهبت تلك الاموال وبجيب من اصبحت ثم تعلن فشل المشروع برمته وتعلن ان ايجاد منطقة امنة امر مستحيل وتجعل من الحسكة منطقة امنة خلال ساعات
واليوم تريد ان تتدخل في حلب ويعلم الله ماذا تخبئ هذه الادارة لهذه المدينة المظلومة ولكن اثق انه لن يكون امرا جيدا وتهتم هذه الادارة اليوم وتحث الخطى لتدبر امرا يلحق الاذى بحلب وسوريا وتريد ان تحقق انتصارا لهذا النظام ولاحبابها في ايران ورغم ان كثيرا من الناس يعتقدون ان اسرائيل هي المدللة عند الولايات المتحدة فان الدلال الذي تعيشه ايران والنظام السوري هذه الايام جعلتهما يسبقان اسرائيل باشواط من حيث الافضلية عند اوباما وكيري ولذا نراهما يسابقان الزمن لتحقيق ما عجزت ايران وروسيا وكل اذنابهما ومضافا اليهما الصين قبل ان يغادرا البيت الابيض غير مأسوف عليهما