السيسي يدعو مجموعة العشرين للاهتمام باستعادة أموال مصر المنهوبة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، في كلمته أمام قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الصين، على “أهمية أن تتضمن جهود تنفيذ خطة عمل المجموعة، موضوع استعادة الأموال والأصول المنهوبة من مصر”.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، قال النائب العام المصري، إن المحكمة الفيدرالية العليا السويسرية، قبلت الطعن المقدم من القاهرة بإعادة فتح التحقيق في طلب تجميد أموال وممتلكات الرئيس الأسبق “حسني مبارك” وآخرين.

وجمد القضاء السويسري أرصدة تعود ملكيتها لعائلة مبارك ومقربين منه، عقب ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالأخير، بعد الاشتباه في تورطهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية، وارتكاب عمليات تبييض أموال.

ولم يشر السيسي في كلمته إلى حجم الأموال المجمدة أو المنهوبة التي تطالب مصر باستعادتها.

في سياق آخر، شدد السيسي في كلمته التي أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (حكومية) الإثنين، على “أهمية تطوير الآليات المعنية بضبط ومتابعة حركات رؤوس الأموال، خاصة ما يتعلق بخروجها من أسواق الدول النامية، ومنع المضاربات والتدفقات المالية غير المشروعة التي تؤثر سلباً على الوضع المالي والنقدي لاقتصاداتنا النامية”.

وانطلقت أعمال قمة العشرين، الأحد، في مدينة “هانغتشو” شرقي الصين، بمشاركة زعماء الأعضاء (19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي).

و”مجموعة العشرين”، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم.

وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، تضم المجموعة 19 عضوا هم: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن أمريكا الشمالية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأخيرًا أستراليا. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا فائدة من استعادة الأموال المنهوبة للشعب المصري مادامت تحت حكم العسكر، فستقع في جيوبهم عاجلاً أم آجلاً