عبد اللهيان : إيران و روسيا ليس لديهما أي خلاف بشأن حقيقة أن بشار الأسد هو الرئيس المنتخب شرعياً في سوريا

أكد مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان الخميس 1 سبتمبر/أيلول أن سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا “واقعية”.

وقال عبد اللهيان في حوار مع شبكة “سبوتنيك” الروسية : “لا يوجد خلاف في وجهات النظر بين موسكو وطهران حول تقديم الدعم للدولة السورية ومكافحة الإرهاب، والسعي لإيجاد تكتيكات لحل الأزمة السورية سياسيا”.

وأضاف عبد اللهيان أن نهج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يخص القضايا الإقليمية، وخاصة سياساته تجاه الأزمة السورية واقعي جدا.

وأوضح مستشار رئيس البرلمان الإيراني أن “قرار الحكومة الروسية بالدخول على جبهة المواجهة مع “داعش” ومحاربة الإرهابيين في سوريا يستند إلى نهج حكيم جدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتأتي هذه القرارات على أساس المصالح الوطنية والأمن القومي لروسيا”.

وأكد عبد اللهيان أن إيران و روسيا ليس لديهما أي خلاف بشأن حقيقة أن “بشار الأسد هو الرئيس المنتخب شرعيا للجمهورية العربية السورية، كما أن طهران وموسكو متفقتان على حقيقة أن حل الصراع في سوريا يمكن أن يكون سياسيا على أساس المبادئ الديمقراطية وإجراء الانتخابات، التي يقرر من خلالها الشعب السوري مصيره”، بحسب تعبيره.

ووفقا لعبد اللهيان، فإن التعاون العسكري والتفاعل الاستشاري المشترك بين موسكو وطهران يعطي أساسا للاعتقاد بأن البلدين لديهما رؤية مشتركة حول قضايا الأمن العسكري ومكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة.

واختتم عبد اللهيان حديثه قائلا: “أعتقد أنه من المناسب جدا للدول الأخرى في المنطقة أن تتخذ تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب لصالح المنطقة كلها”. (SPUTNIK – RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. منذ عام 1963 و حتى يومنا هذا لم يوجد في سوريا شيء اسمه (الرئيس المنتخب شرعياً) . الاستفتاءات و الانتخابات جميعها كانت مزيفة بالطبع. في إحداها ،قالت لجنة الانتخابات أن حافظ نال”نعم” على منصب رئيس الجمهورية بنسبة 100% ، و تبين لمن اختاروا “لا” و هم كثيرون أن الأموات قد شاركوا في “العرس الديمقراطي الانتخابي للرئيس الخالد” !
    على أن بشار الوريث القاصر قد نال المنصب بإرادة الدولة الأقوى في العالم من خلال تعديل شرط العمر للرئيس في جلسة مسرحية لمجلس الشعب الدمية ، سارقاً المنصب من نواب حافظ (عبد الحليم خدام و زهير مشارقة) أي أن الدولة العميقة داست على نفس ترتيباتها بما يشبه عمل العصابات (ابن زعيم العصابة يصبح زعيماً عند وفاة والده).

    1. انت وكل الكرة الارضية يعرفون حقيقة هذا الرئيس ووالده ولكن ما اريد قوله ان هذا المسؤول الايران بالذات وقح الى ابعد درجات الوقاحة ويسكت فترة ثم ينطق بكلام سخيف كاذب رغم ان اصدق واحد في محور الشر القذر الذي تقوده ايران هو اكذب من مسيلمة

  2. هلأ اذا كانت هذه الحقيقة كما تدعي ايها الفارسي اللعين… فلماذا تأكيدكم وترديدكم المستمر بانه الرئيس الشرعي… لانكم تعلمون تماماً الحقيقة بأنه ليس شرعياً ولا يحزنون وحتى لو افترضنا كان منتخباً وحاصل على الفوز بشكل نزيه فإن شرعيته سقطت حتما وضمناً بما ارتكب من مجازر وجرائم…. بالنهاية الله يخلصنا منكم ومنه وكل مجرم وفاسد ومتسلط في هذا البلد المنكوب بكم.

  3. ثلاث شخصيات أشمئز من رؤيتهم أكثر من الأهبلوف نفسه الأول ذو القرنين الجعفري والثاني المفتي حسون والثالث عبد اللهيان … يقطع عمرهم على هالمناظر فالأول منظره قواد والثاني منظره بتاع غلمان والثالث منظره شاذ ولاأعتقد بأنني ظلمتهم.